سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | السعي في تزويج البنات مسؤولية من.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مع كثرة شرب السوائل والماء لا أتبول إلا نادرا فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام البواسير المزعجة فكيف أتخلص منها نهائيا؟
- سؤال وجواب | السحر أصابني بدوخة شديدة تمنعني من الخروج من المنزل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشكو من ضعف سمع وشيء خلف الطبلة .فهل هو ورم أم ماذا؟
- سؤال وجواب | تأخر حملي رغم سلامة التحاليل والأشعة فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا يوجد في الإسلام علوم شرعية سرية خاصة بالأولياء
- سؤال وجواب | حكم تقديم الشركات هدايا لترويج البضائع
- سؤال وجواب | عند الامتحان أشعر بالخوف ويأتيني شعور بالغثيان والقيء، كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج العصبية والعجلة وكثرة النسيان؟
- سؤال وجواب | وصايا وإرشادات لفتاة خائفة من ضمة القبر وعذابه
- سؤال وجواب | أبحث عن دين صحيح ، وقد وجدت في الإسلام ضالتي
- سؤال وجواب | حصول الدورة بعد مرور أربعين النفاس
- سؤال وجواب | خطة مقترحة لدورة في فن إدارة الذات
- سؤال وجواب | لا أثق بنفسي وأعيش في حالة حزن وقلق دائم
- سؤال وجواب | قلقي يؤدي لانتفاخات فوق عيني وضغط في رأسي
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

في السنوات الثلاثة الأخيرة طلبت من والدتي أن تجد لي زوجاً متديناً، ولم أسأل والدي لما في ذلك من الإحراج، ولسوء الحظ لم يأخذ والدي هذا الأمر على محمل الجد، ولم يفعل شيئاً حقيقياً.

وعليه، فقد سألت أختي عن ذلك، وبدلاً من أي عمل فقد طلبوا مني إرسال إعلان على الإنترنت بهذا الخصوص.

عمري الآن 25 سنة وأشعر أنني كبرت، أخاف الله ولا أريد فعل الفاحشة أو نحوها، كيف أحقق هذا الواجب وأظل ضمن إطار الإسلام؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن ييسر لك أمر زواجك، وأن يحفظنا وإياك بالإسلام حتى نرد جنه النعيم.ونوجه النصح للأب بتقوى الله تعالى، واتباع أوامره، ومن أوامر الله تعالى القيام بواجب الرعاية لمن استرعاه الله عليهم، ففي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها.".

ونقول لهذا الوالد: اعلم أن أبناءك وبناتك أمانة في عنقك، تسأل عنهم يوم القيامة، يوم لا ينفع مال ولا بنون بين يدي رب السموات والأرض.

فاحذر أن ترد على الله وأنت مقصر في رعايتك.

وأصغ لهذا الحديث الذي رواه البخاري عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يُحَدِّثُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حِينَ تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ مِنْ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ -وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ- قَالَ عُمَرُ فَلَقِيتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ فَقُلْتُ إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ قَالَ سَأَنْظُرُ فِي أَمْرِي فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ فَقَالَ قَدْ بَدَا لِي أَنْ لَا أَتَزَوَّجَ يَوْمِي هَذَا قَالَ عُمَرُ فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ فَصَمَتَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا فَكُنْتُ عَلَيْهِ أَوْجَدَ مِنِّي عَلَى عُثْمَانَ فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْكَحْتُهَا إِيَّاهُ فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَلَيَّ حِينَ عَرَضْتَ عَلَيَّ حَفْصَةَ فَلَمْ أَرْجِعْ إِلَيْكَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ فِيمَا عَرَضْتَ إِلَّا أَنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ذَكَرَهَا فَلَمْ أَكُنْ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَوْ تَرَكَهَا لَقَبِلْتُهَا.قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : وفيه (أي الحديث) عرض الإنسان بنته وغيرها من مولياته على من يعتقد خيره وصلاحه، لما فيه من النفع العائد على المعروضة عليه، وأنه لا استحياء في ذلك، وفيه أنه لا بأس بعرضها عليه، ولو كان متزوجاً، لأن أبابكر كان حينئذٍ متزوجا.

أ.هـ.وعلى هذا الأب أن يدرك أن الإسلام قد رغب في تقليل التكاليف في أمر الزواج حتى لا تكون عائقاً عن الزواج، ففي مسند أحمد عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة".والوقوف أمام الشباب والشابات عائقاً بغلاء المهور، وغير ذلك مدعاة لفساد عريض، وما نراه في مجتمعاتنا إنما هو حصاد لهذه المقدمات السيئة، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: "إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" رواه الترمذي عن أبي هريرة.أما أنت فعليك أن لا يحجزك الحياء عن مفاتحة والدك بالأمر، وتذكيره بالله تعالى، وعليك قبل ذلك وبعده أن ترفعي أمرك للذي لا تخفى عليه خافية، فإن الأمر كله بيده، وهو أكرم الأكرمين سبحانه.

جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله حييٌ يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صِفراً خائبتين" رواه الترمذي من حديث سلمان الفارسي.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قلقي يؤدي لانتفاخات فوق عيني وضغط في رأسي
- سؤال وجواب | أعراض مرضية تظهر على ابني الرضيع، فهل هو مسحور؟
- سؤال وجواب | عقوبة من تخون زوجها وتتفق مع غيره ليتزوجها
- سؤال وجواب | الحكم بما أنزل الله
- سؤال وجواب | كيف أبدأ في تغيير نفسي بحيث أصلحها وأصلح هذه الأمة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضربات نبض في رأسي توقظني من النوم مفزوعة!
- سؤال وجواب | الحكمة من اشتراط أربعة شهود في إثبات الزنا
- سؤال وجواب | لم تنزل الدورة الشهرية بعد استخدامي لدواء بريمولوت نور، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تنتابني أعراض جسدية ونفسية مزعجة. كيف أرجع لحياتي الطبيعية؟
- سؤال وجواب | الفرق المقصودة في حديث (.وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة.)
- سؤال وجواب | هل تأخرالدورة لأول مرة لأربعة أيام يستدعي الفحص أم هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | شهد زورا على عامل أنه أخذ مكافأة نهاية الخدمة
- سؤال وجواب | عندما أتخاصم مع شخص أصاب بالضيق وقلة الشهية وصعوبة النوم!
- سؤال وجواب | أصابني الإحباط بسبب المعدل في الدراسة الثانوية
- سؤال وجواب | ليس للابن المُوَّكَّل من أبيه أن يعطي شيئا من ماله، إلا بإذنه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل