سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مسألة رضاع سالم من امرأة أبي حذيفة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي غازات وآلام بالقولون بعد ترك الدخان، ما الحل؟
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بآلام أسفل الصدر والبطن والظهر؟
- سؤال وجواب | كلما أخذت شهيقا وزفيرا أشعر بوخز ناحية القلب، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم وضع المكياج الخفيف
- سؤال وجواب | رضاع الأخ مع ابن عمه هل يحرم أخته على أولاد عمها
- سؤال وجواب | لا أثر لرضاع أخي التوائم عليهم
- سؤال وجواب | حياتي غير منظمة وأوقاتي ضائعة وأشعر بالكآبة. أريد التغيير ولكن!
- سؤال وجواب | محارم الرجل ممن رضع منها أو معها
- سؤال وجواب | مشكلتي الخوف والتوتر عند قراءة القرآن،.
- سؤال وجواب | لماذا تأخرت الدورة بعد أخذ المنشطات؟ ولماذا حدث الإجهاض؟
- سؤال وجواب | الكذب ليس من أخلاق أهل الإيمان
- سؤال وجواب | الترهيب من اتهام المصلي الذي يقع في الخطأ بالنفاق
- سؤال وجواب | تحسن نومي وتحسنت طاقتي ولكني لا أرغب بعمل أي شيء، فأين الخلل؟
- سؤال وجواب | يجوز لابن أخيك الزواج من ابنتك إذا لم يوجد سبب آخر للتحريم
- سؤال وجواب | التحريم يثبت للمرتضع دون إخوانه وأخواته
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

الأخ العزيز أرجو الإيضاح حول قضية إرضاع الكبير وعما قيل في حق أم المؤمنين أنها أرضعت شابا لكي يدخل عليها، إن هذه القضية تجد لدى أعداء الدين نوعاً من القوة على ديننا الحنيف فكيف لامرأة مسلمة وليست أي امرأة بل زوجة الرسول الكريم(صلى الله عليه وسلم) أن تُظهر ثديها لرجل لكي يرضعه، نرجو الإيضاح أثابكم الله ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن جماهير العلماء من أهل المذاهب الأربعة وغيرهم على أن إرضاع الكبير لا يُحَـرِّم، وقد مضى بيان هذا في الفتوى رقم: 3901.

وأما ما روي من فعل ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان حالة خاصة تعالج أمراً من أمور الجاهلية، وهو التبني.

وعلى هذا حمله الجمهور، وقال بعضهم بأن ذلك منسوخ بالأخبار الكثيرة الواردة في عدم التحريم بإرضاع الكبير، ولو أننا قلنا بما قالته أمنا عائشة رضي الله عنها، وأخذت به ومن وافقها من العلماء كابن حزم مثلاً، في أن رضاع الكبير جائز ويُحرم، لما كان ذلك بعيداً لأنه لا يُباح إلا عند الحاجة، بدليل حديث سالم المذكور في الجواب الذي أشرنا إليه.

وقد دلت أحكام الشريعة على اعتبار حاجات الناس وضرورياتهم ودعت إلى مراعاتها، ولو أدى ذلك إلى الوقوع في أمر غير مشروع، ما دامت الحاجة أو الضرورة متحققة، ومن ذلك إباحة أكل الميتة للمضطر، وشرب الخمر لمن به غصة يخشى منها الضرر أو الموت.

قال شيخ الإسلام: فيجوز إن احتيج جعله ذا محرم، وقد يجوز للحاجة ما لا يجوز لغيرها، وهذا قول متوجه.

انتهى.

ومع هذا فإننا نقول: لا يشترط لإرضاع الكبير أن يمس ثدي من يريد أن يرضع منها لتحرم عليه، بل يمكن أن يوضع له حليب المرأة في إناء ويشربه، وهذا هو الأليق، ولذلك قال الإمام النووي رحمه الله في شرحه لحديث سالم مولى حذيفة: قوله صلى الله عليه وسلم "أرضعيه" قال القاضي: لعلها حلبته ثم شربه من غير أن يمس ثديها، ولا التقت بشرتاهما، وهذا الذي قاله القاضي حسنٌ، ويُحتمل أنه عفي عن مسه للحاجة كما خص بالرضاعة مع الكبر.

أما عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فلم تكن ترضع أحداً، بل كانت إذا أرادت أن يدخل عليها أحد أو يراها أمرت بنات أخواتها وبنات إخوانها أن يرضعنه، وأبت ذلك بقية زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، لأنهن رأين الأمر خاصاً بسالم مولى حذيفة، رواه أحمد وغيره، وصححه الألباني رحمه الله.

ولا مجال للطعن في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فهي العفيفة المبرأة من فوق سبع سموات، فلا يتطرق إليها شك أو ريبة، وهي أم المؤمنين كما قال الله تعالى: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ [الأحزاب:6].

والطعن فيها رضي الله عنها طعن في زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل طعن في الله عز وجل الذي اختارها زوجة لنبيه وحبيبه صلى الله عليه وسلم، ولهذا كان من فقه عمار بن ياسر رضي الله عنهما قوله قبل موقعة الجمل: إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة، ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها.

يعني في الخلاف الذي حصل بينها وبين علي رضي الله عنه.

رواه البخاري.

فهي زوجة نبينا صلى الله عليه وسلم في الجنة، توفي عنها وهو راضٍ عنها، بل ما قبضت روحه صلى الله عليه وسلم إلا ورأسه الشريف بين حاقنتها وذاقنتها، وكانت أحب نسائه إليه، فهل يتصور مسلم أن يختار الله لنبيه من لا تحفظه في نفسها وعرضها؟!.

سبحانك هذا بهتان عظيم.

ومما ينبغي التنبه له أنه لم ينقل عن صحابي واحد إنكاره على أم المؤمنين ما ذهبت إليه في مسألة الرضاع من جهة الشك أو الريبة أو الاتهام، وإنما خالفها بقية أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اجتهاداً منهن في أن رضاع سالم كان خاصاً به، ورأت هي رضي الله عنها عدم الخصوصية عند الحاجة لذلك.

والواجب على المسلم أن ينزه قلبه وسمعه عن أي خاطرة أو كلمة تشين أم المؤمنين الطاهرة الطيبة، التي هي زوج أطيب وأطهر إنسان صلى الله عليه وسلم، كما قال الله تعالى: وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّأُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [النور:26]، وهذه الآية قد نزلت في عائشة رضي الله عنها.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تحسن نومي وتحسنت طاقتي ولكني لا أرغب بعمل أي شيء، فأين الخلل؟
- سؤال وجواب | يجوز لابن أخيك الزواج من ابنتك إذا لم يوجد سبب آخر للتحريم
- سؤال وجواب | التحريم يثبت للمرتضع دون إخوانه وأخواته
- سؤال وجواب | حصول الإجماع في العقيدة أسبق وأوثق من فروع الفقه
- سؤال وجواب | كيف يمكن تجنب الحساسية الأنفية والصدرية؟
- سؤال وجواب | أعاني من حالة اختناق أثناء النوم ولا جدوى من الأدوية، ساعدوني
- سؤال وجواب | هل يثبت التحريم بالأكل قبل الرضاع؟
- سؤال وجواب | ما الطريقة المناسبة للتأكد من حساسية الصدر؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب ولكن أبي لا يثق فيه ولا يصدقه، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس والدوخة ونتائج فحوصاتي سليمة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار السلبية المستقبلية؟
- سؤال وجواب | أربع رضعات مشبعات هل يحرمن
- سؤال وجواب | كيف تجعل من اليتيمة التي كفلتها أختا من الرضاع لولديك
- سؤال وجواب | ادعاء السمسار كذبا أن معه أعوانا آخرين
- سؤال وجواب | توجيهات لمن أحب قريبته وأصبح لا يستطيع نسيانها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل