سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | محاذير محادثة فتاة كان على علاقة عاطفية معها للإصلاح بينها وبين زوجها

أنا شاب كنت على علاقة ارتباط بفتاة، ولم يشأ الله سبحانه أن يكون لنا نصيب في الزواج؛ فارتبطت بشاب آخر، ودعوت لها أن يوفقها الله.

والحمد لله تزوجت.

وإذا بها تكلمني مرة أخرى، وتقول إنها لا تنفك تفكر في، وأنها لا تحب زوجها.

أنا أعلم أنها إنسانة محترمة جدا، ولكن الشيطان متمكن منها، فأنا أريد مساعدتها خوفا من تمكن الشيطان منها أكثر.

أعلم أن محادثتي لها خاطئة، لكن أحاول التوفيق بينهما لا أكثر، والله شهيد على ما أقول..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن إقامة علاقة عاطفية مع امرأة أجنبية خارج إطار الزواج، أمر محرم، فالواجب عليك التوبة إلى الله من ذلك الذنب.وشروط التوبة مبينة في الفتوى:

64768�

� وانظر لمزيد الفائدة، الفتوى:

30003.

ومجرد محادثتك لهذه المرأة لأجل الإصلاح بينها وبين زوجها، لا حرج فيه -إن شاء الله -؛ فتجوز محادثة الأجنبية عند الحاجة وحيث أمنت الفتنة، واجتناب محادثتها أولى، ما أمكن تحقيق الغرض بغير محادثتها، فإنه أحوط للدين والعرض، وأبرأ للذمة.

وراجع الفتوى:

21582.

وبما أنك كنت على علاقة عاطفية معها، وما تزال متعلقة بك، فننصحك أن تكون على حذر منها، وأن ينتدب لمهمة الإصلاح غيرك، حذرا من أن يترتب على تواصلك معها ما لا تحمد عقباه، والسلامة لا يعدلها شيء، فقد تقع أنت في حبائل الشيطان ومكره، بدلا من أن تنقذها من مكائد الشيطان.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08