سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | التأخّر بلا عذر في ردّ المال المسروق
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما يدركه المسبوق مع الإمام هو أول صلاته- سؤال وجواب | ابتلاء الله للعبد له حكم متعددة وليس عقوبة على الذنوب فقط
- سؤال وجواب | أخاف من العلاقات الاجتماعية والرد على المكالمات.
- سؤال وجواب | ما سبب عدم الإحساس بالجزء السفلي من جسمي؟
- سؤال وجواب | رؤية المخطوبة في مكان عام بعد التعرف عن طريق الإنترنت.
- سؤال وجواب | همتي ضعيفة وزوجي لا يساعدني في أمور التربية!
- سؤال وجواب | ما يفعل حيال خطيبته المصرة على تأخير الزواج
- سؤال وجواب | لا زلت أعاني من آثار ضعف تركيز بعد صدمتي العاطفية
- سؤال وجواب | كيف لي أن أحافظ على الصلاة في أوقاتها؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود باسم رائف
- سؤال وجواب | كثرة النسيان جعلتني أعاني كثيراً
- سؤال وجواب | الترهيب من التدخين حين الاستماع لتلاوة القرآن
- سؤال وجواب | هل يجوز سماع الأشرطة الدينية قبل بيعها؟
- سؤال وجواب | علاج مرض الصرع والنسيان
- سؤال وجواب | الوزن الطبيعي لطفلة عمرها ثلاثة أشهر
كنت قد سرقت سابقًا من جدّي أموالًا، وقد توفي -رحمه الله -، ونويت قبل عدة شهور أن أعيد المال للورثة، ولكني أجّلت ذلك، فهل آثم بالتأخير؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فمن المعلوم أن من شروط التوبة من حقوق العباد: ردّ هذه الحقوق، أو الاستحلال منها.
والتوبة واجبة على الفور بلا خلاف بين أهل العلم، قال القرافي في «الذخيرة»: التوبة واجبة بالإجماع على الفور.
اهـ.وعلى ذلك؛ فإن التأخّر بلا عذر في ردّ هذه الحقوق، هو ذنب آخر يحتاج إلى توبة، قال العز بن عبد السلام في «قواعد الأحكام»: التوبة واجبة على الفور، فمن أخّرها زمانًا؛ صار عاصيًا بتأخيرها، وكذلك يتكرّر عصيانه بتكرّر الأزمنة المتّسعة لها؛ فيحتاج إلى توبة من تأخيرها، وهذا جارٍ في تأخير كل ما يجب تقديمه من الطاعات.
اهـ.فعلى السائلة أن تبادر بردّ هذا الحق طالما كانت قادرة على ذلك، قال العز بن عبد السلام في قواعد الأحكام: يجب إيصال الحق إلى مستحقّه على الفور، وإن لم يكن المستحق عليه آثمًا؛ دفعًا لمفسدة تأخّر الحقّ عن مستحقّه.
اهـ.وقال ابن رجب في «القواعد الفقهية»: قاعدة في أداء الواجبات المالية.
وهي منقسمة إلى دين، وعين.
وأما العين فأنواع.
منها: الأعيان المضمونة؛ فيجب المبادرة إلى الردّ بكل حال، وسواء كان حصولها في يده بفعل مباح، أو محظور.
فالأول: كالعواري، يجب ردّها إذا استوفى منها الغرض المستعار له.
والثاني كالمغصوب، والمقبوض بعقد فاسد.
اهـ.وانظري للفائدة الفتويين:
125710
،66756.
والله أعلم..اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أحس بحزن دائم بعد انتقالي لمدينة أخرى للدراسة، ماذا أفعل؟- سؤال وجواب | شروط من يريد الاجتهاد في الأحكام الفقهية
- سؤال وجواب | هل تؤكل الذبيحة إذا لم تتحرك بعد الذبح
- سؤال وجواب | الإمساك المزمن كيف أتعالج منه؟
- سؤال وجواب | الوفاء بشروط العقد مع رب العمل
- سؤال وجواب | أعيش التخيلات حتى وصلت مرحلة صعبة تؤثر على مستقبلي!
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لتسريع وإنزال ماء المرأة؟
- سؤال وجواب | حكم تكليف الموظف شراء برامج متخصصة بالتأمين
- سؤال وجواب | ما علاج التهابات اللثة عند ارتفاع درجة حرارة الجسم؟
- سؤال وجواب | استيراد الجيلاتين البقري من جمهورية الصين الشعبية
- سؤال وجواب | أعاني من الهلوسة الكلامية بحيث أتكلم بما لا أحب النطق به!
- سؤال وجواب | زوجي ينتقد أكثر تصرفاتي ومفتون بالنساء، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | لدي شعر كثيف في منطقة الشرج مما يجعلني أغسل المنطقة كثيرا
- سؤال وجواب | أسمع صوتًا بداخلي يزعجني ويستهزئ بي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم أكل السنجاب
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا