سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | رزقه الله بزوجة جميلة ومع ذلك فقد أقام علاقة بامرأة أجنبية

أنا متزوج وعندي ثلاثة أطفال وزوجتي جميلة جداً، ولكن أعيش قصة حب مع بنت تعمل معي فى العمل وهي غير جميلة وطبيعية، ولكن تهتم بي وتحبني وتعشقني وتحن حد الجنون، وهي بنت من عائلة محترمة وعريقة، ومحافظة جداً على العادات والتقاليد الاجتماعية الصحيحة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فاعلم أن هذا الذي تفعله من علاقتك بهذه الفتاة مما يغضب الله ويسخطه ويوجب عذابه وعقوبته في الدنيا والآخرة، فبادر إلى التوبة إلى الله من ذنبك لأنك إن أخرت التوبة ركبت بحر الأماني والتسويف فقد يحال بينك وبينها فلا تقدر عليها، والله سبحانه يحول بين المرء وقلبه، قال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ.{الأنفال:24}.

قال السعدي رحمه الله : فإياكم أن تردوا أمر الله أول ما يأتيكم، فيحال بينكم وبينه إذا أردتموه بعد ذلك، وتختلف قلوبكم، فإن الله يحول بين المرء وقلبه، يقلب القلوب حيث شاء ويصرفها أنى شاء.

انتهى.وكان الواجب عليك إذ منّ الله سبحانه عليك بنعمة الزواج من امرأة ذات جمال أن تذكر نعمة ربك عليك، وأن تبذل المجهود لأداء شكرها بدلاً من أن تقابلها بالمعصية.

فالواجب عليك الآن هو أن تكف عن علاقتك بهذه الفتاة فلا تحدثها ولا تقابلها بل ولا تراها.وإن كان قد وقع في قلبك حبها وتعلقت نفسك بها فبادر إلى التقدم لخطبتها ثم الزواج بها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم ير للمتحابين مثل النكاح.

رواه ابن ماجه وغيره وصححه الألباني.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08