سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إساءة الزوج الظن بالمرأة وأمّها ومقارنتها بطليقته ومنعها من العمل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من النحافة والتهاب الجلد الدهني في الوجه والشعر
- سؤال وجواب | التحريم يثبت للمرتضع دون إخوانه وأخواته
- سؤال وجواب | لا يستطيع الإقلاع عن العادة السرية
- سؤال وجواب | حكم مداعبة الشخص عضوه التناسلي ليؤدي ذلك إلى الاحتلام
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهاب الاجتماعي وأنقذ مستقبلي منه؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود البلغم بعد تعديل حاجز الأنف؟
- سؤال وجواب | الدعاء بغير المأثور للوقاية من السحر
- سؤال وجواب | أشعر بشيء عالق في حلقي. أرجو إفادتي
- سؤال وجواب | سؤال المرأة ربها أن يرزقها زوجا صالحا
- سؤال وجواب | فصل الخلاف بين الزوجين على مكان السكن
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في اللوزتين والأذن أثر عليّ نفسيا. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | صرت أتهرب من المحاضرات لشعوري بأني محصور بالبول. ما الحل؟
- سؤال وجواب | لا وجه للاستعباد في طاعة الزوجة لزوجها بالمعروف
- سؤال وجواب | من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه
- سؤال وجواب | مشكلتي تكمن في صغر العضو وعدم القذف عند الاحتلام .
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا متزوجة منذ سنتين في الغربة، وقبل الزواج كنت أدرس، ثم بدأت أعمل، وزوجي يعمل في منطقة أخرى بعيدة عني ثلاث ساعات، وقبل الخطبة قلت له بكل صراحة: إن عملي مهم جدًّا بالنسبة لي، وإنني تعبت جدًّا واجتهدت حتى وصلت إلى ما أنا عليه، وإني لا أستطيع أن أترك عملي؛ إلا أن أجد عملًا مثله في مدينته، أو أحسن، وقبل بذلك، واتفقنا أننا سنحاول أن نجد عملًا في نفس المدينة، ثم خطبني، وكانت هناك بعض المشاكل، مثل إساءة الظن بي، والخطأ في الكلام معي، وكان يعتذر بعدها، ووعدني أنه سيتغير، ويحل مشكلة الغضب عنده، علمًا أنه كان متزوجًا من أجنبية.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالأصل أنه لا يجوز للمرأة أن تخرج للعمل إلا بإذن زوجها، إلا لأمر معتبر شرعًا.
فإن كنت اشترطتِ على زوجك قبل العقد ما ذكرت من عدم الانتقال من المكان الذي تعملين فيه الآن؛ حتى يتيسر لك عمل في مكان إقامة زوجك، ووافق على ذلك، فيجب عليه الوفاء لك بذلك، وراجعي الفتوى:

426862

، والفتوى: 1357.

ومن المطلوب شرعًا من كلٍّ من الزوجين أن يحسن عشرة الآخر، ويعامله معاملة حسنة، قال تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ {البقرة:228}، ومن العشرة الحسنة إحسان الظن، وحمل الأمر على السلامة؛ حتى يتبين خلافها، وقد نهى الشرع عن إساءة الظن، قال الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ {الحجرات:12}.

وإذا كان هذا في حق عامة الناس، فإنه متأكد في حق الزوجين؛ لعظيم العلاقة بينهما، فقد سمى الشرع عقد الزواج بالميثاق الغليظ، كما في قوله -عز وجل-: وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا {النساء:21}، فإن كان زوجك يسيء بك الظن، وليس له بينة على ذلك؛ فإنه مسيء إساءة بالغة، ويأثم بذلك.

ومن سوء العشرة أيضًا تنقّص الرجل زوجته، ومقارنته لها مع زوجته السابقة، وكذلك الحال بالنسبة لهجره لها إن لم يكن هنالك مسوّغ شرعي لهجرها، ولمعرفة الضوابط الشرعية لهجر الزوجة، نرجو مطالعة الفتوى:

71459.


وإن كان زوجك يسيء الظن بأمّك، ويتّهمها بما لم يصدر منها؛ فهذا أمر منكر؛ لما أسلفنا من النهي عن إساءة الظن.
والمصاهرة من العلاقات التي امتنّ بها الله عز وجل، وحث الشرع على الاهتمام بها، ومراعاتها، قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا {الفرقان:54}، وروى مسلم عن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم ستفتحون أرضًا يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمّة ورحمًا.

الحديث.
ولا شك في أهمية الإصلاح، فقد ندب إليه الشرع، كما في قوله تعالى: وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ.

{النساء:128}.

فإن تيسر الإصلاح، ووضع أسس لاستقرار الحياة الزوجية، فالحمد لله، وإن لم يتيسر، فقد يكون الطلاق أفضل في حال استحالت العشرة، قال ابن قدامة في المغني: فإنه ربما فسدت الحال بين الزوجين، فيصير بقاء النكاح مفسدة محضة، وضررًا مجردًا، بإلزام الزوج النفقة، والسكنى، وحبس المرأة، مع سوء العشرة، والخصومة الدائمة من غير فائدة، فاقتضى ذلك شرع ما يزيل النكاح؛ لتزول المفسدة الحاصلة منه.

اهـ.

والمرجو بعد الفراق أن يغني الله سبحانه كلًّا منهما من فضله، فهو القائل: وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا {النساء:130}، قال القرطبي في تفسيره: أي: وإن لم يصطلحا بل تفرقا، فليحسنا ظنهما بالله ، فقد يقيّض للرجل امرأة تقرّ بها عينه، وللمرأة من يوسع عليها.

اهـ.
وقال ابن القيم في زاد المعاد: قَدْ يَكُونُ الطَّلَاقُ مِنْ أَكْبَرِ النِّعَمِ الَّتِي يَفُكُّ بِهَا الْمُطَلِّقُ الْغُلَّ مِنْ عُنُقِهِ، وَالْقَيْدَ مِنْ رِجْلِهِ، فَلَيْسَ كُلُّ طَلَاقٍ نِقْمَةً، بَلْ مِنْ تَمَامِ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ أَنْ مَكَّنَهُمْ مِنَ الْمُفَارَقَةِ بِالطَّلَاقِ إِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ.

اهـ.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب وجود البلغم بعد تعديل حاجز الأنف؟
- سؤال وجواب | الدعاء بغير المأثور للوقاية من السحر
- سؤال وجواب | أشعر بشيء عالق في حلقي. أرجو إفادتي
- سؤال وجواب | سؤال المرأة ربها أن يرزقها زوجا صالحا
- سؤال وجواب | فصل الخلاف بين الزوجين على مكان السكن
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في اللوزتين والأذن أثر عليّ نفسيا. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | صرت أتهرب من المحاضرات لشعوري بأني محصور بالبول. ما الحل؟
- سؤال وجواب | لا وجه للاستعباد في طاعة الزوجة لزوجها بالمعروف
- سؤال وجواب | من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه
- سؤال وجواب | مشكلتي تكمن في صغر العضو وعدم القذف عند الاحتلام .
- سؤال وجواب | الفرق بين المسلمين وغيرهم في توحيد الله وعبادته
- سؤال وجواب | مسائل في الكناية في الطلاق
- سؤال وجواب | أولاد من رضعت منها هم إخوانك وأخواتك
- سؤال وجواب | دخان عوادم السيارات ومختلف أنواع الأبخرة تسبب لي ضيق التنفس
- سؤال وجواب | تزوجت فتاة صغيرة كيف يمكنني التعامل معها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل