سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم الحديث مع القريبة الأجنبية التي استشهد زوجها للاطمئنان عليها وعلى أولادها

استشهد ابن ابن عمتي وهو متزوج، ولديه طفلة عمرها أربعة أشهر، وزوجته تكون بنت بنت عمتي (هو متزوج بنت عمته أي يكون بالنسبة للزوجة ابن خالها) وكانوا يسكنون معنا في المنزل، وأنا أنظر لها نظرة الأخ فقط، وهي أيضا..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذه المرأة أجنبية عليك، فالواجب عليك التعامل معها على هذا الأساس ، فالشرع قد وضع سدا منيعا ، وبين ضوابط تحول بين الأجنبيين وأسباب الفتنة سبق أن بيناها في الفتوى رقم:

35047

والفتوى رقم:

33105.

وشعورك بأنك كالأخ لها لا يجعلك مثل أخيها حقيقة، والذي هو محرم من محارمها.

ومجرد الحديث مع الأجنبية كتابة أو محادثة جائز للحاجة ، وبقدر الحاجة ، مع مراعاة الضوابط الشرعية كما هو مبين في الفتوى رقم:

202021

.

فإن أمنت الفتنة جازت لك محادثتها بقدر الحاجة ، وإلا فاجتنب محادثتها، فالسلامة لا يعدلها شيء.

وإذا كان بإمكانك بعد انقضاء عدتها الزواج منها فافعل ، لتحسن إليها وإلى ابنها.

والله لا يضيع أجر المحسنين.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08