سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مشكلة زوجية أدت للخلع وكره الإسلام وترك الزوجة الصلاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاستغفار لتحصيل ما يريده المرء
- سؤال وجواب | تعريف الطلاق البائن
- سؤال وجواب | قول الزوج أنت طالق بالثلاث هل يعد طلقة أم ثلاثا؟
- سؤال وجواب | التعاقد على أنه إذا أصلح الجهاز استحق الأجرة وإلا فلا، هل هو من القمار؟
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في مؤخرة الرأس يشبه الحرق، فما سببه؟
- سؤال وجواب | لا حق للمرأة فيما أبرأت به زوجها لأجل الطلاق، وكيف ترجع إليه
- سؤال وجواب | أعاني من غازات في البطن بشكل دائم، ورغبة في التبول مع قلة البول!
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر على الطبلة من غسيل الأذن؟
- سؤال وجواب | أحتاج لجراحة في الأنف. هل يمكن أن تؤثر العملية على حاسة الشم؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مجال التصوير الفوتوغرافي والفيديو
- سؤال وجواب | حبة داخلية أسفل البطن أحسها باليد ولا أرتاح بالنوم عليها ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | عند تناول أطعمة معينة أشعر بمثل آلام القولون مع غثيان وغازات!
- سؤال وجواب | حكم إفشاء الأسرار الزوجية
- سؤال وجواب | أعاني من ألمٍ في البطن وإرهاق ونحافة
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات القلق والهلع، وأشعر أنني لست أنا، ما تشخيصكم لحالتي؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا سيدة مديرة أعمال، أمتلك شركة في ألمانيا، قبل سنة تعرفت على شاب في مسجد كنت أرتاده.

المهم جماعة المسجد عرضوا علي الزواج بشاب منهم، فقبلت لأني أريد أولادا، وأعيش مع من يعينني على ديني، ويعلمني كذلك، فاتصلت بأخي، وحضر، وتزوجنا، لم أكن أعرف عن حقوق الزواج شيئا، كنت أظنه زواجا على الطريقة الأوروبية.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن المقرر عند أهل العلم أن المرأة لها ذمتها المالية المستقلة، ولها التصرف في مالها بما تشاء، وليس لزوجها أن يتسلط عليها في مالها، ولا يلزمها أن تمكنه من الانتفاع به، أو العمل عندها إلا برضاها، وبطيب نفس منها، ويمكن مطالعة الفتوى: 9116، والفتوى:

115235

.

فإن كان زوجك قد تدخل في شؤونك المالية ؛ فليس ذلك من حقه.

هذا أولا.
ثانيا: ما ذكره من كونك لا يجوز لك الخروج من البيت إلا بإذنه ما لم تكن هنالك ضرورة، فهذا صحيح، وقد جاء به الشرع؛ كما هو مبين في الفتوى:

137248

.
ومن حق الزوجة قبل العقد أن تشترط على زوجها أن تعمل، فإن رضي بهذا الشرط يلزمه الوفاء به، وانظري الفتوى 1357.
ثالثا: إن كرهت المرأة زوجها، ورغبت في مفارقته، فلها مخالعته، كما هو مبين في الفتوى:

20199.


وما كان بينك وبين زوجك من خلع، فإنه صحيح لتوفر أركان الخلع فيه، وراجعي هذه الأركان في الفتوى:

13702.


رابعا: لست ملزمة شرعا بالرجوع لزوجك بعد الخلع؛ فأنت مالكة لأمرك بعد الخلع بحصول البينونة؛ فلا يملك زوجك رجعتك إلا برضاك، ولكن كان الأولى الوفاء له بما وعدته به من أمر الرجعة؛ لأن الوفاء بالوعد مستحب؛ كما بيناه في الفتوى:

17057.


فتبين بهذا أنك لست ظالمة له برفض الرجعة.
خامسا: الزواج من الخير الذي لا ينبغي للمسلمة أن تعرض عنه بحال، وهو يختلف في حكمه باختلاف الأحوال، ومن ذلك أنه يجب في حق من يخشى على نفسه الفتنة، فيأثم بتركه في هذه الحالة، وانظري الفتوى:

125556

.
ولا إثم عليك في مجرد الإعراض عنه بسبب تصرف زوجك معك.

وينبغي أن تستشعري أنه إن كان زواجك هذا قد فشل، فليس معناه أن كل زواج من شأنه أن يفشل، فهنالك كثير من النماذج الزوجية الناجحة في هذه الحياة.

فتحتاجين إلى أن تحسني الاختيار، وتتخذي من الاحتياطات ما يرجى أن يدوم معها الزواج.
بقي أن نختم بالأمرين العظيمين اللتين ذكرتِهما، وآثرنا تأخيرهما ليكونا منك على بال:الأمر الأول: ما ذكرت من كرهك للإسلام، وأن الإسلام يسلط الرجل على المرأة، وكراهية الدين أمر خطير قد يؤدي بصاحبه للخروج من الملة، كما قال تعالى عن المنافقين: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ {محمد:9}، فتنبهي لهذا.
صحيح أن الشرع جعل القوامة للزوج على زوجته، وهذه القوامة للتدبير والترتيب، لا للتسلط والقهر، كما أوضحنا في الفتوى:

16032.


وواجب المؤمن والمؤمنة التسليم لله في شرعه، وأحكامه، واعتقاد أن ذلك لا يصدر إلا عن علم وحكمة، قد يمكن إدراكها، وقد لا يمكن إدراكها كلها أو بعضها، قال تعالى: فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا {النساء:65}.
الأمر الثاني: تركك للصلاة، والتي هي عماد الدين، والصلة بين العبد وربه، فكيف تهدمين دينك، وتقطعين صلتك بربك؛ كردة فعل لتصرف خاطئ من بعض البشر.

فهل الصلاة بهذا الهوان؟!.

فترك الصلاة أمره عظيم، حتى أن بعض أهل العلم ذهب إلى كفر تاركها ولو تهاونا، وسبق بيان ذلك في الفتوى: 1145.
فالواجب عليك التوبة إلى الله ، ولمعرفة شروطها راجعي الفتوى: 5450.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحتاج لجراحة في الأنف. هل يمكن أن تؤثر العملية على حاسة الشم؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مجال التصوير الفوتوغرافي والفيديو
- سؤال وجواب | حبة داخلية أسفل البطن أحسها باليد ولا أرتاح بالنوم عليها ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | عند تناول أطعمة معينة أشعر بمثل آلام القولون مع غثيان وغازات!
- سؤال وجواب | حكم إفشاء الأسرار الزوجية
- سؤال وجواب | أعاني من ألمٍ في البطن وإرهاق ونحافة
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات القلق والهلع، وأشعر أنني لست أنا، ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | أريد نصيحتكم فأنا حائر في اتخاذ قرار الزواج.
- سؤال وجواب | ألم المعدة الناتج عن تناول بعض الأطعمة
- سؤال وجواب | خطيبي مدمن لنوع من الحبوب، فهل أكمل مشروع الزواج معه؟
- سؤال وجواب | لا يقع طلاق الكناية بغير نية
- سؤال وجواب | هل تطلب الطلاق من زوجها التارك للصلاة والمؤذي لها؟
- سؤال وجواب | الزوج يعاشر زوجته بالرفق واللين والحكمة في أمره ونهيه
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة الأفلام الكرتونية التي تظهر الإنسان بقدرات خارقة
- سؤال وجواب | ما سبب كثرة البلغم في الحنجرة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل