سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعسر بعض الأمور لا يعني بالضرورة أن الله لا يريد إتمامها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تخليل الشعر بين الوجوب وعدمه
- سؤال وجواب | بعد تناول دواء الخوف أصبحت أشعر بالهلوسة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | المسلم محبوب في أهله ومجتمعه وليس مبغضا مكروها
- سؤال وجواب | هل تسعى لتزويج أخيها المنتمي لجماعة التبليغ من صديقتها؟
- سؤال وجواب | إحضار التراب للمريض بالمستشفى لأجل التيمم
- سؤال وجواب | حكم من يرى أن الزنا حرية شخصية ولا ينكر على فاعله
- سؤال وجواب | الدلك ليس من واجبات الغسل
- سؤال وجواب | واجب من استيقظ جنبا وخرج مسرعا للمدرسة ويحضره وقت الصلاة
- سؤال وجواب | من اغتسل من الجنابة دون نية
- سؤال وجواب | أعيش في قلق وتوتر دائم خصوصا بعد دخولي في الوظيفة
- سؤال وجواب | تبت من علاقة بفتاة عرفتها عبر النت ولكنها لم تقبل، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الخلق والجعل والصنع
- سؤال وجواب | جواز التيمم على الطين المختلط بالماء
- سؤال وجواب | دوار شديد وأزمات نفسية وجسدية متلاحقة
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع تعنيف وشتم أبي لي بصورةٍ مستمرة؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

عندما أنوي القيام بشيء ما كشراء سلعة أو تقديم لوظيفة، أو شيء حياتي تحدث عوائق تمنعني من إنجازه أو تؤخرني.

على سبيل المثال عندما قررت شراء تذكرة طيران وفكرت في الإبكار لتكون رخيصة السعر، بعدها وأثناء هذا كان الإنترنت تحدث به مشاكل أو يحدث خطأ ما في إتمام الأمر.

ومنها أيضا أثناء تقديمي للعمل الحالي الذي أنا به كنت أعمل سابقا مهندس كمبيوتر في شركة كمبيوتر كبيرة، وجاء عرض لي في القطاع الحكومي لكن كمدخل بيانات بالإضافة لعملي مهندس كمبيوتر بشكل إضافي، وتقدمت للعمل وكلما ذهبت لإتمام معاملات التقدم من كشف طبي وما إلى ذلك كانت تحدث أشياء تؤخرني عن إنجازه حتى تأخرت في التعيين ما يزيد عن شهر عن دفعتي بالعمل، وحاليا مازلت موجودا به ولكن بدون عملي كمهندس فعلي، فالكمبيوتر مع علمي ويقيني أنه لو علمت الغيب لاخترت الواقع لأن إرادة الله تفوق كل شيء وما يريده الله لي هو الخير حتى لو بدا بغير ذلك بالنظرة البشرية القاصرة، ولكن في نفس الوقت كنت أقول لنفسي إن العوائق الحالية السابقة كانت علامة من الله على أن هذا الأمر كان يجب أن أقدم عليه، فأنا نفسيا لست مرتاحا تماما بالعمل فأنا أعمل بقطاع حكومي وليس في مجال عملي، لكني اضطررت للعمل به لوجود مضايقات بعملي السابق من مديري بالإضافة للعرض المادي وضعف الراتب في شركتي السابقة وهو أحد المضايقات والاستقرار من خلال الإقامة لأني أعمل بالخليج والإقامة ونقلها من شركة لأخرى من أحد الأمور التي تؤرق المغترب هناك بدون التطرق خارج صلب الموضوع.

هل الاعتماد على أن العوائق التي تحدث لي في حياتي تعتبر علامة من الله بعدم إتمام هذا الأمر نظرة صحيحة ومن الإسلام أم لا؟ أرجو أن تفسروه لي لأني متخبط في هذا الأمر بالذات وما الذي يجب أن أفعله حيال ذلك بالذات؟ مثلا مع الاستخارة والتوكل على الله عندما تحدث موانع معينة هل هذا العائق علامة من الله بعدم إتمام الأمر؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالمؤمن مطالب بالأخذ بالأسباب المشروعة والمباحة مع التوكل على الله وتفويض الأمر إليه، والحرص على ما ينفعه، ثم إذا لم يوفق بعد ذلك في أمر من الأمور كالتي ذكرتها مثلا، فلا يتأسف أو يتحسر على ما فات بل يؤمن بقضاء الله وقدره ويقول: قدر الله وما شاء فعل.

وهذا ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ.

فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ.ويحدث في أحيان كثيرة أن تتعلق النفس بأشياء وقد لا يكون الخير فيها، فيصرفها الله برحمته وحسن تدبيره للعبد، وبعض الناس لقصر نظرهم لا يشعرون أن النعمة في المنع أحيانا تكون أعظم مما تكون في العطاء، وقد قال سبحانه: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ.

{البقرة: 216}.قال الشيخ ابن سعدي في تفسير الآية: الغالب على العبد المؤمن، أنه إذا أحب أمرا من الأمور، فقيض الله له من الأسباب ما يصرفه عنه أنه خير له، فالأوفق له في ذلك، أن يشكر الله ، ويجعل الخير في الواقع، لأنه يعلم أن الله تعالى أرحم بالعبد من نفسه، وأقدر على مصلحة عبده منه، وأعلم بمصلحته منه كما قال تعالى: وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ.

فاللائق بكم أن تتمشوا مع أقداره، سواء سرتكم أو ساءتكم.

انتهى.ثم المؤمن كذلك يعلم أنه مهما أخذ بالأسباب وبالغ في الجهد فهناك قدر مكتوب، كما قال تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ.

{الحديد:22}.

و نحن نأخذ بالأسباب مع التوكل على الله ؛ لأن ذلك هو واجبنا، فأما ما جرت به المقادير مما هو مكتوب لنا فهذا غيب لا نعلمه إلا بعد وقوعه، وعندها يجب الصبر على القضاء، وهو ما أشار إليه الحديث السابق في قوله صلى الله عليه وسلم: وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ.وأما وجود العوائق فلا يعني بالضرورة أن هذا علامة من الله بعدم إتمام الأمر، بل عليك بالتوكل على الله والسعي وتسليم الأمر إلى الله ، فإذا لم يحدث هذا الأمر لك فحينها تعلم أنه ليس مقدرا لك حصوله.ومع الصبر ينبغي ألا نستحضر المشاكل التي حدثت لنا جملة واحدة، ونفكر فيها إلا إذا كنا نفكر فيها للاعتبار ومعرفة وجه تقصيرنا حتى نتعلم ونتدارك ذلك في المستقبل، وأما استحضارها للتأسف والقيل والقال وقول لو على وجه الحسرة، فهذا لا يصلح شيئا مما حدث، بل يفعل كما أخبر صلى الله عليه وسلم بقوله: فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ.

ولا تغفل أهم الأسباب وهو التوكل على الله ، مع الدعاء، والجد والاجتهاد، وراجع الفتوى رقم:

108246

.

وما أحيل عليه فيها، ففيها مزيد بيان.وأما عن صلاة الاستخارة فهي مستحبة، وقد بينا ذلك مع بيان كيفية صلاتها في الفتوى رقم: 971.

فراجعها.

وراجع الفتوى رقم:

32377.

فقد بينا فيها أن من استخار الله فلن يلقى إلا خيرا بإذن الله .ونسأل الله لنا ولك التوفيق إلى كل خير.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فتوى ابن تيمية وابن عثيمين فيمن ترك شرطا من شروط الصلاة جهلا
- سؤال وجواب | يجزئ غسل من عمم جانبا من رأسه بثلاث حثيات دون الجانب الآخر
- سؤال وجواب | التحذير من رفقاء السوء، وواجب المرأة تجاه زوجها العاصي
- سؤال وجواب | نصيحة بشأن تدخل الوالد في خصوصيات ولده وأمر زواجه
- سؤال وجواب | سبيل الإنقاذ من الضلال
- سؤال وجواب | هل يجوز التيمم من الجنابة للضرر من الغسل
- سؤال وجواب | حكم راتب من كانت تقوم بحقن الفيللر
- سؤال وجواب | أشكو من قسوة الناس معي ولا سيما أبي. فما الحل؟
- سؤال وجواب | طهارة المستمني إذا لم يقدر على الماء
- سؤال وجواب | حكم غسل الشعر المسترسل من المغتسل
- سؤال وجواب | قررت فسخ الخطبة بسبب قصر مخطوبتي مع أنها ذات دين. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | إيصال الماء إلى البشرة في الغسل إذا كان الشعر كثيفًا
- سؤال وجواب | هل لعقار (أفروفيم) علاقة بالتهاب الغدد الليمفاوية؟
- سؤال وجواب | حكم العلاقة بين رجل وفتاة بمعرفة الأهل وشهادة الشهود
- سؤال وجواب | الدليل من الكتاب والسنة على صفة الغسل المجزئ والنية له
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل