سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | من أسباب منع العلاقة والكلام لغير حاجة بين الجنسين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أرغب بدواء لتهدئة أعصابي بديلا عن الموتيفال، ساعدوني.
- سؤال وجواب | حكم تزوير عقد بيع للتوصل إلى الحق
- سؤال وجواب | حكم من صلى ثم وجد أثر مذي في ثوبه
- سؤال وجواب | وجوب زكاة المال المدخر البالغ النصاب
- سؤال وجواب | لا أستطيع الدراسة مهما حاولت!
- سؤال وجواب | أرغب في زوجة ثانية ولكن زوجتي لا تقبل، فما العمل؟
- سؤال وجواب | تتحكم طفلتي بإخراج البراز لكنها لا تتحكم جيد في التبول، ما الحل؟
- سؤال وجواب | محتار في مساري المهني، أرشدوني
- سؤال وجواب | حكم اختلاط الخادمة بالزوج وسائر الأولاد
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في حكم خلوة المرأة بأكثر من رجل والعكس
- سؤال وجواب | تجاوز الزوجين خلافاتهما واستعمال العقل والحكمة
- سؤال وجواب | خاطبي يريد تركي بعد اكتشافه علاقتي السابقة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | استضافة الأخوات الداعيات لبرامج التلفزيون
- سؤال وجواب | التهاب الرئتين وآثاره على الإنسان
- سؤال وجواب | وجوب إخدام الزوجة المريضة
آخر تحديث منذ 20 يوم
- مشاهدة

لا أعرف من أين أبدأ, فالموضوع صعب, وهو بخصوص علاقة الرجل بالمرأة: أنا في سن الشباب والحمد لله أنعم الله علي بالهداية: لدي مجموعة من الصديقات, وإن جاز القول فإنهن أخواتي، وسأشرح لكم العلاقة بيننا باختصار شديد: نتكلم في المواضيع العامة سواء اجتماعية أو دينية, ولا شك أنه يوجد كلام خاص بخصوص مشكلة تخص إحداهن سواء اجتماعية أو دينية, فالمكالمة تدور على معرفة الآراء في القضايا التي نعيشها, وأيضا يوجد كلام يتخللة المزاح والضحك, وخلاصة القول فإن كلامي معهن مثل كلامي مع رجل في نفس القضايا, والله يعلم أنها في حدود الآداب العامة، فالفتاوى تقول بالتحريم إلا عند الضرورة, ولكن الأصل في الكلام الإباحة, ولكن لوجود قاعدة سد الذرائع عند أهل العلم فكل الفتاوى تقول بالتحريم المطلق إلا عند الضرورة والضرورة القصوى، فإذا افترضنا أن رجلا وامرأة تكلما في حدود الآداب عن طريق الموبايل أو الشات مما لا يفضي إلى الحرام.

فكيف يكون حراما؟ وهل في نظر أهل الشرع يأثمان على كلامهما الذي لم يكن فيه أي شيء؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالعلاقة بين الرجال والنساء الأجنبيات تحت مسمى الصداقة والأخوة، باب فتنة وذريعة فساد وشر، ولا عبرة بدعاوى حسن النية وصلاح القصد، فالفتنة بالنساء شديدة، وقد خاطب الله عز وجلّ صفوة رجال ونساء هذه الأمة، بقوله: وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ، ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن { الأحزاب: 53}.قال الأستاذ سيد قطب رحمه الله : فلا يقل أحد غير ما قال الله ، لا يقل أحد إن الاختلاط، وإزالة الحجب، والترخص في الحديث واللقاء والجلوس والمشاركة بين الجنسين أطهر للقلوب، وأعف للضمائر، وأعون على تصريف الغريزة المكبوتة، وعلى إشعار الجنسين بالأدب وترقيق المشاعر والسلوك.

إلى آخر ما يقوله نفر من خلق الله الضعاف المهازيل الجهال المحجوبين، لا يقل أحد شيئا من هذا والله يقول: وَإِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ ذلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ.

يقول هذا عن نساء النبي الطاهرات، أمهات المؤمنين، وعن رجال الصدر الأول من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ممن لا تتطاول إليهن وإليهم الأعناق!.

وحين يقول الله قولا، ويقول خلق من خلقه قولا فالقول لله سبحانه، وكل قول آخر هراء، لا يردده إلا من يجرؤ على القول بأن العبيد الفانين أعلم بالنفس البشرية من الخالق الباقي الذي خلق هؤلاء العبيد!.

والواقع العملي الملموس يهتف بصدق الله ، وكذب المدعين غير ما يقول الله .ولذلك، نصّ أهل العلم على عدم جواز الكلام مع الشابة الأجنبية دون حاجة، قال العلّامة الخادمي ـ رحمه الله ـ في كتابه: بريقة محمودية: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة، لأنه مظنة الفتنة.وأما قولك إن بعض الرجال قد يتكلم مع النساء ثم لا يفضي ذلك إلى أمور محرمة، فكيف يكون هذا الكلام محرماً؟ فاعلم أنّ الشرع منع هذه العلاقة لكونها مظنة الوقوع في الحرام، ووجود المظنة يكفي لبقاء حكم الشرع، ولا يشترط لبقاء الحكم الشرعي تحقق الحكمة منه، فهناك فرق بين الحكمة والعلة التي يناط بها الحكم الشرعي، يقول الدكتور عبد الكريم النملة: فيكون الفرق بينها ـ الحكمة ـ وبين العلَّة: أن العِلَّة هي الوصف الظاهر المنضبط الذي جعله الشارع مناطَا لثبوت الحكم، حيث ربط الشارع به الحكم وجوداً وعدماً بناء على أنه مظنة لتحقيق المصلحة المقصودة للشارع من شرع الحكم، أما الحكمة فهي: المصلحة نفسها، ولذلك فإنها تتفاوت درجاتها في الوضوح والانضباط، فمثلاً: أباح الشارع للمسافر قصر الصلاة، وعلل ذلك: بالسفر، حيث لا يختلف باختلاف الأفراد، ولا الأحوال فهو ظاهر منضبط وهو مظنة للمشقة.فاتق الله وقف عند حدوده، واقطع علاقتك بهؤلاء النسوة، واحذر من تلبيس الشيطان واتباع خطواته، واعلم أنّ السلامة لا يعدلها شيء.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شعرت ببكاء شديد وخدران في مفصل اليد أثناء الرقية!
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة نبضات القلب وألم شديد في الرأس، فهل سببها نفسي؟
- سؤال وجواب | معيار طاعة الزوج، وحقوق الزوجة على زوجها
- سؤال وجواب | لدي تشتت في الذهن وخوف بدون سبب!
- سؤال وجواب | حكم احتفاظ الخاطب بخصلة من شعر خطيبته للذكرى
- سؤال وجواب | حكم الإنكار على من يظهر جزءا مما بين السرة والركبة
- سؤال وجواب | قوامة الزوج ووجوب طاعة الزوجة له
- سؤال وجواب | مشاهدة الأفلام الإباحية داء لا دواء
- سؤال وجواب | انتفاع الابن بما بناه أبوه بقرض ربوي
- سؤال وجواب | أبحث عن نظام غذائي جيد لإنقاص وزني، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | حكم وضع صورة البنت على مواقع التواصل
- سؤال وجواب | محل إباحة خروج المرأة بدون إذن الزوج
- سؤال وجواب | عورة الصغير والصغيرة والتفريق بينهم في المضاجع
- سؤال وجواب | النهي والزجر عن تتبع عثرات الأهل وتخونهم
- سؤال وجواب | ما يفعل مريض الهربس الذي أخفى مرضه عن أهله وزوجه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08