سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الرجوع إلى الله بعد التفريط في جنبه من أعظم المبشرات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شريك في محل للهواتف فهل له أن يشتري من نفسه ويبيع لغيره بالتقسيط
- سؤال وجواب | تنميل في اليدين وآلام في اليد اليسرى والرقبة.ما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي وأشعر بالتوتر عند نظرة الناس إلي
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في جميع العظام والمفاصل، أفيدوني
- سؤال وجواب | طولي ووزني غير مناسب لسني، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إرشادات لمن كان زوجها يشرب الخمر
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من إيذاء فتاتين بينهما علاقة قوية؟
- سؤال وجواب | هل نقص فيتامين (د) يسبب زيادة الكالسيوم في الدم؟
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والقلق والرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | حكم اتخاذ الدمى ، وألعاب تلبيس البنات على الكمبيوتر
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم.)
- سؤال وجواب | تخريج حديث : ( من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً )
- سؤال وجواب | أخبر الأجيرُ العميلَ بأن الأجرة ألفا فسمعها ألفين ودفعهما بطيب نفس
- سؤال وجواب | التوبة من السرقة وقطيعة العم
- سؤال وجواب | سبب نهي الفقهاء عن تقليدهم، وبيان أنه لا يتوجه لكل أحد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

شيخنا الكريم.

ماهي نصيحتك لزوجة تخشى الله لدرجة أنني لا أنام الليل وأنا افكر بعذاب جهنم وما ضيعته في شبابي في طريق الشيطان.

فلقد كنت أحمل الخير في قلبي ولم أقم بفاحشة ولكن ما فعلته أكبر من الفاحشة وهو أنني كنت لا أصلي ولا أصوم إلا في أوقات ولم يحثني أحد في المنزل على الصلاة إلا نادرا وها أنا الآن في ندم كبير ولا أترك صلاني ليفرح بها الشيطان وأتمنى أشياء كثيرة وهي أن أكون من أهل الجنة الخالدين وأن أموت وأنا شهيدة وأن يرضى علي الجبار الكريم.

شيخنا دموعي لاتتوقف من الحزن وأنا أكتب لك فالندم في قلبي كبير وأماني في دخول الجنة والخلود فيها أكبر.

أرح قلبي من هموم الآخرة فلولا زوجي وابني لاعتكفت لله في غرفتي لعبادته وحده.

ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏فلا شك أن التوبة الصادقة تجب ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وما ذكر ‏من الخوف الشديد من الله ، والندم على ما فات والبكاء من خشية الله ، وتمني الشهادة ‏والخلود في الجنة أمور حسنة إذا أتبعت بفعل الحسنات، وترك السيئات، وعدم اليأس من ‏رحمة الله.

قال تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ‏إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر:53] وحذرنا الله من اليأس ‏فقال: (يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ ‏رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) [يوسف:87] فالمسلم الحق هو الذي يجمع بين الخوف ‏والرجاء، فيرجو رحمة الله ويخشى عذابه، كما قال تعالى: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً ‏وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ‏إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) [الزمر:9]‏ومن هنا فإننا ننصح الأخت الكريمة بالإكثار من ذكر الله فبذكره تطمئن القلوب، قال ‏تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد:28] ‏كما أنه يذهب الهم والغم والكرب ويؤنس في الوحشة، إلى غير ذلك من فضائل الذكر.

‏كما ننصح بتأمل سعة رحمة الله ، وأن رحمته وسعت كل شيء، وأنه سبحانه غفور رحيم ‏لا يرد التائبين، سبحانه ما أحلمه!.

وما أكرمه!.

حليم كريم يتجاوز عن المسيء مهما عظم ‏دنبه إذا تاب و أناب، قال سبحانه في الحديث القدسي: "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ‏ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان ‏السماء، ثم استغفرتني، غفرت لك، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم ‏لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة" رواه الترمذي وقال: حديث حسن.

قال ‏الإمام ابن رجب الحنبلي: وقوله: " إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرت لك على ما كان ‏منك ولا أبالي" يعني: على كثرة ذنوبك وخطاياك، ولا يتعاظمني ذلك، ولا أستكثره، وفي ‏الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم عليه وسلم قال: " إذا دعا أحدكم فليعظم الرغبة، ‏فإن الله لا يتعاظمه شيء" رواه ابن حبان فذنوب العباد وإن عظمت فإن عفو الله ومغفرته ‏أعظم منها وأعظم، فهي صغيرة في جنب عفو الله ومغفرته.

وفي صحيح الحاكم، عن ‏جابر أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقول: واذنوباه واذنوباه!.

مرتين أو ثلاثاً، ‏فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :" قل" الله م مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجى ‏عندي من عملي"، فقالها، ثم قال له: "عد" فعاد، ثم قال له: " عد" فعاد، فقال له: "قم" ‏فقد غفر الله لك".

وفي هذا يقول بعضهم: يا كبير الذنب عفو الله من ذنبك أكبر، أعظم ‏الأشياء في جنب عفو الله يصغر!.

( جامع العلوم والحكم 2/46).وأخيراً: نقول للأخت ‏الكريمة طاعتك لزوجك وتربيتك لأبنك التربية الحسنة طاعتان عظيمتان لله سبحانه لا ‏يتعارضان مع التعبد لله سبحانه بأي وجه من الوجوه، فاحتسبي ذلك عند الله.

نسأل الله ‏لك التوفيق.‏والله أعلم.‏.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | استخدام دواء موفيكول يومياً بعد عملية الشرخ الشرجي!
- سؤال وجواب | فعل الزوجة ما علَّق زوجها طلاقها عليه دون علمها
- سؤال وجواب | إمكانية زوال الأنيميا بعد سنوات
- سؤال وجواب | هل يجوز الزواج من الأجنبية المسلمة؟
- سؤال وجواب | مذهب المالكية في تقطع الطهر
- سؤال وجواب | حكم لعب البلياردو ودفع الخاسر لإيجار اللعبة
- سؤال وجواب | حكم تخصيص سور من القرآن بفضائل بلا دليل
- سؤال وجواب | لو عاد المسافر إلى بلده الأصلي فترة الإجازة فهل يجوزله القصر؟
- سؤال وجواب | فتاوى حول الحجاب وخلعه
- سؤال وجواب | أختي لديها وسواس قهري وتتوهم الأمراض، فما تشخيص حالتها؟
- سؤال وجواب | أرشدوني كيف أتعامل مع أطفالي دون أن أتملل؟
- سؤال وجواب | الذكر والدعاء من الأسباب المعينة على التخلص من الوساوس
- سؤال وجواب | هل نبدأ باليد في تغيير المنكر ؟
- سؤال وجواب | خطيبتي كانت على علاقة بشخص آخر فهل أستمر معها؟
- سؤال وجواب | يجوز جهر المرأة بالقرآن أمام زوجها ومحارمها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل