سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حرمة النظر المتعمد إلى الأجنبيات ومضاحكتهن

لدي زوجة وأنا أحبها حبًا جما، ولكن يوجد بي طبع لا أعلم أهو وسوسة شيطان أو شيء آخر، فأنا أعمل في مجال توجد به الفتيات بكثرة وأنا من طبعي إنسان مرح فتجدوني ابتسم معهن وأضحك وتحصل مواقف طريفة وبعض المرات تحدث بينهن مكالمات هاتفية المقصد منها السؤال عن الحال كصداقة.

فهل ما أفعله يعتبر خيانه زوجية، علماً بأن بعض المرات عيني تقع على أجسادهن في نظرة أعرف أنها محرمة وأنا لا أريد أن أخون زوجتي لأني على علم تام أنه كما تدين تدان.

فأرجو الإفادة؟ وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فأولاً نقول للسائل: قبل أن يكون ما سألت عنه خيانة لزوجتك فهو خيانة لدينك، فتب إلى الله من ذلك، واحذر النساء فإن فتنتهن عظيمة، ففي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء.

كما في الصحيحين وغيرهما، نسأل الله أن يتوب علينا جميعاً.

أما النظر المتعمد إلى الأجنبيات فهو محرم وهذا أمر معلوم لدى السائل، كما أن ما يؤدي إلى الحرام من محادثة أو انبساط أو ابتسام محرم أيضاً، وتراجع فيه الفتوى رقم: 3672.فاقطع العلاقة مع تلك الفتيات ولا تتحدث إليهن إلا بقدر الحاجة ودع ما لا داعي له منها، أما الخلوة بهن أو النظر إليهن فلا يجوز لك بحال، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

19031.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08