كنت أريد أن أتزوج بفتاة وعاهدتها على أن أتزوجها ولكن أمي وأخواتي لايريدانها، وتركتها إرضاء لأمي وأخواتي.
فهل في ذلك إثم علي أم لا ؟ وتزوجت بأخرى برضاهم والآن يطلبون مني أن أطلقها.
هل أرضي أمي وأطلق زوجتي ؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا إثم عليك -إن شاء الله - في ترك الزواج من هذه الفتاة التي وعدتها بالزواج, ما دام إخلافك للوعد بسبب إرضائك لأمك, وانظر في ذلك الفتوى رقم:
وقول أحمد رضي الله عنه: لا يعجبني كذا هل يقتضي التحريم أو الكراهة فيه خلاف بين أصحابه, وقد قال الشيخ تقي الدين فيمن تأمره أمه بطلاق أمرأته قال لا يحل له أن يطلقها , بل عليه أن يبرها وليس تطليق امرأته من برها.
الآداب الشرعية لابن مفلح .والله أعلم ..