سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يشترط وجود المحرم في ذهاب المرأة للعمل، وركوبها مع السائق؟

هل يجب أن أكون محرما لأمي، أو أحد من عائلتي.

وعندما أريد أن أذهب معها لتوصيلها لمقر العمل، ترفض، وتقول إنني لست بخلوة مع السائق، وتأتي بفتوى تبيح لها ذلك..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يشترط للمرأة إذا خرجت من بيتها لغير سفر أن يكون معها محرم، وأمّا ركوب المرأة في السيارة منفردة مع سائق أجنبي، فقد أفتى جمع من العلماء بتحريمه؛ لكونه داخلاً في الخلوة المحرمة، لكن بعض العلماء أجاز ذلك عند أمن الفتنة، كما بينا ذلك في الفتوى رقم:

274744

وعليه؛ فإن كانت أمّك أو غيرها من أقاربك تقلد من يقول بهذا القول من العلماء، فلا حرج عليها إذا كانت الفتنة مأمونة والريبة منتفية، ولا إثم عليك في عدم الخروج معها، أما إذا لم تؤمن الفتنة ووجدت ريبة، فلا يجوز لك تركها مع السائق وحدهما، ولا يضرك غضبها عليك حينئذ.

مع مراعاة أنّ الأمّ لها حق عظيم على ولدها، ولا تجوز الإساءة إليها مهما كان حالها، ولكن تعامل بالرفق والأدب والتوقير.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08