سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | الجمع بين حديث: "إن العبد ليحرم الرزق بالذنب" وبين حديث: "إن الرزق لا تزيده الطاعة"
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما سبب الرجفة في اليدين التي تصيبني أمام الناس؟- سؤال وجواب | أريد أن أتخلص من الوجع والتفكير السلبي دائما، ساعدوني.
- سؤال وجواب | هل يصح حديث (لن يغلب عسر يسرين) ؟
- سؤال وجواب | إذا ماتت الشاة دون تذكية فهل تترك للحيوانات لأكلها؟
- سؤال وجواب | أسباب انتفاخ العيون والإجراءات اللازمة للعلاج
- سؤال وجواب | ليس هناك مدة زمنية يسوغ خلالها أخذ الزيادة على المدين
- سؤال وجواب | لا يصح للوكيل الشراء من نفسه إلا بإذن موكله
- سؤال وجواب | بين القتل العمد وشبه العمد
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب الشديد وأتمنى الموت رغم صغر سني، أفيدوني
- سؤال وجواب | أختي الصغرى تكذب ومستواها الدراسي في تدني!
- سؤال وجواب | كفارة من عاهد الله ألا يفعل محرما ثم فعله
- سؤال وجواب | هل يشترط الرجوع لأهل العلم قبل تحذير الناس من أطعمة بها مشتقات الخنزير
- سؤال وجواب | حول صحة حديث إن لك تسعة وتسعين عرقا وله مثل ذلك.
- سؤال وجواب | حكم راتب من يعمل في الفندق
- سؤال وجواب | حالات الوعد من حيث وجوب الوفاء وعدمه
كيف نوفق بين حديث: "إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه" وبين أحاديث: "إن الرزق لا تزيده الطاعة ولا تنقصه المعصية" "ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها"؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد جاء في حديث ثوبان ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
أخرجه أحمد وابن ماجه، وصححه ابن حبان والحاكم، وقال البوصيري في الزوائد: إسناده حسن ـ قال: وسألت شيخنا أبا الفضل العراقي ـ رحمه الله ـ عن هذا الحديث، فقال هذا حديث حسن.
اهـ.وضعف الألباني جملة: وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.وأما حديث: إن الرزق لا تنقصه المعصية ولا تزيده الحسنة، وترك الدعاء معصية.
فقد أخرجه الطبراني في المعجم الصغير, وقال الألباني: موضوع.وإذا تبين أن هذا الحديث مكذوب، فلا يمكن أن يعارض به حديث ثوبان المتقدم.وأما حديث: أيها الناس: اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفسًا لن تموت حتى تستوفي رزقها, وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، خذوا ما حلّ، ودعوا ما حرم.
وقد أخرجه ابن ماجه، وصححه الألباني.فلا يعارض ما جاء في حديث ثوبان، فإن قضاء الله عز وجل على نوعين:النوع الأول: قضاء مبرم، وهو ما سبق في علم الله تبارك وتعالى وكتبه سبحانه في اللوح المحفوظ، وهذا النوع لا يتبدل ولا يزيد، ولا ينقص.والنوع الثاني قضاء معلق، وهو الذي في الصحف التي في أيدي الملائكة، فإنه يقال: اكتبوا رزق فلان، إن لم يعصِ، فهو كذا, وإن عصى، فهو كذا.وفي علم الله وقدره الأزلي أن فلانًا سيعصي أو لا يعصي، فهذا النوع يدخل فيه التغيير، والزيادة والنقص، وهذا هو المراد في مثل حديث ثوبان - رضي الله عنه -.وراجع لمزيد الفائدة والتفصيل الفتاوى التالية أرقامها:
175281
،64404�
�18306�
�52546.
والله أعلم..اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من التعويض المالي لقاء الضرر- سؤال وجواب | يريد التصدق وعليه ديون
- سؤال وجواب | الوكيل بالشراء إن دفع المال لكن لم تأت البضاعة فهل هو ضامن
- سؤال وجواب | تتداخل كفارة اليمين لمن أتى بأكثر من موجب على جنس واحد
- سؤال وجواب | الزواج من أمريكية مسلمة
- سؤال وجواب | هل خلق الملائكة تم قبل خلق السماوات والأرض والجن
- سؤال وجواب | حكم شراء صاحب الفيزا سلعة بوساطتها ثم بيعها لغيره بزيادة
- سؤال وجواب | حديث : ( . كيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع ؟ ) : باطل موضوع .
- سؤال وجواب | أوصى بمبلغ من المال في مشاركة بناء مسجد فهل للوصي دفعها للفقراء للحاجة ؟
- سؤال وجواب | الموسوسة إذا حلفت ونقضت حلفها
- سؤال وجواب | بيع الوكيل لنفسه من نفسه
- سؤال وجواب | حساسية الجلد المفرطة وقشرة الرأس
- سؤال وجواب | جواز التعويض عن النقص في المصنوعات
- سؤال وجواب | أنا مريض بالفصام، هل يناسبني دواء إبليفاي؟
- سؤال وجواب | حكم الجلوس متكئاً على ألية يده اليسرى خلف ظهره
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا