سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم حديث الرجل مع الأجنبية لغير حاجة

أتحدث مع فتاة عرفتها عن طريق الجوال ووسائل التواصل الاجتماعي، وهي تعيش في مكان يبعد عني، وهذا منذ حوالي سنتين، وفي تعاملي معها ملتزم ولا أتعدى حدودي، وهي كذلك، ولم يكن في نيتي أي شيء يخالف الدين، ولكنني أشعر أن ربي لا يرضى عن حديثي معها وحتى وإن لم تكن فيه مخالفة، ولا أنوي الزواج منها، وقد قلت لها ذلك، فما ردكم؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن مثل هذا الفعل لا يجوز لكما، وهذا من أوسع مداخل الشيطان، كما بيناه في الفتويين رقم:

196433

، ورقم:

117263

.وإنما يجوز الحديث بين الجنسين إن كانت حاجةٌ تستدعي ذلك، كالبيع والشراء، والشكوى للقاضي، وسؤال الطبيب ونحوه، وذلك مع مراعاة ضوابط يلزم عدم الإخلال بها، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم:

30792.

أما التحدث من باب التسلية أو التعارف أو الصداقة، فذلك غير جائز، ولو مع التأدب، ودعواك التزام الحدود دعوى غير صحيحة، لأن مجرد تحدثك معها لغير حاجة هو تعدٍّ للحدود، سواء أكان مشافهةً أم بالكتابة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08