سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نواميس الكون وقوانينه وقواعد سيره مكتوبة في اللوح المحفوظ

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا تحتاج لسؤال أهل العلم لأن الله وهبها عقلا
- سؤال وجواب | أسباب كثرة الغازات في الجهاز الهضمي - أسباب برودة الأطراف
- سؤال وجواب | إذا نوى في الليل الإفطار غدا في مكان ما هل تعتبر نية للصوم؟
- سؤال وجواب | يصر أبو زوجته على أن يطلقها منه وهو لا يريد
- سؤال وجواب | المكان الذي أهبط إليه آدم عليه السلام
- سؤال وجواب | نجحت في امتحان التوظيف بالغش فهل يحق لي استلام الوظيفة؟
- سؤال وجواب | عمل المسلم كأجير عند غير المسلمين
- سؤال وجواب | من طلق زوجته بعد الخلوة وقبل الجماع هل يستحق شيئًا من المهر؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة مع زوجي بسبب كثرة غضبه، فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | مريض بالرهاب الاجتماعي وأريد الدواء المناسب لحالتي.
- سؤال وجواب | دور المسلمين في المجتمعات الغربية
- سؤال وجواب | تأثير الصفرة التي تسبق الحيض والتردد في النية على الصيام
- سؤال وجواب | الجلوس على موائد الخمر محرم وإن لم يشرب
- سؤال وجواب | علاقة الحب بامرأة متزوجة من أقبح المحرمات
- سؤال وجواب | زوجتي تأخذ قروضاً ربوية دون علمي، فكيف أتصرف معها؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

ما معنى هذه الكتابة المسجلة لما كان ويكون، المحيطة بأحوال الذرَّة والمجرَّة المحصية لسقوط ورقة من شجرة إلى جنب إحصائها لأبعاد الكون الكبيرة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فهذه الكتابة المعنية ليست إشارة إلى القوانين الدقيقة التي تحكم نظام العالم!.

بل هي كتابة حقيقة بقلم في لوح، والإيمان بذلك مرتبة من مراتب الإيمان بالقضاء والقدر، وهي: الإيمان بأن الله تعالى كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلقهم، قال الدكتور عمر الأشقر في (القضاء والقدر): دلت النصوص من الكتاب والسنة على أن الله كتب في اللوح المحفوظ كل شيء، ففي الحديث الذي يرويه مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة."، وفي سنن الترمذي عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أول ما خلق الله القلم، فقال: اكتب.

قال: ما أكتب؟ قال: اكتب القدر ما كان، وما هو كائن إلى الأبد"، واللوح المحفوظ الذي كتب الله فيه مقادير الخلائق سماه القرآن بالكتاب، وبالكتاب المبين، وبالإمام المبين وبأم الكتاب، والكتاب المسطور.

قال تعالى: (بل هو قرءان مجيد.

في لوح محفوظ) [البروج: 21-22].

وقال: (ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب) [الحج: 70] وقال: (وكل شيء أحصيناه في إمام مبين) [يسن: 12].

وقال: (والطور.

وكتاب مسطور.

في رق منشور) [الطور: 1-3].

وقال: (وإنه في أم الكتاب لدينا لعلى حكيم) [الزخرف: 4] اهـ.

وقال العلامة الشيخ ابن عثيمين في (رسالة في القضاء والقدر): المرتبة الثانية: الكتابة وهي أن الله تبارك وتعالى كتب عنده في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء، وقد جمع الله تعالى بين هاتين المرتبتين ـ يعني العلم والكتابة ـ في قوله: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحج:70] فبدأ سبحانه بالعلم وقال: {إن ذلك في كتاب} أي إنه مكتوب في اللوح المحفوظ، كما جاء به الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن أول ما خلق الله القلم قال له اكتب ."، ولهذا سئل النبي صلى الله عليه وسلم عما نعمله أشيء مستقبل أم شيء قد قضي وفرغ منه؟ قال: "إنه قد قضي وفرغ منه"، وقال أيضا حين سئل: أفلا ندع العمل ونتكل على الكتاب الأول؟ قال: "اعملوا فكل ميسر لما خلق له".

فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالعمل.

اهـ.

وأما نواميس الكون وقوانينه وقواعد سيره، فهي من جملة المكتوب في اللوح المحفوظ، قال تعالى: وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ {الأنعام:59}، قال البغوي: يعني: أن الكل مكتوب في اللوح المحفوظ.

وقال سبحانه: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ {الحج:70}، قال ابن كثير: يخبر تعالى عن كمال علمه بخلقه، وأنه محيط بما في السموات وما في الأرض، فلا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، وأنه تعالى علم الكائنات كلها قبل وجودها، وكتب ذلك في كتابه اللوح المحفوظ، كما ثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله قدر مقادير الخلائق قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء».

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ولاية الأخت على مال أخيها القاصر
- سؤال وجواب | حكم من يعمل في شركة إسمنت تغش في الكمية والمواصفات
- سؤال وجواب | إصدارُ تقرير طبي غير مطابق للواقع للحصول على إجازة، غش وخيانة للأمانة
- سؤال وجواب | تبييت النية في صيام الكفارة
- سؤال وجواب | العمل في هيئة المفوّضين القضائيين
- سؤال وجواب | العمل في تصنيع الأدوية باستخدام دم الحيوان
- سؤال وجواب | هل قول المكلف: يارب نويت فعل كذا يعتبر نذرا وما الحكم إذا أخر فعله؟
- سؤال وجواب | عدم مراعاة المدارس للضوابط الشرعية هل يجعل كسبها محرمًا؟
- سؤال وجواب | المكتوب في اللوح المحفوظ لا يبدل بخلاف ما في صحف الملائكة
- سؤال وجواب | العمل في قسم يقوم على نشر هذا الفنون
- سؤال وجواب | أثر المجهود البدني للأم الحامل على الجنين
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من تفوَّه بكلام قبيح
- سؤال وجواب | حكم صوم من نواه بعد طلوع الفجر
- سؤال وجواب | الأعراض الجانبية لعملية الليزر للعيون
- سؤال وجواب | حكم استخدام شبكة الإنترنت الخاصة بالعمل لغرض شخصي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/06




كلمات بحث جوجل