سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نصيحة لمن يتكلم مع الفتيات الأجنبيات من غير حاجة

أنا أعيش في أستراليا، والحمد لله أقوم بالكثير من الأنشطة الدينية هناك، مثل: الدعوة، وحضور بعض المحاضرات الدينية، ومنذ أن بدأت الدعوة أسلم اثنان على يدي، والمشكلة أني أشعر بالتناقض بعض الأحيان؛ حيث إني أميل للتحدث مع الفتيات في الجامعة، والأسواق، وبعض الأحيان أتمادى بالإطراء، وبالكلام ليصل لحد الغزل أحيانًا، لكني لا أتعدى الأمر ليصل إلى المصافحة، أو اللمس، حتى إن إحدى الفتيات اتصلت بي قبل أسبوع، وعرضت عليّ الزنا، ورفضت -ولله الحمد- لأني لم ولن أصل لذلك المستوى -بإذن الله -..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فجزاك الله خيرًا على حرصك على الدعوة إلى الله ، فهي وظيفة المرسلين، ودأب أتباعهم المصلحين، واعلم أنّ الداعي إلى الله ينبغي أن يكون أحرص الناس على طاعة الله ، واجتناب معاصيه، فاتق الله ، واحرص على تحصين نفسك من الفتن، ولا سيما فتنة النساء، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال، من النساء.

متفق عليه.ولذلك نص الفقهاء على المنع من مكالمة الأجنبية دون حاجة؛ قال العلّامة الخادمي -رحمه الله - في كتابه (بريقة محمودية) -وهو حنفي-: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة؛ لأنه مظنة الفتنة.فاحذر من الكلام مع الأجنبيات من غير حاجة، واحرص على غض البصر؛ فهو من أنفع الأمور لحفظ الفرج، وصلاح القلب، وراجع في فوائده وثمراته الفتوى رقم:

78760.

وننصحك بالمبادرة إلى الزواج متى قدرت عليه، وإلى أن يتيسر لك الزواج، فعليك أن تصبر، وتستعف، واحرص على صحبة الأخيار الذين يعينونك على طاعة الله ، ويربطونك بالمساجد، ومجالس العلم والذكر، وعليك بكثرة الدعاء، والإلحاح فيه، مع إحسان الظن بالله ، فإنّه قريب مجيب، وراجع الفتويين:

36423�

23231.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08