سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تزوج من نصرانية وأنجب منها ووعدته أن تسلم وأخلفت ويخاف إن طلقها ضياع ولده

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بطاقة الائتمان الربوية تجعل العميل غريقاً في لُجَّة الربا
- سؤال وجواب | أجريت عملية للديسك، والدكتور أخبرني أنني أحتاج عملية أخرى!
- سؤال وجواب | ثدي المرأة إن خرج عن حد الاعتدال فهل يشرع إجراء جراحة لتكبيره
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسواس الطهارة وغسل النجاسة؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ رسوم على السحب من البطاقة الائتمانية
- سؤال وجواب | إجماع المسلمين على بطلان زواج المسلمة من كافر
- سؤال وجواب | يجوز نكاح الكتابية بشروط
- سؤال وجواب | تزوج بوذية جاهلا بالحرمة وأنجب منها
- سؤال وجواب | حكم زواج المسلمة من شيعي
- سؤال وجواب | الزواج من الكتابية العفيفة رجاء إسلامها
- سؤال وجواب | حكم إجراء المرأة جراحة لتصغير حجم اللثة
- سؤال وجواب | حكم المعتمر إذا طاف وسعى ولم يحلق أو يقصر ناسيا ثم تزوج
- سؤال وجواب | حكم التعامل بفيزا البنوك الإسلامية
- سؤال وجواب | صداف الأظفار
- سؤال وجواب | حكم تطويل القامة بواسطة هرمونات أو إجراء عملية
آخر تحديث منذ 6 ساعة
2 مشاهدة

أنا مسلم ومقيم في دولة أوربية بغرض الدراسة، وقد تزوجت من فتاة مسيحية من روسيا منذ حوالي خمس سنوات على سنة الله ورسوله، ولكن شرطي كان أن تسلم، وهي وافقت على ذلك، ولكنها طلبت بأن تسلم عندما ترى نفسها مستعدة، وبعد ثلاث سنوات من الزواج أنجبت ولدا منها، ولكنها تعيش وتعمل في روسيا مع عائلتها؛ لأنها من روسيا، ومعها طفلي، وكانت خلال السنوات السابقة تأتي لتزورني من حين لآخر، وأنا أزورها حين استطاعتي، وكان الاتفاق أن تأتي وتعيش معي في أوروبا عندما أجد عملا، وأستطيع أن أجلبها هي وطفلي إلى أوروبا حيث أعيش، وهي وافقت على ذلك.

في بداية زواجي لم أخبر أهلي بالزواج، ولكن بعد أن رزقت بطفل وأصبحت أستطيع أن أجلب زوجتي وطفلي أخبرت أهلي، ولكنني في نفس الوقت أخبرت زوجتي بأنه يجب عليها أن تدخل الإسلام لأنها كانت قد وعدتني بذلك، وكذلك أخبرتها بأنه عليها أن تضع حجابا لكي يتقبلها أهلي، ولكنها رفضت بحجة أنها لا تشعر بعد بأنها جاهزة لأن تكون مسلمة، وبأنها لا تريد أن تمثل كذبا أمام أهلي بأنها مسلمة، وقد هددتها بالانفصال عنها إذا لم تستجب، ولكنها أصرت ولم تعد ترغب أن تنتقل لتعيش معي، و تريد أن تبقى مع طفلي في روسيا، والسبب أنها شعرت بالخوف من العيش معي بأن أجبرها على ما لا تحب في المستقبل.

عندها أخبرتها بأنني لن أجبرها على الدخول في الإسلام حتى تقتنع هي بنفسها بالإسلام، وتدخل الدين طواعية، ولكنها ظلت مترددة، ولا تريد أن تغامر، وتأتي لتعيش معي هي وطفلي.

وإلى الآن هي مترددة، لكن أهلي يقولون لي بأن أطلقها وأتركها هي والطفل في روسيا، وأتزوج امرأة أخرى مسلمة، وأنا أفهم وجهة نظر أهلي، ولكني متردد في الطلاق خصوصا أني سوف أخسر زوجتي وطفلي إذا طلقتها، وسيتربى طفلي في روسيا، ولن أستطيع أن أدخله الإسلام، مع العلم أن اتفاقي مع زوجتي كان أن يكون كل الأولاد مسلمين، وأسماؤهم عربية..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنقول في البدء: إن الزواج من الكتابية العفيفة جائز، ويجب أن تتوافر في هذا الزواج شروط الزواج الصحيح، ومن أهمها الولي الشهود، وراجع هذه الشروط في الفتوى رقم: 1766.

ومع ما ذكرنا من جواز الزواج منها إلا أنه لما كان الغالب أن لا يخلو ذلك من بعض المحاذير الشرعية كره بعض العلماء الزواج منها، وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 5315.

ولعل حالك الذي أنت فيه خير شاهد على هذا، ففي حال وقوع الطلاق، وبقاء هذا الطفل في حضانة أمه يجعله عرضة لأن ينشأ على دين باطل فلينتبه لهذا!.

فخير للمسلم أن يتزوج من امرأة مسلمة صالحة، فقد ثبت في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فاظفر بذات الدين تربت يداك.

وهذه المرأة يجب عليها أن تدخل في الإسلام ولو لم يكن بينك وبينها شرط أو وعد، فالإسلام قد نسخ جميع الأديان فلا يقبل الله عز وجل من الناس دينا سواه، قال تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {آل عمران:85}، وثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: والذي نفس محمد بيده؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار.

ويجب على الزوجة أن تقيم حيث يقيم زوجها، فليس من حق هذه المرأة أن ترفض الانتقال للإقامة معك لغير عذر شرعي، وهي بهذا الرفض تكون ناشزا، وراجع الفتوى رقم:

72117.

وهذه المرأة تكون جمعت بين أمرين سيئين، كونها غير مسلمة، وكونها ناشزا.

وإن أمرك والداك بتطليقها، وتخشى على ولدك بطلاقها أن تكون لها حضانته وأنها قد تؤثر عليه في عقيدته وأخلاقه فينشأ على الكفر فلا تجب عليك طاعتهما فيما يظهر لنا؛ لأن الطاعة تكون في المعروف، وليس من المعروف طاعتهما فيما يمكن أن يترتب عليه ضرر.

وانظر الفتوى رقم:

76303.

وإن لم يرتض والداك ذلك وغضبا فاجتهد في سبيل إرضائهما.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا ينصح شباب اليوم بنكاح الكتابيات لهذه الاعتبارات
- سؤال وجواب | عمليات زرع شعر الرأس مباحة
- سؤال وجواب | أدوية الوسواس القهري هل تزيد من الصدفية؟
- سؤال وجواب | لا حرج في شراء بطاقة ائتمان بمثل ما فيها من الرصيد
- سؤال وجواب | أعاني من الاكزيما، فكيف أتعالج منها؟
- سؤال وجواب | والدتي تريد منا قطع الصلة مع قريب لنا!
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول العمليات التجميلية للمرأة
- سؤال وجواب | أصبت بالصدفية وانتشرت في جسمي واختفت وبقيت آثارها
- سؤال وجواب | التعاقد مع المؤسسات لترويج أدويتها مقابل جعل معين
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لمرض الصدفية؟
- سؤال وجواب | حكم القيام بعملية تجميل للأنف لكبر حجمه عند الضحك
- سؤال وجواب | تعرضت لجلطة دماغية أصبت بعدها بحالة من الهلع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أدرس الصيدلة ولست شغوفًا بها، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما يلزم طبيبة النساء إذا مات الجنين بتقصير منها
- سؤال وجواب | حكم إبقاء الزوجة المرتدة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل