سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حدود تعامل المرأة مع زوج أختها

زوج أخت زوجتي لديه عيادة بيطرية ببلد زوجتي وأختها في بلد آخر، فهل يجوز لزوجتي أن تذهب إليه للاطمئنان عليه وعليهم؟ وماذا لو كان الذهاب لتقديم الشراب والطعام؟ وما هي ضوابط ذلك والمدة التي لا تتعداها؟ مع العلم أنه في أغلب الظن يكون هناك مرضى وباب العيادة مفتوح أمام أعين الناس، فهل هذه خلوة؟ أستحلفكم بالله ألا تغيروا نص الرسالة وأن تجيبوني عن كل ما بها، لأنه أمر خطير جدا بالنسبة لنا وأسأل الله أن يكون في ميزان حسناتكم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فزوج الأخت ليس محرما للمرأة إلا إذا كان هنالك سبب يقتضي المحرمية غير المصاهرة كالرضاع مثلا، فإن لم يكن رضاع فهي أجنبية عنه وعليها معاملته كمعاملتها لسائر الأجانب من حيث عدم الخلوة أو الكلام لغير حاجة ووجوب ستر جميع البدن ما عدا الوجه والكفين ففيهما خلاف، لكن الراجح وجوب سترهما، وعليه فإن كانت عيادة زوج الأخت بالبلد الذي فيه زوجتك وأرادت صلة أختها أوتقديم مساعدة لزوجها فلا حرج في ذلك إن أذنت لها شريطة أن تلتزم بالضوابط الشرعية في زيارتها من حيث اللباس وعدم الخلوة بزوج أختها سواء في عيادته أوبيته وعدم الخضوع له بالقول أوالحديث معه لغير حاجة معتبرة، وأما مسألة الخلوة فقد قال الفقهاء ضابط الخلوة هي كل اجتماع لا تؤمن معه الريبة عادة، وعليه فوجود أختها مانع من الخلوة وكذلك كون الأبواب مفتحة والناس موجودون بالعيادة فهذا مما تنتفي به الخلوة أيضا فلا مانع منه إن أمنت الفتنة وروعيت حدود الشرع من الالتزام بالحجاب الشرعي، وغض البصر، واجتناب الخضوع بالقول.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08