سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحكام تأخير الصلاة
- سؤال وجواب | أخاف من أشياء كثيرة من الموت والليل والمرض، فكيف أتغلب عليها؟
- سؤال وجواب | معيار عصمة الأنبياء
- سؤال وجواب | حكم الزيادة في القسط حسب حال المشتري
- سؤال وجواب | يشاهد المسلسلات بحجة أنه يريد أخذ العبرة
- سؤال وجواب | هل يجوز الزواج من امرأة تصلي، وتصوم، لكنها تقع في بعض المحرمات؟
- سؤال وجواب | الحساسية في التعامل مع الناس وكيفية التغلب عليها
- سؤال وجواب | الزيادة هذه ربا والإثم عليك وعلى البائع
- سؤال وجواب | أعاني من حرارة متنقلة في الجسم، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | المرأة المعاصرة ترفض فكرة التعدد، فما السبب برأيكم؟
- سؤال وجواب | ما تأثير الترامادول مع غيره من الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | فتاة أحبت مسؤولها في العمل
- سؤال وجواب | أجر بيته وأنفق الأجرة قبل الحول فهل عليه زكاة
- سؤال وجواب | هل يمكنني التوقف عن عقار الأراتان بسبب مضاعفاته؟
- سؤال وجواب | كيفية إزالة انسداد الكلية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

بسم الله الرحمن لرحيم إخوتي بالله السلام عليكم .في الحقيقة عندما كان عمري 15سنة كنت فعلا أشعر نفسي دائما مع ربي في كل وقت وشاهدت رسول الله في نومي عدة مرات وأنا لا أترك فريضة ومتحجبة وألبس المانطو ولا أضع على وجهي أياً من الماكياج ،ولكن الآن عمري أصبح اثين وعشرين عاما ومن حوالي السنة أصبحت أشعر بأنني أبتعد شيئا فشيئا عن عبادة الله فلم أعد مرتدية للمانطو وإنما أرتدي ملابس عادية ولكنها محتشمة وكذلك أصبحت أضع على وجهي ماكياجا خفيفاً جدا وغير واضح وها أنا الآن تذهب عني صلاة العصر وأحيانا المغرب أثناء وقت العمل على علم بأنني أعمل ولا أؤديها لاحقا.

أفيدوني كيف لي أن أعود كما كنت في السابق وماذا عن الصلوات التي تذهب مني أثناء وقت دوامي في العمل ، وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فأننا ننصح السائلة الكريمة بالبحث عن السبب الذي جعلها تستبدل الذي هو أدنى بالذي خير ، فإذا عرف الدّاء سهل الدواء.فإذا كان سبب ذلك هو الانهماك في العمل والانشغال بالدنيا فهذا العمل لاخير فيه، ولا بارك الله في عمل يشغل عن الصلاة.وقد قال صلى الله عليه وسلم كما في الموطأ والصحيحين عن ابن عمر من فاتته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله.

ومن فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله.

وفي صحيح مسلم مرفوعا لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها.

يعني الفجر والعصر.

وفيه من صلى البردين دخل الجنة.

والبردان الفجر والعصر.

ومفهوم المخالفة يقتضي أن من لم يصلهما قد لا يدخل الجنة، ومن لا يدخل الجنة دخل النار.

والعياذ بالله -.

ونقول للسائلة الكريمة: لا ينبغي أن يكون هنالك تعارض بين العمل وبين الصلاة ، فالمسلم إذا كان مطالباً بأداء الصلاة والمحافظة عليها فإنه مطالب كذلك بالعمل والإنتاج، ولكن العبادة هي الأصل الذي من أجله خلق الإنسان، وهي رأس ماله ورصيده الأخروي، والصلاة هي عماد الدين كما قال صلى الله عليه وسلم رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة.

رواه الترمذي عن معاذ.

والله تعالى يقول وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ [القصص:77].فهذا الدين دين الفطرة ملائم للإنسان أينما كان، وكيفما كان، عاملا أو عاطلا.

أما الصلوات التي ضاعت منك - نسأل الله العافية - فقد اختلف أهل العلم في حكمها: فبعضهم عد من ترك الصلاة متعمداً كافراً - والعياذ بالله - وقد حبط عمله الأول كله فلا ينتفع بصلاة ولا صيام ولا حج سابق، لقوله تعالى وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِين [الزمر:65].وقوله صلى الله عليه وسلم: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة.

رواه مسلم عن جابر.

والقول الآخر هو أنه كافر كفرا أصغر لا يخرج من الملة.

وعلى ذلك، فإن ما ضاع من الصلوات يجب قضاؤه مع كثرة الاستغفار والتوبة والعمل الصالح.

وعليه، فإن على السائلة الكريمة أن تبادر إلى التوبة النصوح وأن تنوي ألا تعود إلى ترك الصلاة أبدا ما بقي من عمرها، وأن تقضي هذه الصلوات التي فاتتها لعل الله تعالى أن يتقبل منها.

وأخيرا ننصح الأخت الكريمة أن تتقي الله تعالى وتبتعد عن أصدقاء السوء فإنهم مصدر كل بلاء، ويمكن أن يكونوا هم السبب فيما أصابها.

وما أصاب هذه الأخت يعد مصيبة من أعظم المصائب فقد آل بها الأمر إلى ارتكاب المحرمات، والتهاون في الواجبات، أفبعدما ذاقت طعم الإيمان ولذة العبادة تنتكس على عقبيها إلى هذا الحد؟!.

ومن أنفع الأدوية لها أن تصحب أهل الخير وتحضر مجالسهم وتستمع إلى المواعظ، فإن الذكرى تنفع المؤمنين.

والحمد الله أنها انتبهت لما أصابها ، ونسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياها للتوبة النصوح.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم قيام الأب بسداد أقساط ما اشتراه ابنه بالتقسيط
- سؤال وجواب | الأسباب المحتملة لظهور العلامات الحمراء على جلد المرأة بعد الجماع وعلاجها
- سؤال وجواب | هل البكاء من قصص الأنبياء من البكاء من خشية الله ؟
- سؤال وجواب | أحكام ما يعطيه الأب من مصروف لولده الطالب في الجامعة
- سؤال وجواب | حكم بيع البنك شقة والاحتفاظ بملكيتها لحين تسديد الأقساط
- سؤال وجواب | أخي يضرب أمي ويضربنا ويهدد حياتنا بالخطر، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | موقف المرأة من خاطب لا يصلي جماعة
- سؤال وجواب | على من تجب نفقة الولد الذي مات أبوه
- سؤال وجواب | كفارة الكذب في الرؤيا
- سؤال وجواب | لدي مشاكل نفسية كثيرة وقد تحسنت مع الدواء وأهلي يرفضون أن أتناوله
- سؤال وجواب | من شروط جواز البيع بالتقسيط
- سؤال وجواب | هل يجوز للرجل تدريس البنات دروسا خصوصية
- سؤال وجواب | إنفاق الأب على أولاده من أفضل وجوه الإنفاق
- سؤال وجواب | حكم كون الوعد ملزما ويجب تعويض البنك عن الضرر الحاصل عند إخلافه في بيع المرابحة
- سؤال وجواب | ترك إعانة الأصحاب في الاختبارات والتوقّي من الحسد والعين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل