سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الغبار المثار حول صحة القرآن لا تأثير له

ما حقيقة النسخة المعثور عليها من القرآن في سمرقند وأنها تثبت تحريف القرآن الذي بين أيدينا جزاكم الله كل خير..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن نسخة المصحف التي يقرؤها المسلمون من أيام الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى يومنا هذا، هي النسخة التي أجمع الصحابة عليها، ولذلك وافقوا عثمان على حرق ما سواها من نسخ المصحف، حتى قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لو لم يصنعه هو لصنعته.

رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف.

ولم يترك عثمان سوى نسخة واحدة كانت عند حفصة، ومع ذلك فقد حرقها مروان بعد وفاتها، قال في فتح الباري: ولهذا استدرك مروان الأمر بعدها، وأعدمها أيضاً خشية أن يقع لأحد منهم توهم أن فيها ما يخالف المصحف الذي استقر عليه الأمر.

انتهىوبهذا يتبين أن ما يثار عن هذا الموضوع من حين لآخر لا أساس له من الصحة، بل هو ظاهر البطلان، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 6484، والفتوى رقم: 6453.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08