سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | صديقه على علاقة بامرأة مع كونه متزوجا وله طفلان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الزيادة المفرطة في الدهون الثلاثية والكوليسترول عند مريض السكر
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في ثوب فيه نجاسة بدون علم
- سؤال وجواب | المرأة المعقود عليها تخالف الزوجة في أمور
- سؤال وجواب | كيف يتصرف من أراد زواج امرأة ورفض وليها؟
- سؤال وجواب | وسائل تقويم الانحراف الناتج على العلاقات العاطفية
- سؤال وجواب | هل الممكن أن ألد ولادة طبيعية بعد القيصرية؟
- سؤال وجواب | حكم كلام المرأة مع ولد أصغر منها
- سؤال وجواب | خدمة المرأة في بيت زوجها. إلزام أم استحباب
- سؤال وجواب | الخلة قد تكون على طاعة الله وقد تكون على معصيته
- سؤال وجواب | الطفل والطفلة غير المميزين لا حكم لعورتهما
- سؤال وجواب | كلام الفتاة مع زميلها في الأمور الدينية ومناقشتها
- سؤال وجواب | الطلاق أثناء العدة وحكم قول الزوج أمرك بيدك
- سؤال وجواب | والدي يرفض أن أكمل دراستي، فكيف أحقق أحلامي؟
- سؤال وجواب | اختار اسما لابنته فهل يحق لامرأته المطالبة بتغييره
- سؤال وجواب | خدمة الزوجة لزوجها ولضيفه
آخر تحديث منذ 20 يوم
- مشاهدة

سوف أدخل مباشرة في الموضوع عندي صديق عمره 32 سنة متزوج و أب لطفلين والمشكلة هي أنه منذ ما يفوق العام وهو على علاقة بامرأة أخرى عشيقة مما أثر على علاقته ليس معي فقط ولكن مع زوجته ووالدته و إخوانه وأخواته، أما أنا فبعد إن كنا كأخوين مدة 6سنوات أصبحنا لا نتبادل سوى التحية الجافة.

وبالنسبة لي هدا الشرخ في علاقتي معه لا يهم.

الإشكال هو بينه وبين أسرته من جهة وبينه وبين زوجته التي حاولت الانتحار.

وقد راسلني أخوه الأكبر لكي أتدخل وأنصحه لكي يعود إلى رشده.

ولكن كما أسلفت فإنني لم أعد على علاقة جيدة معه فما هو الحل أثابكم الله وسدد خطاكم فالحالة مستعجلة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالحل الأمثل في هذه الحالة أن تقوم أنت أو من ترون أنه من أهل الخير والصلاح بمناصحة هذا الرجل بأن ما يقوم به إنما هو من كبائر الذنوب التي توجب غضب علام الغيوب, فإن الزنا من الكبائر التي يعلم تحريمها كل أحد، وهو محرم في كافة الملل وذلك لما يجلبه على المجتمعات من الأمراض الفتاكة كالإيدز وغيره، ويشيع بينهم البغضاء، ويتسبب في كثير من الجرائم، وبه تختلط الأنساب، وتضيع العفة، وقبل ذلك كله جالب لسخط الله وعقابه.

وقد رتب الله عليه عقوبات شديدة في الدنيا والآخرة.

قال تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا*يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا*إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا.

{الفرقان:698،69}.

وقد جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم التي قصها على الصحابة الكرام : فانطلقنا فأتينا على مثل التنور قال وأحسب أنه كان يقول فإذا فيه لغط وأصوات قال فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك الله ب ضوضوا ، وفي آخر الحديث سأل عنهم صلى الله عليه وسلم فقيل: وأما الرجال والنساء العراة الذين في مثل بناء التنور فإنهم الزناة والزواني.

رواه البخاري.

وهذا عذابهم في البرزخ حتى تقوم الساعة، وقد حذر الله من الزنا بقوله سبحانه: وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً {الإسراء:32}.

وعقوبة الزاني في الدنيا هي أنه إذا ثبت زناه عند الحاكم المسلم فيجب أن يقام عليه الحد، وهو جلد مائة جلدة للزاني البكر (الذي لم يسبق له الزواج) وينفى الرجل من بلده عاماً، وأما الزاني المحصن (الذي سبق له وطء زوجته في زواج صحيح) فإنه يرجم بالحجارة حتى يموت، ويستوي في هذا الحد الرجل والمرأة، قال الله تعالى: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ {النور:2}.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام، وعلى الثيب الرجم.

رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وهذا لفظ ابن ماجه، وينبغي لكم أن تذكروه بحقوق أولاده وزوجته عليه وأن أولاده أمانة عنده وهو مسؤول عنهم أمام الله , والواجب عليه أن يكون قدوة حسنة صالحة لأولاده, لا أن يكون قدوة سيئة لهم فينشؤوون أول ما ينشؤون على المعاصي والذنوب، وأما بالنسبة لزوجته فإنا نوصيها بالصبر عليه واستدامة النصح والتذكير له, فإن لم يرجع عن غيه وبغيه فلها حينئذ طلب الطلاق منه لما يلحقها هي وأولادها من ضرر عظيم , وسمعة سيئة جراء ارتباطها بهذا الرجل.وأما الانتحار فليس علاجا بل هو كبيرة من كبائر الذنوب، وقد جاء فيه من الوعيد ما تفشعر منه الأبدان وتراجع في ذلك الفتوى رقم:

10397.

وللفائدة تراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية:

71600

,

35221.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف تصلي الجمعة إذا دخل وقت العصر أثناء الخطبة
- سؤال وجواب | موقف الزوجة من الزوج الذي يزني ولا يصلي
- سؤال وجواب | أوصت والدتهم بأن لا يشهد جنازتها أحد من الأقارب ، فهل يلزم تنفيذ الوصية ؟
- سؤال وجواب | لا يجوز منع الزوجة من توكيل من تشاء في التصرف في مالها
- سؤال وجواب | قراءة كتب أهل الكتاب.نظرة شرعية
- سؤال وجواب | كيفية إنهاء العلاقة الآثمة بين الجنسين
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الزوجة وعدم مصادرة رأيها
- سؤال وجواب | الحكمة من تقديم حق الزوج على الوالدين
- سؤال وجواب | ما هي الأعراض الجانبية لعملية الغدة الدرقية، وهل تترك أثراً في الرقبة؟
- سؤال وجواب | علاقتي مع زوجي سيئة ولكني أريد إصلاح ذلك، فما الحل؟
- سؤال وجواب | مشاهدة التقبيل والأحضان في المسلسلات
- سؤال وجواب | مسائل في غض البصر
- سؤال وجواب | لا قضاء ولا كفارة
- سؤال وجواب | عاهد امرأته ألا يقيم علاقة مع أجنبية فنقض عهده فماذا تفعل
- سؤال وجواب | القدر المجزيء في الوضوء وكمية الماء الكافية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08