هل يجوز بقائي مع زوجي الذي لا يصلي ولا يزكي ولا يعترف بأشياء كثيرة مما أمرنا الله به، فمثلا: الحجاب فأنا متحجبة وهو لا يحتمله ويستحي مني إذا خرجنا معا، لأنه تربى في ألمانيا ولديه عقلية الأوربيين، ومن جهة أخرى اعترافه لي بأنه لا يحبني مع أننا متزوجان منذ: ٥ سنوات، وتوجد مشاكل دائمة، فحاولت جاهدة اكتسابه وتغيره، لكن بدون جدوى، وأفكر حاليا في الطلاق، ولكني أخاف أن نضيع ـ أنا وابنتي ـ في هذا البلد وللعلم، فإن ابنتي عمرها ٤ سنوات..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان هذا الرجل تاركا للصلاة وممتنعا من الزكاة مع وجوبها عليه، أو رافضا للحجاب، وكل ذلك من باب الجحود، فهذا كافر ويجب عليك مفارقته ولا يحل لك تمكينه من معاشرتك حتى يتوب إلى الله تعالى، وراجعي في حكم زوجة المرتد الفتوى رقم:

77003.

وأما إن كان مقرا بوجوب ذلك كله، ويترك الصلاة تكاسلا، ويمتنع عن الزكاة بخلا، ولا يرضى بالحجاب حياء: فلا يكفر بذلك، هذا مع العلم بأن من أهل العلم من ذهب إلى كفر من ترك الصلاة ـ ولو تكاسلا ـ والجمهور على خلاف ذلك، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 6061،

105639

77216.