سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | دعوة الفتاة للذكور عبر الرسائل فقط

أعلم أنه يجب اجتناب الفتنة، فأنا لا أتحدث مع الفتيان، ومعظم أصدقائي يتحدثون عبر الإنترنت، وكنت أريد التحدث مع فتاة عبر الإنترنت بالشات، ومن دون قصد وجدت شابًا أجنبيًّا، فاعتذرت له، وأنا لم أر أي صورة له، ولا هو يستطيع أن يرى صورتي، وعندما اعتذرت له، وكنت أنوي أن أخرج من المحادثة، ظل يتوسل إليّ، وقال: إنه يعاني من القلق والاكتئاب الشديد، وليس له أي شخص لكي يتحدث إليه، وحلف باستمرار ألا يتخطى حدوده معي، فلم أرد عليه، وكنت خائفة من أن أكون قد عصيت ربي، فأنا أشعر بالأسى نحوه، فهو لا يعلم ماذا يفعل في حياته؟ فهل أستطيع أن أحدثه عن الإسلام؟ ولا يتعدى حديثنا شيئًا آخر، فأنا لست مهتمة بمظهره، أو أي شيء نحوه، وأريد أن أساعده، ولن تكون هناك مكالمات صوتية، بل رسائل نصية، ودون تخطٍّ أي حدود، وسأشترط عليه شروطًا، وإذا لم يرد، فلن أتحدث معه أبدًا، فهل هذا جائز أم لا؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فنصيحتنا لك هي أن تجتنبي الحديث مع هذا الشخص، وغيره من الذكور، فإن هذا باب فتنة وشر، وقد يزين لك الشيطان غدًا ما امتنعت منه اليوم، فسدّي الذريعة، ودعي محادثة الذكور، ما لم تكن ضرورة.وأما هذا الشخص القلق، فلست أنت مسؤولة عنه، وعن قلقه، فلا تحملي الأمور ما لا تحتمل، وإن كان لا بدّ من نصيحة، فلتكن بإرشاده إلى بعض المواقع التي تتتحدث عن الإسلام، وتبين محاسنه، لعل الله أن يهديه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08