سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الشعور بالخوف من الدفن بعد الموت

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يجزئ في العقيقة طبخ ما تبقى من لحم الأضحية
- سؤال وجواب | الدعاء والرقية لا يتنافيان مع التداوي
- سؤال وجواب | ما المقصود بذكر الله؟
- سؤال وجواب | هل يقوم سبع الجمل أو البقرة مقام الشاة في العقيقة؟
- سؤال وجواب | أحكام من زنت مع أخي زوجها وحملت ولا تعلم ممن الحمل
- سؤال وجواب | هل تسبح الله جوارح الكافر
- سؤال وجواب | يحرم الزواج من بنت الأخ من الرضاع
- سؤال وجواب | دليل جواز المسابقات الشرعية
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل في أجزاء الجسم، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | موضع خروج الدجال
- سؤال وجواب | الطريقة النقشبندية في الميزان
- سؤال وجواب | ابني أتم سنة ونصف، نحيف وحجم رأسه كبير، هل وضعه طبيعي؟
- سؤال وجواب | بذل العوض عن المسابقات بين الجواز والحرمة
- سؤال وجواب | تخلف المسلمين جرَّاء انهزامهم أمام الغرب
- سؤال وجواب | إتيان الذكور من أشنع الآثام
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

أنا شاب عمري 18 عامًا، شعرت في الفترة الأخيرة بالخوف من الدفن عند الموت..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالموت حق، كتبه الله على كل نفس، كما قال تعالى: كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ {آل عمران:185}، {الأنبياء:35}، {العنكبوت:57}، وخوفك من الدفن بعد الموت لا يفيد؛ لأنه أمر واقع، ولا بد، ولا حيلة في دفعه.ولكن بالنسبة للمؤمن، فإن دفنه في قبره، ومواراته الثرى، خير له؛ فإنه يوسّع له في قبره مدّ بصره، ويفتح له باب إلى الجنة، يرى فيه مقعده فيها حين يبعثه الله تعالى؛ فالمؤمن في قبره في نعيم وغبطة، وموته راحة له ونعمة.فاجعل خوفك من الموت سبيلًا إلى عمل صالح، تبيّض به وجهك يوم تلقى الله ، ويكون أنيسًا لك في قبرك عندما تدرج في أكفانك ويتولى عنك القريب والبعيد.فاعمل صالحًا، وأعدّ للموت عدته، وخذ له أهبته، يكن الموت راحة لك، وقرة عين، ويكن الدفن بعده سرورًا، وحياة طيبة تحصل لك، كما قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {النحل:97}.وفي تفسير قوله تعالى: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ {إبراهيم:27} ذكر الحافظ ابن كثير جملة صالحة من الأحاديث في نعيم المؤمن في قبره، نكتفي بذكر واحد منها، وهو حديث أبي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بيده، إن الميت ليسمع خفق نعالكم حين تولون عنه مدبرين.فإن كَانَ مُؤْمِنًا، كَانَتِ الصَّلَاةُ عِنْدَ رَأْسِهِ، وَالزَّكَاةُ عن يمينه، والصوم عَنْ يَسَارِهِ، وَكَانَ فِعْلُ الْخَيْرَاتِ -مِنَ الصَّدَقَةِ، وَالصِّلَةِ، وَالْمَعْرُوفِ، وَالْإِحْسَانِ إِلَى النَّاسِ- عِنْدَ رِجْلَيْهِ.فيؤتى من قبل رَأْسِهِ، فَتَقُولُ الصَّلَاةُ: مَا قِبَلِي مَدْخَلٌ.فَيُؤْتَى عَنْ يَمِينِهِ فَتَقُولُ الزَّكَاةُ: مَا قِبَلِي مَدْخَلٌ.فَيُؤْتَى عَنْ يَسَارِهِ فَيَقُولُ الصِّيَامُ: مَا قِبَلِي مدخل.فيؤتى عِنْدِ رِجْلَيْهِ فَيَقُولُ: فِعْلُ الْخَيِّرَاتِ مَا قِبَلِي مدخل.

فيقال له: اجلس، فيجلس قد مثلت لَهُ الشَّمْسُ قَدْ دَنَتْ لِلْغُرُوبِ، فَيُقَالُ لَهُ: أخبرنا عما نسألك، فيقول: دعني حتى أصلي، فيقال له: إِنَّكَ سَتَفْعَلُ، فَأَخْبِرْنَا عَمَّا نَسْأَلُكَ، فَيَقُولُ: وَعَمَّ تَسْأَلُونِي؟ فَيُقَالُ: أَرَأَيْتَ هَذَا الرَّجُلَ الَّذِي كَانَ فيكم: ماذا تقول به، وَمَاذَا تَشْهَدُ بِهِ عَلَيْهِ؟ فَيَقُولُ: أَمُحَمَّدٌ؟ فَيُقَالُ لَهُ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ، وَأَنَّهُ جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَصَدَّقْنَاهُ، فَيُقَالُ لَهُ: عَلَى ذَلِكَ حَيِيتَ، وَعَلَى ذَلِكَ مت، وعليه تُبْعَثُ -إِنْ شَاءَ اللَّهُ-، ثُمَّ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا، وَيُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ، وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُ: انْظُرْ إِلَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَكَ فِيهَا، فيزداد غبطة وسرورًا، ثم تجعل نسمته فِي النَّسَمِ الطَّيِّبِ، وَهِيَ طَيْرٌ خُضْرٌ تُعَلَّقُ بِشَجَرِ الْجَنَّةِ، وَيُعَادُ الْجَسَدُ إِلَى مَا بُدِئَ مِنَ التُّرَابِ، وَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ.

رواه ابْنُ حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عن محمد بن عمر.فإذا علمت هذا؛ هان عليك الخطب، وتبين لك أن الموت وما يعقبه من الدفن، يورث الراحة العظمى، واللذة والنعيم الذي لا يعدله نعيم الدنيا كلها؛ فسعيت بعد ذلك لاستفراغ وسعك، وبذل جهدك في التقرب إلى الله تعالى؛ ليأتيك الموت وأنت على أحسن حال.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إتيان الذكور من أشنع الآثام
- سؤال وجواب | كيف أفاتح أهلي بموضوع ارتباط أخي بفتاة تعرف عليها عن طريق النت؟
- سؤال وجواب | تناول المضاد الحيوي قبل إجراء جراحة انحراف الأنف. هل يعتبر آمناً؟
- سؤال وجواب | فارق السن ومكان الإقامة.وأثرها في القبول بالزوج الصالح
- سؤال وجواب | أعاني من الذهاب للحمام بعد شرب الماء، هل له علاقة بالسكر؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز المسابقات
- سؤال وجواب | شبهة على حد السرقة والرد عليها
- سؤال وجواب | اكتشفت عجز إحدى الكليتين عن العمل، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | مسائل في طلاق الكتابية وحضانتها لأولادها
- سؤال وجواب | مات أبوها وادعى عمها بأنه مخول بالتصرف في مالها حتى تكمل واحد وعشرين عاما
- سؤال وجواب | أنا شاب أعاني من الخجل والكسل، فكيف أتخلص منهما؟
- سؤال وجواب | حكم قطع صوم النافلة
- سؤال وجواب | ما سبب بكاء الطفل الكثير؟
- سؤال وجواب | الواجب تسليم المفقودات لأمن المطار
- سؤال وجواب | وسواس النية أتعبني .فكيف أتخلص منه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل