سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تحري الحكمة مع الزوجة والدعاء لها وعدم التعجل في الطلاق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم اقتناء جهاز استقبال القنوات المشفرة
- سؤال وجواب | هل يحق لأهل الزوجة تأجيل الزفاف
- سؤال وجواب | حكم تأجير قاعات للأفراح
- سؤال وجواب | عمل الموظف سمسارا في منتجات شركته
- سؤال وجواب | هل يمكن للعبد تنفيس كرب وهموم الناس؟
- سؤال وجواب | مفاسد العشق
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على مشكلة الصراخ والانفعال السريع؟
- سؤال وجواب | هل إزالة شعر المنطقة الحساسة تسبب أذية في غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | إخفاء الزوج أمر تدخينه على زوجته وأهلها
- سؤال وجواب | ترفض الرجوع لبيت زوجها حتى يهيئ لها سكنا لوحدها
- سؤال وجواب | حكم أخذ الخطيبة من خطيبها مالا بغير علم منه
- سؤال وجواب | ظهرت لي كتلة صلبة في الحلمة اليمنى، كيف أتعالج؟
- سؤال وجواب | هل تلعن الملائكة الزوجة إذا غضب عليها زوجها لأي أمر
- سؤال وجواب | ما هي أسباب ضعف التركيز والشعور الدائم بالنعاس وكثرة النسيان والخمول؟
- سؤال وجواب | حالات استحقاق المرأة نصف المهر، ومتى يسقط؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا شاب من أصل تونسي، عمري 27 سنة، تزوجت منذ حوالي 6 أشهر.

كنت دائما أدعو الله قبل الزواج أن يرزقني زوجة صالحة أقوم معها الليل وأصوم معها، وتكون حياتنا كلها لله سبحانه وتعالى، المشكلة أني اكتشفت أن قلب زوجتي متعلق بالدنيا أشد تعلق، وتحب العيش على طريقة الغرب من لهو وجري وراء الدنيا، وأنا لا أنكر أني كذلك إلا أني أعترف بهذا العيب، وأدعو الله ألا يجعل في قلبي مثقال ذرة من حب الدنيا، اشتريت بعض الكتب الدينية، وطلبت منها أن نقرأ كل ليلة شيئا يسيرا، فقرأنا لمدة يسيرة فلم أجد منها حرصا.

وهي ترى أني متحكم ومتسلط، وأني أتدخل في أدق شؤون حياتها، مع أني أحرص على أن لا أشعرها أني آمرها كلما طلبت منها شيئا، حتى صرت أخاف حين آمرها أو أنهاها، وهي أحيانا ترفع صوتها علي، وما زاد همي أنها ترتدي حجابا يصف وسطها، بالكاد يتجاوز ركبتها، وترفض تصحيح حجابها إلا بعد إكمال دراستها أي بعد سنتين، ولم تراع في ذلك غيرتي، وما يخيفني أكثر أن أمها هي المتحكمة في زوجها إلى درجة لا يتصورها العقل، وهي تحب أمها كثيراً ومتأثرة بها، وتحكي لها كل صغيرة تدور بيننا، وكانت سبب معظم الخلافات بيننا، وأخشى أن يكون مصيري هو مصير والدها، علما أني أعاملها دائما باللين والحوار، وأرفض أن أضربها أو أهينها، كما أن أمها سبق وأهانتني بأبشع العبارات وسامحتها دون أن تعتذر خوفا من أن أكون قاطعا لرحمي، وقد سكت أيضا عن الحفل الذي أقامه والدها بمناسبة زواجها، وقد كان فيه معازف واختلاط مع أني طلبت منهم ألا يفعلوا ذلك، وزوجتي الآن ترفض الإقامة معي خلال شهري العطلة (لأننا نقيم بفرنسا) في منزل منفصل يكمن في الطابق السفلي من منزل والدي، وتطلب مني أن أكتري منزلا آخر، وهذا ما يخيفني لأن والدها الآن في قطيعة مع والديه منذ سنين، فهل أصبر على هذه الزوجة على أمل أن يصلحها الله ، أم أفارقها بالمعروف، أم ماذا أفعل، أفتوني؟ جزاكم الله خيرا، فوالله إني لفي حيرة من أمري.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد أحسنت بتحري الحكمة مع زوجتك، وحرصك على تعليمها أمور دينها، وهكذا ينبغي أن يكون المسلم مع زوجته، وننصحك بأن تكثر من دعاء الله تعالى لها بالصلاح، فقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.
وأما الطلاق فلا ينبغي أن تتعجل إليه، بل عليك بالصبر عليها، وإذا حصل منها نشوز كما هو الحال فيما ذكرت من رفعها صوتها عليك وأمتناعها من الحجاب الشرعي إذا كنت طلبته منها، فاتبع معها الخطوات الشرعية لعلاج النشوز، والتي قد سبق أن ذكرناها في الفتوى رقم: 1103.
ويجب عليها أن تلزم بالحجاب الشرعي الذي له مواصفات محددة بينها الشرع الحكيم، وهي مذكورة في الفتوى رقم: 9428.

فإن لم تنته زوجتك عن النشوز أو أصرت على عدم لبس الحجاب الشرعي فالأولى أن تطلقها، فقد ذكر أهل العلم أنه يستحب طلاق الزوجة المفرطة فيما هو واجب عليها شرعاً، ويمكنك أن تطالع في ذلك الفتوى رقم:

136776

.
وننبه في ختام هذا الجواب إلى جملة أمور ومنها:الأمر الأول: أن حب الدنيا أمر فطري في الإنسان، وإنما يذم من يفرط في حبها بحيث تنسيه الآخرة وتحمله على التفريط في دينه.
الأمر الثاني: أن مجرد كون المرأة أما لزوجتك لا يعني أنها من المحارم التي تجب صلتها إلا إذا وجد ما يقتضي ذلك، كأن تكون عمة أو خالة مثلاً.

وراجع في ذلك الفتوى رقم:

11449�

� وهي عن ماهية الرحم التي تجب صلتها.
الأمر الثالث: أنه ينبغي أن يسود حسن العشرة بين الأصهار، فلا يكون بينهم الشجار والخصام.
الأمر الرابع: أن الزوج إذا وفر لزوجته مسكناً مستقلاً بمرافقه ولو كان في داخل بيت العائلة لزمها الإقامة مع زوجها فيه.

وراجع الفتوى رقم:

68642.


الأمر الخامس: أنه ينبغي للزوج أن يحسن اختيار زوجته فيتحرى صاحبة الدين والخلق، ويستخير الله تعالى قبل الزواج منها.

وانظر الفتوى رقم:

19333.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما مدى سلامة أقنعة الوجه الطبيعية؟ وهل لها أضرار؟
- سؤال وجواب | مع كثرة شرب السوائل والماء لا أتبول إلا نادرا فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | العوامل المؤثرة في البلوغ وأثر المناخ فيه وعلاقته بختان النساء
- سؤال وجواب | ضوابط جواز مشاهدة الأفلام العربية
- سؤال وجواب | وازني بين مفسدة ظلم زوجك ومفسدة الطلاق وعواقبه
- سؤال وجواب | تنبيه الزوجة على حسن معاملة الوالدين.
- سؤال وجواب | حكم تسليم وتسلم الجوائز التي هي عبارة عن تماثيل
- سؤال وجواب | لدي خوف ورغب من الموت. هل فعلا سأموت بعد 15يوما؟
- سؤال وجواب | فضل كف الأذى عن الناس
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والقلق وكل يوم تزداد حالتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | التكسب عن طريق تطبيق إلكتروني للمسابقات العلمية
- سؤال وجواب | موقف المرأة من زوجها المصلي حسن العشرة مدمن الحشيش
- سؤال وجواب | بنت زوجي بلغت وتصر على عدم ارتداء الحجاب. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | شروط استخدام الصور في الإعلانات
- سؤال وجواب | حكم ما يحدث من زواج واحتضان وتقبيل بين الأجنبيين بدعوى التمثيل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل