سؤالي يا شيخ هو أني تزوجت من أخت أسلمت حديثا قبل وبعد الزواج بأشهر دار كلام بيني وبينها فاستنطقتها فأخبرتني أنها قبل زواجي بها زنت وبعدها تماما تابت إلى الله لذلك تزوجتني لكن المشكلة أنها لم تحض بعد زناها لجهلها علما أنها حين زنت لم ينزل بها أي جماع بدون إنزال المهم حين علمت أنا سالت أحد أفضل طلبة العلم عندنا وأخبرني أن العقد صحيح لكنني والله تعبان من هذه المسالة علما أن المرأة صالحة ومنتقبة وعندها مشاكل مع أهلها الكفار وحجت معي بيت الله وهي الآن حامل مني ساعدني يا شيخ علما أنا مقيم في أوربا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلم أنه لا يجوز للمسلم أن يكشف ستر الله عليه فيخبر بما ألم من ذنب فإن الله تعالى يحب الستر، روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل أمتي معافى إلا المجاهرين.
فإقدامك على استدراج هذه المرأة لتعترف بزناها وإخبارها إياك بذلك كلاهما خطأ ظاهر وراجع الفتوى رقم: