سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا ينبغي للمرأة أن تعلق قلبها بمن انصرف عنها

أصابنا الحب أنا وأحد الشباب، وكان على أساس الزواج، وكنا صادقين، وحلف أن لا يتزوج غيري، وحلف أنه لو لم يتم الزواج، فسيكون معي، ونحن نخاف الله رب العالمين، ولم يظهر منا غلط، وتعلقت به جدًّا، لكن الذي حال بيني وبينه أمّه، وهو يقول: إنها رفضت على سبب تافه، ولم يصارحني في البداية، فقلت له: أنا مكسورة على فراق أبي، فلا تكسرني مرة أخرى، وحلفت له، لكن أمّه كسرت قلبي، وأنا يتيمة..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فننبه أولًا إلى أنّ ما يحصل من التعارف بين الشباب والفتيات، وما يعرف بعلاقات الحب بينهما، ولو كان بغرض الزواج، باب شر وفساد.وإذا تحابّ رجل وامرأة، فالسبيل الوحيد المباح لهما هو الزواج الشرعي.فإن لم يتيسر لهما الزواج، فعليهما أن ينصرفا عن هذا التعلق، ويسعى كل منهما ليعفّ نفسه بالزواج، ويشغل وقته بما ينفعه في دينه ودنياه، وانظري الفتوى: 1932.وعليه؛ فما دام هذا الشاب قد انصرف عن زواجك بسبب رفض أمّه؛ فعليك أن تنصرفي عنه، وتقطعي علاقتك به، ولا تشغلي نفسك بهذا الأمر، ولعل الله يعوضك خيرًا منه.

واشغلي نفسك بما ينفعك، وأقبلي على ربك، واجتهدي في طاعته، واستعيني به، وتوكلي عليه، وفوّضي أمرك إليه، وألجئي ظهرك إليه، فهو سبحانه وتعالى أرحم بك من والديك، وأعلم بمصالحك من كل أحد، وهو لطيف بعباده.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08