سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ليس كل حديث بين الأجنبيين ضرورة

القائمون على موقع إسلام ويب الجميل: أنا أحب فتاة جدا، وعلى علاقة جيدة بها، وقد وعدنا بعضنا أكثر من مرة على أن لا نتكلم مرة أخرى أبدا حتى لا يغضب الله منا، وأن يبارك لنا في علاقتنا، ويجمعنا، وأن أكون مستعدا لدخول بيت أهلها وأطلبها منهم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن الصواب قطع هذه العلاقة، وعدم الاستمرار فيها، بل إن قطعها واجب؛ فلا يجوز أن تكون هنالك علاقة عاطفية بين رجل وامرأة أجنبية عنه، كما سبق وأن بينا في الفتوى رقم:

30003�

� والفتوى رقم: 4220.وقد أحسنتما بالحرص على الابتعاد مما يسخط الله تعالى، فاثبتا على ذلك، ونسأله سبحانه الرضا عنكما، وأن يجمع بينكما على خير.

والمحادثة بين الأجنبيين من أعظم دواعي الفتنة، ولذا جاء عن أهل العلم المنع منها، والتنبيه على خطرها، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:

21582.

وتجوز المحادثة للحاجة، مع مراعاة الآداب الشرعية، والبعد عما يؤدي للفتنة.

ولا نظن أن هنالك حاجة لأن تحكي لك أنت على وجه الخصوص مشكلتها، إذ يمكنها أن تحكي ذلك لغيرها من قريباتها أو صديقاتها، فنخشى أن يكون هذا مدخلا للشيطان، وخاصة مع تكرره، وربما استمراره لمدة طويلة فيما يبدو، فكونا على حذر حتى ييسر الله لكما أمر الزواج؛ فالسلامة لا يعدلها شيء.وقولك:" أم إن الله لا يريد أن يفرقنا "، نقول فيه: إن ما عند الله غيب، ولا يعلم الغيب إلا هو سبحانه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08