سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التواصل مع الأجنبية فتح لباب الفتنة

أخبرني أحد أصدقائي أنه يود خطبة فتاة معينة، ولكنه غير مؤهل للخطبة الآن؛ ولذلك أصبح يكلمها عبر الرسائل، وسألها إن كانت تريد أن تنتظره حتى يكون جاهزًا للخطبة، وأخبرني أنها إذا قبلت أن تنتظره فإنه سيصبح يراسلها كل أسبوعين أو كل شهر حتى لا تظن الفتاة أنه لا يريدها، أو نسيها، أو تجاهلها، فما حكم الشرع في ما يفعله هذا الصديق، وما يفكر به في المستقبل؟ فأنا لا أريد إجابته إجابة خاطئة لقلة علمي بهذه الأمور، ولكي لا أقول قولاً أضلُّ به من غير قصد، وجزاكم الله خيرًا..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فمجرد سؤاله لها ما إن كانت موافقة على خطبته لها أم لا لا بأس به، إن كان في حدود الآداب الشرعية، والأولى أن يكون ذلك عن طريق محرمها، أو إحدى أخواته مثلًا؛ حذرًا من أسباب الفتنة، والشبهة، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 8757، والفتوى رقم:

24855.

وأما أن يتواصل معها بعد ذلك، ويراسلها، فلا يجوز له ذلك؛ لأنها أجنبية عنه، فهو بذلك يفتح باب الفتنة على نفسه، أو عليها، وسدًّا لباب الذريعة منع الفقهاء من التحدث مع الأجنبية الشابة، وشددوا في ذلك، كما بينا في الفتوى رقم:

21582�

� وانظر أيضًا الفتوى رقم:

301951

.وننبه إلى أنه ينبغي أن يجتنب تأخير الخطبة، فالأولى بمن ليس عنده مؤنة الزواج أن لا يتقدم للخطبة حتى ييسر الله أمره، كما ينبغي الحذر من تعسير الزواج، ووضع العقبات في طريق إتمامه، فيسر مؤنة الزواج من أسباب بركته، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم:

141741

، والفتوى رقم:

69137.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08