سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بسط الرزق وتضييقه من الله تعالى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحس بطنين وصفير في مؤخرة الرأس على مستوى الأذنين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | من لجأ لتعلم حرفة لكونه يخشى إن تعلم أن لا يجد وظيفة
- سؤال وجواب | قتل المسلم أخاه هل هو من القدر وما حكم القاتل والمقتول
- سؤال وجواب | ليس كل ابتلاء عقابا
- سؤال وجواب | ضميري يعذبني بسبب استغلالي جسديًا في فترة جنوني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | َبَيعُ الوكيل بأقلَّ من السعر المُحدَّد من مُوَّكِّلِه تَعَدٍّ يُلزِم الضمان
- سؤال وجواب | حكم من هاجر به أهله وهو صغير لبلاد الكفر
- سؤال وجواب | أحوال يتأكد معها السكن في الوطن الأصلي
- سؤال وجواب | ابني الصغير مصاب بالجدري وأنا حامل، هل يؤثر ذلك على الجنين؟
- سؤال وجواب | النفع والضر ليس بيد البشر
- سؤال وجواب | أسباب طعم الدم في الفم عند الاستيقاظ من النوم
- سؤال وجواب | بيع الوكيل ما وكل على بيعه لنفسه
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في البطن، فهل أنا مصابة بالقولون العصبي؟
- سؤال وجواب | ما أسباب توسع شرايين المخ عند الجنين، وما نتائجه؟
- سؤال وجواب | أتوب من النظر الحرام لكني لا أثبت على توبتي. فأرشدوني!
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

جزاكم الله ألف خير على موقعكم هذا فأنتم الأب والأم والمستشار والطبيب جهودكم تستحق كل الشكر والتقدير.

أنا أعمل في شركة براتب معقول ولدينا موظفات رواتبهن أعلى مني بكثير مع العلم بأن عملي أنا أصعب منهم ومسؤوليتي أعلى، وعملهم لا يكاد يذكر وأنا مسلمة وهم مسيحيون وعندما تحدثت حول هذا الموضوع مع المدير العام نفسه أخبرني بأنه يعرف قدراتي جيدا وأنني استحق كل التقدير وأني أعمل عن ثلاثة أشخاص من كثرة المسؤولية التي على عاتقي، ومع ذلك فهو دائما يقول لي بأنني عندما بدأت عملي لم يكن لدي خبرة والأشخاص الآخرون أكبر مني سنا وأكثر خبرة ولكنه يعلم بأنني الأفضل بينهم وأتعلم بسرعة ،وعملهم لا يذكر أبدا، والفرق بالراتب واضح، أنا أدعو الله كثيرا بأن يزداد راتبي لأنني على ثقة بأنني أستحق أكثر، ولكن هل هذا هو تفسير الآتي: ويرزق من يشاء بغير حساب، فهذا الموضوع يحبطني كثيرا ويجعلني لا أؤدي واجبي على أكمل وجه والدليل أنني الأكفأ من بينهم أن الجميع هنا يعطي العمل الصعب لي وإذا أرادوا شيئا ينجز بسرعة أكون أنا من تتحمل لا أعرف ماذا أفعل هل الأرزاق بيد الله ولا نملك أن نغير الأمر الواقع؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالرزق وبسطه وتضييقه كل ذلك من الله تعالى، وبقضائه وقدره، كما قال تعالى: وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ {الحجر: 21}.

وقال تعالى: اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {العنكبوت: 62}.
وقال تعالى: أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {الزمر: 52}.

ومعنى يقدر: يضيق.

وليس أحد من البشر يستطيع أن يغير من رزقه الذي قدره الله شيئاً، ولكن يجب أن يعلم أنه سبحانه يجري الرزق على عباده بحسب ما قدر من أسباب لذلك، قال الله تعالى: هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ {الملك: 15}.
وقال تعالى: فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {العبكبوت: 17}.
والأخذ بأسباب الرزق لا يتنافى مع كون الرزق مقدراً من الله ، فهذه مريم بنت عمران، أمرها الله تعالى بمباشرة أسباب الرزق فقال تعالى: وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا {مريم: 25}.

وراجعي الفتوى رقم:

20441.


وإذا تقرر هذا، فعلى المسلم أن يتقي الله ويجتهد في مباشرة أسباب الرزق الحلال، ويبتعد عن الحرام ويعلم أن تقدير الرزق تابع لحكمة الله ومشيئته وعلمه، فليرض بما قسم الله له.

قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق: 2-3}.
وقال تعالى: وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ {الشورى: 27}.
قال ابن كثير: أي ولكن يرزقهم من الرزق ما يختاره مما فيه صلاحهم وهو أعلم بذلك، فيغني من يستحق الغنى ويفقر من يستحق الفقر، كما جاء في الحديث المروي: إن من عبادي من لا يصلحه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسدت عليه دينه، وإن من عبادي من لا يصلحه إلا الفقر ولو أغنيته لأفسدت عليه دينه.

وفي الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس.

وراجعي الفتوى رقم:

17831.


وأما ما ذكرت من عدم تأديتك لعملك على الوجه المطلوب فهذا لا يجوز، فعليك بالتوبة إلى الله من ذلك، ولا مانع من أن تطالبي بزيادة راتبك، فإن ذلك من الأسباب المشروعة لتحصيل الرزق، وراجعي الفتوى رقم: 6121، والفتوى رقم:

28347�

� والفتوى رقم: 522.

ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما أسباب توسع شرايين المخ عند الجنين، وما نتائجه؟
- سؤال وجواب | أتوب من النظر الحرام لكني لا أثبت على توبتي. فأرشدوني!
- سؤال وجواب | ما سبب القيء المستمر وفقدان الشهية؟ وما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | ما أثر عقار الأنفرانيل على الكبد؟
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول الإقامة في دار الكفر وهل يشرع الجمع بسبب الدراسة
- سؤال وجواب | طفلي لديه حساسية في الصدر ولم تنفع معه الأدوية
- سؤال وجواب | أتعبنا بخل أبي وعدم انفاقه علينا، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | والداي على خلافٍ دائمٍ والخُطّاب ينفرون منا!
- سؤال وجواب | والدي يظلم أمي كثيرا، فكيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | أشعر بضغط وخشخشة في أذني، هل أعاني من انسداد أم التهاب؟
- سؤال وجواب | أعاني منذ فترة من وجود أصوات تصدر من البطن مع إسهال ورغبة في التقيؤ، فما السبب؟
- سؤال وجواب | التضجر من إغلاق المحل هل ينافي الرضا بالقضاء
- سؤال وجواب | خروج دفق من الماء الشفاف في يوم 18 من الدورة. فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | والدي يصرخ، ولا يصرف علينا، فهل هجرانه يعتبر عقوقًا؟
- سؤال وجواب | أنا الوحيد الذي أساعد أهلي بمصاريفهم ورغم ذلك قاطعوني، ماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل