سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم السؤال عن الحكمة مما قدره الله استفهاما أو اعتراضا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا إثم على من أيقظ غيره للصلاة فلم يستجب حتى فات وقتها
- سؤال وجواب | حكم تأجير دار موقوفة لتحفيظ القرآن لاستعمال أجرتها في النفقة على المسجد والأمور الدعوية
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة وعدم اتزان وتشوش في الرؤية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم التلاعب بعداد الكهرباء لأن الدولة تفرق بين المواطنين والوافدين, وكيفية التحلل
- سؤال وجواب | علاج آثار بسيطة لحرق في الصدر وبقع سوداء تحت الثديين
- سؤال وجواب | هل من نظام غذائي لطفلة تعاني حساسية اللاكتوز في الحليب؟
- سؤال وجواب | يجوز نقل فرش مسجد قديم إلى مسجد آخر
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس. وأحتاج مشورتكم لطريقة العلاج منه
- سؤال وجواب | أشعر بتقلصات على هيئة حركة سريعة لا إرادية في عضلات الأرجل، أفيدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل الشديد والقلق والاكتئاب والانطواء والعزلة عن العالم . ساعدوني.
- سؤال وجواب | هل إيقاف اللوسيون فجأة خطر على الشعر؟
- سؤال وجواب | هل يجوز التربح من كتاب ألفته وجعلته لوجه الله؟
- سؤال وجواب | لا أجد تفسيراً لما يحصل معي في الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في ما ينبني على الخلوة الصحيحة من أحكام
- سؤال وجواب | لا أجد من يعينني على الالتزام والثبات على التوبة، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 13 دقيقة
6 مشاهدة

أشير للفتوى رقم:

2380660

, سألت وقلت لماذا لم يتدخل رب العالمين من أجل حماية هذا المسكين؟ وما الحكمة مما حدث؟ فذكرتم أنتم أن الإمام الطحاوي قال: وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه, لم يطلع على ذلك ملك مقرب, ولا نبي مرسل، والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان, وسلم الحرمان, ودرج الطغيان، فالحذر كل الحذر من ذلك نظرًا أو فكرًا أو وسوسة، فإنه تعالى طوى علم القدر عن أنامه، ونهاهم عن مرامه، كما قال عز وجل: لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ـ فمن سأل لم فعل، فقد رد حكم الكتاب، ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين ـ فهل أسئلتي تدخلني في قول الإمام وأكون بذلك من الكافرين؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقول الإمام الطحاوي: فمن سأل لم فعل؟ فقد رد حكم الكتاب، ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين ـ يراد به من سأل على وجه الاعتراض على حكم الله ، والمخاصمة له فيما قضى وقدر، وليس مراده مطلق السؤال، قال ابن أبي العز الحنفي في شرحه: اعلم أن مبنى العبودية والإيمان بالله وكتبه ورسله على التسليم وعدم الأسئلة عن تفاصيل الحكمة في الأوامر والنواهي والشرائع، ولهذا لم يحك الله سبحانه عن أمة نبي صدقت بنبيها وآمنت بما جاء به، أنها سألته عن تفاصيل الحكمة فيما أمرها به ونهاها عنه وبلغها عن ربها، ولو فعلت ذلك لما كانت مؤمنة بنبيها، بل انقادت وسلمت وأذعنت، وما عرفت من الحكمة عرفته، وما خفي عنها لم تتوقف في انقيادها وتسليمها على معرفته، ولا جعلت ذلك من شأنها، وكان رسولها أعظم عندها من أن تسأله عن ذلك، كما في الإنجيل: يا بني إسرائيل لا تقولوا: لم أمر ربنا؟ ولكن قولوا: بم أمر ربنا، ولهذا كان سلف هذه الأمة ـ التي هي أكمل الأمم عقولا ومعارف وعلوما ـ لا تسأل نبيها: لم أمر الله بكذا؟ ولم نهى عن كذا؟ ولم قدر كذا؟ ولم فعل كذا؟ لعلمهم أن ذلك مضاد للإيمان والاستسلام، وأن قدم الإسلام لا تثبت إلا على درجة التسليم، فأول مراتب تعظيم الأمر التصديق به، ثم العزم الجازم على امتثاله، ثم المسارعة إليه والمبادرة به القواطع والموانع، ثم بذل الجهد والنصح في الإتيان به على أكمل الوجوه، ثم فعله لكونه مأمورا، بحيث لا يتوقف الإتيان به على معرفة حكمته، فإن ظهرت له فعله وإلا عطله، فإن هذا ينافي الانقياد، ويقدح في الامتثال.قال القرطبي ناقلا عن ابن عبد البر: فمن سأل مستفهما راغبا في العلم ونفي الجهل عن نفسه، باحثا عن معنى يجب الوقوف في الديانة عليه، فلا بأس به، فشفاء العي السؤال، ومن سأل متعنتا غير متفقه ولا متعلم، فهو الذي لا يحل قليل سؤاله ولا كثيره، قال ابن العربي: الذي ينبغي للعالم أن يشتغل به هو بسط الأدلة، وإيضاح سبل النظرة، وتحصيل مقدمات الاجتهاد وإعداد الآلة المعينة على الاستمداد، قال: فإذا عرضت نازلة، أتيت من بابها، ونشدت من مظانها، والله يفتح وجه الصواب فيها، انتهى، وقال صلى الله عليه وسلم: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ـ رواه الترمذي وغيره، ولا شك في تكفير من رد حكم الكتاب، ولكن من تأول حكم الكتاب لشبهة عرضت له، بين له الصواب ليرجع إليه، فالله سبحانه وتعالى لا يسأل عما يفعل، لكمال حكمته ورحمته وعدله، لا لمجرد قهره وقدرته، كما يقول جهم وأتباعه، وسيأتي لذلك زيادة بيان عند قول الشيخ: ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله.

