سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الفشل في الانتحار نعمة والمطلوب تجديد الحياة على منهج الإسلام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | القانون يجعل للمطلقة نصف أملاك الزوج
- سؤال وجواب | العبد إذا حفظ الله تعالى فإنه سبحانه يحفظه من كل مكروه
- سؤال وجواب | نشر حكم وأقوال بوذا
- سؤال وجواب | ألاحظ بقعا في ملابسي الداخلية.هل أنا مصاب بالسيلان؟
- سؤال وجواب | الأدلة على أن الإسلام هو الدين الحق
- سؤال وجواب | الله أعلم حيث يجعل رسالته
- سؤال وجواب | دائما أتوقع الأسوأ وأخشى التجمعات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل لمرض السيلان تأثيرٌ على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | نصيحة لمن ضاقت به الدنيا، ويرغب في الانتحار
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج وقائي للفصام؟
- سؤال وجواب | الحلف بالطلاق هل يلزم
- سؤال وجواب | الابن مقدم على غيره من الأولياء
- سؤال وجواب | آفات ارتياد الملاعب الرياضية في بلاد الكفر
- سؤال وجواب | عادت إليّ جرثومة المعدة بعد أن تناولت علاجها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | توفيق الله لعبده يقابل بالشكر
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأريد أن أسأل عن حكم الإسلام في شاب في السادسة عشرة من عمره أكل دواء بنية الانتحار "قتل نفسه" إلا أنه لم يمت ونجى وكان جاهلاً بحكم الإسلام في ما كان ينوي فعله فهل له من توبة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏فإن قتل الإنسان نفسه من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب عند الله تعالى، وهو سبب في ‏الخلود في نار جهنم والعياذ بالله تعالى.‏ففي المسند والصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل نفسه بحديدة ‏فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن شرب سماً ‏فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن تردى من جبل فقتل ‏نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً".‏ولكن من حاول شيئاً من ذلك ثم نجا فعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى توبة نصوحاً، ‏ويشكر الله تعالى أن أنجاه من هذا الهلاك العاجل الآجل الأبدي، وعليه أن يكثر من ‏الأعمال الصالحة.

وعليه أن يصحب أهل الخير والصلاح الذين يزهدون في الدنيا، ‏ويرغبون في الآخرة، ويحذرون من نزغات الشيطان، ومهلكات الهوى.‏ومن تاب بصدق وإخلاص تاب الله تعالى عليه، ووسعه برحمته، وشمله بعفوه، فما من ‏ذنب -وإن عظم- إلا وباب التوبة منه مفتوح على مصراعيه، فضلاً من الله ورحمة، حتى ‏أكبر الكبائر: الشرك بالله ، وقتل النفس التي حرم الله تعالى قتلها، والزنا.

قال الله تعالى.‏‏(والذين لا يدعون مع الله آلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ‏ومن يفعل ذلك يلق أثاماً* يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً* إلا من تاب ‏وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً* ومن ‏تاب وعمل صالحاً فإنه يتوب إلى الله متاباً) [الفرقان:68،69،70،71].‏والله أعلم.‏.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المفاضلة بين العزلة والخلطة
- سؤال وجواب | أثر الصلاة على سعادة القلب وراحة النفس والبدن
- سؤال وجواب | تبرأ ذمة الميت من الدين بتكفل آخر من الأحياء به
- سؤال وجواب | المذنب قادر على سلوك الطريق المستقيم
- سؤال وجواب | هل يجزئ التوزيع من إحدى الشاتين عن مولودين دون التوزيع من الأخرى
- سؤال وجواب | هل يدخل تارك الصلاة في التكفير الوارد في حديث: "ما يُصِيبُ المُسْلِمَ مِن نَصَبٍ.؟
- سؤال وجواب | حكم فعل العمل الصالح على سبيل الإكراه لا الرغبة، ونية رفض العمل الصالح
- سؤال وجواب | ثواب الصبر جزيل ومطلق غير محدود
- سؤال وجواب | حكم نظر المرأة إلى الرجال وسماعها أصواتهم
- سؤال وجواب | الاقتراض لأجل الزواج
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول التوكل وتحمل الأذى والإيثار
- سؤال وجواب | إمكانية انتقال فيروس الكبد (C) بين الزوجين من جهة وبين الأبوين والأبناء من جهة
- سؤال وجواب | كيف يجد العبد ثمرة العمل الصالح في قلبه
- سؤال وجواب | من علامات قبول التوبة حسن الحال بعدها
- سؤال وجواب | حكم هبة جميع الأملاك باسم المتبنى دون إذن الورثة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل