سؤال و جواب . كوم


سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم معانقة وتقبيل الفتاة لصديقتها

أنا خائفة كثيرا من أن كون شاذة، فأنا أحب صديقتي حبا كثيرا وهي فتاة صالحة ـ إن شاء الله ـ حافظة لكتاب الله وخلوقة، لكنها عندما تقول لي أحبك يخرج مني سائل شفاف أقرب ما يكون للمذي، وأنا والله لا أريد أن يحدث هذا، ولكنه خارج عن طاقتي، فلم ولن أفكر أن أكون معها في وضع مخل، فماذا أفعل؟ فهذا شيء ليس بإرادتي، والآن نحن في العطلة الصيفية وأنا أشتاق لها كثيرا وأتمنى أن أراها وأعانقها وأقبلها قبلة نقية، فهل في أمري شيء؟ كنت أمارس العادة، ولكنني ـ ولله الحمد ـ في طريقي للإقلاع عنها..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا حرج عليك في محبة هذه الفتاة الصالحة والاشتياق لرؤيتها ومعانقتها وتقبيلها على الخد بعد طول غياب، ما دام ذلك كله بعيداً عن الشهوة المحرمة، وانظري الفتوى رقم:

56937.

وعليك أن تطردي كل وساوس الشيطان بهذا الخصوص ولا تتمادي مع الخواطر السيئة، وأن تتعاوني معها على طاعة الله وتتواصيا بفعل الصالحات وترك المنكرات، والواجب عليك أن تبادري بالتوبة من العادة السرية، ولمعرفة ما يعينك على التوبة منها، راجعي الفتوى رقم: 7170.والظاهر أنّ ما تتصورينه من خروج سائل شفاف منك عند قول صاحبتك أحبك، مجرد وسوسة لا حقيقة لها، وقد يكون من رطوبات الفرج المعتادة المبين حكمها في الفتوى رقم:

110928

.وصفة مذي المرأة والحال التي يخرج فيها مبين في الفتوى رقم:

128091

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08