اهـ.فالحاصل أنه ليس كل سؤال عن الحكمة من تقدير الله سبحانه للمقادير يكون كفرا، وحتى السؤال على وجه الاعتراض مع أنه كفر من جهة الوصف، إلا أن الشخص المعين لا يحكم عليه أنه يكفر بمجرد ذلك، فقد يكون جاهلا أو متأولا.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من حركات لا إرادية باللسان بسبب الأبيكسدون.
- سؤال وجواب | هل يجوز لهم بيع المسجد لمن يحتمل اتخاذه كنيسة ؟
- سؤال وجواب | طفلتي تناولت حبوب فيتامين (أ) بالخطأ ما خطورة ذلك؟
- سؤال وجواب | هل هذه العلاجات النفسية تؤثر على أنيميا الفول أو الرياضة الثقيلة؟
- سؤال وجواب | هل يؤدي تناول الزولفت للسمنة؟
- سؤال وجواب | مؤذن المسجد يأخذ من ماء الصدقه .
- سؤال وجواب | ما علاج الإمساك والتعرق الناتجان عن الأنافرونيل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في مؤخرة الرأس والدوار؟
- سؤال وجواب | سبب لي دواء الفافرين خمولا وكسلا وانعداما في الشهية، فهل أوقفه؟
- سؤال وجواب | هل يجوز غلق المسجد لقلة المصلين ووجود خلافات بين أهله مع كثرة المساجد المجاورة؟
- سؤال وجواب | جعلت بيتها وقفا قبل وفاتها فهل للورثة حق فيه ؟
- سؤال وجواب | حكم من وقع في الكفر جهلا
- سؤال وجواب | المشي بين القبور بالنعال. كراهة أم جواز
- سؤال وجواب | زكاة الساعة المرصعة بالذهب
- سؤال وجواب | أصبت بالرهاب الاجتماعي واستخدمت عدة أدوية، انصحوني بشأنها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل