سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يجوز الكلام مع فتاة بشأن الدراسة بإذن أهلها؟

أكلم فتاة في الهاتف، في مسائل تتعلق بالدراسة، وقد استأذنت أهلها..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كنت قد دعتك حاجة للكلام معها بحيث لا تجد الأمر الذي كلمتها بخصوصه عند غيرها، وكان كلامك معها بقدر الحاجة، وانضبطت في ذلك بالضوابط الشرعية، واجتنبتما كل ما يدعو للفتنة، فلا حرج في ذلك.

وإن لم تدع لذلك حاجة، فلا يجوز لك الكلام معها ولو بإذن أهلها؛ فالكلام مع الأجنبية الشابة باب للفتنة، وذريعة للشر والفساد.

ولذلك شدد الفقهاء في المنع منه.فقال العلامة الخادمي في كتابه: بريقة محمودية -وهو حنفي- قال: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة؛ لأنه مظنة الفتنة.

اهـ.

وقال الدردير -المالكي-: وندب تعزية لأهل الميت إلا مخشية الفتنة.

وقال النووي في المجموع: قال المتولي: وإذا سلم على شابة أجنبية، لم يجز لها الرد، ولو سلمت عليه، كره له الرد عليها.

وقال البهوتي -الحنبلي- في كشاف القناع: وإن سلم الرجل عليها -أي على الشابة- لم ترده، دفعاً للمفسدة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08