سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وقوع الخطأ من ابن آدم لا يعني الإصرار على الذنوب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يقدم المذهب على الحديث
- سؤال وجواب | خطورة وساوس الكفر على دين العبد ودنياه إن لم يتجاهلها ويعرض عنها
- سؤال وجواب | وساوس العقيدة أفقدتني لذة العبادة وجعلتني أعيش في ضيق فما السبب؟
- سؤال وجواب | مما يعين على التخلص من داء الوسوسة
- سؤال وجواب | الخوف من المستقبل أثر على علاقتي بزوجي
- سؤال وجواب | فتنت بشاب وتعلقت به، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر الماء الذي يدخل في الشرج على الحامل أو الجنين بالإجهاض؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلتين مرتبطتين، القلق وحب الشباب المستمر منذ 8 سنوات
- سؤال وجواب | خطورة الوساوس على دين المرء إذا لم يعرض عنها ويتجاهلها
- سؤال وجواب | أسماء أصحاب الكهف
- سؤال وجواب | المعدل الطبيعي للكلام لدى الطفل
- سؤال وجواب | حكم انتقاد الميت على بعض أفعاله الباقي أثرها
- سؤال وجواب | هل الحجاب فرض على الجميلات فقط أم على جميع النساء ؟
- سؤال وجواب | معترض على مسألة تغطية وجه المرأة
- سؤال وجواب | حكم وضع صورة للمرأة أو جزء من بدنها على مواقع التواصل
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

تحدثت مع شيخ، وقلت له: هل يستطيع الشاب غير المتزوج أن يتوقف عن فعل العادة السرية دائما، أو مشاهدة الأفلام الإباحية؟ فرد الشيخ، وقال لي: لا يوجد شيء اسمه التوقف دائما عن فعل ذنب معين؛ لأن الله -عز وجل- لم يجعل البشر ملاكا.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن الإيمان لا يقتضي العصمة من الوقوع في الذنوب، فكل إنسان لا بد أن يذنب، وهذا من طبيعة النفس البشرية، قال تعالى: وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا {الأحزاب:72}.
قال ابن تيمية: وليس في المؤمنين إلا من له ذنب من ترك مأمور، أو فعل محظور، كما قال -صلى الله عليه وسلم- كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، وقد قال تعالى: والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون* لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين* ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون [سورة الزمر 33 - 35].

وقال تعالى: أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون [سورة الأحقاف 16] .
اهـ.

من جامع الرسائل.
وقال ابن القيم: الحكمة الإلهية اقتضت تركيب الشهوة والغضب في الإنسان أو بعضها، ولو لم يخلق فيه هذه الدواعي لم يكن إنسانا بل ملكا، فالذنب من موجبات البشرية، كما أن النسيان من موجباتها، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون"، ولا يتم الابتلاء والاختبار إلا بذلك.

اهـ.

من طريق الهجرتين وباب السعادتين.
وعدم عصمة المؤمنين لا يقتضي أن كل مؤمن لا بد أن يقع في الفواحش؛ كالزنا، أو السرقة، أو غيرها !.

كلا، فما أكثر المؤمنين -بل وغير المؤمنين- الذين لم يزنوا، ولم يسرقوا قط.
قال ابن تيمية: وقد قال تعالى: (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا * ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما (الأحزاب 72، 73)، فوصف الإنسان بالجهل والظلم، وجعل الفرق بين المؤمن والكافر والمنافق أن يتوب الله عليه، إذ لم يكن له بد من الجهل والظلم.

ولهذا جاء في الحديث : "كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون".
واعلم أن كثيرا من الناس يسبق إلى ذهنه من ذكر الذنوب؛ الزنا، والسرقة ونحو ذلك، فيستعظم أن كريما يفعل ذلك، ولا يعلم أن أكثر عقلاء بني آدم لا يسرقون، بل لا يزنون، حتى في جاهليتهم وكفرهم، فإن أبا بكر وغيره من الصحابة كانوا قبل الإسلام لا يرضون أن يفعلوا مثل هذه الأعمال، ولما بايع النبي -صلى الله عليه وسلم- هندا بنت عتبة بن ربيعة أم معاوية بيعة النساء على أن لا يسرقن، ولا يزنين، قالت: أو تزني الحرة؟ فما كانوا في الجاهلية يعرفون الزنا إلا للإماء.

ولهذا قولهم "حرة" تراد به العفيفة، لأن الحرائر كن عفائف.

وأما اللواط؛ فأكثر الأمم لم يكن يعرفه، ولم يكن هذا يعرف في العرب قط.
ولكن الذنوب التي هي في باب الضلال في الإيمان بالله ، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وما يدخل في ذلك من البدع التي هي من جنس العلو في الأرض، والفخر، والخيلاء، والحسد، والكبر، والرياء، ونحو ذلك، هي في الناس الذين هم متعففون عن الفواحش.
وكذلك الذنوب التي هي ترك الواجبات، فإن الإخلاص لله، والتوكل على الله ، والمحبة له، ورجاء رحمة الله ، وخوف عذاب الله ، والصبر على حكم الله ، والتسليم لأمر الله.

كل هذا من الواجبات، وكذلك الجهاد في سبيل الله ، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ونحو ذلك هو من فروض الكفايات، وتحقيق ما يجب من المعارف والأعمال يطول تفصيله في هذا السؤال، حتى يفطن هذا ثم يفتح له الباب.
إذا ثبت هذا: فظلم العبد نفسه يكون بترك ما ينفعها وهي محتاجة إليه، أو بفعل ما يضرها.

والنفس إنما تحتاج من العبد إلى فعل ما أمر الله به، وإنما يضرها فعل ما نهى الله عنه، فظلمها لا يخرج عن ترك حسنة مأمور بها، أو فعل سيئة منهي عنها .
اهـ.

من جامع المسائل لابن تيمية ط عالم الفوائد - المجموعة الرابعة.
وأما حديث: أيزني المؤمن.

فباطل لا يصح، كما سبق في الفتوى:

179109

.
والواجب على المسلم المبادرة بالتوبة من الذنب بالإقلاع عنه، والندم على ما سلف منه، والعزم على عدم العودة إليه، وراجع حول شروط التوبة وأحكامها الفتويين: 5450،

111852

.
وأما جعل عدم عصمة بني آدم من الذنوب سببا للإصرار على ذنب معين -كمشاهدة الأفلام الإباحية- والتكاسل عن التوبة منه فهو من تلبيس الشيطان، وتلاعبه، وخداع النفس الأمارة لصاحبها.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج مشاكل الشعر التي حدثت بسبب مرض نتف الشعر اللاإرادي
- سؤال وجواب | لدي ترهل وتدلي في كيس الصفن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | اختلاف الفقهاء. وموقف المسلم تجاه ذلك
- سؤال وجواب | كثرة المصائب وظلم الأقربين. والمعاناة الدائمة
- سؤال وجواب | لدي تضخم في الخصية، فهل هو دوال أو قيلة مائية؟
- سؤال وجواب | هل استخدام علاج HAIRDAL يحد من تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | أعاني من انقطاع الحيض واضطرابه. أريد حلاً وعلاجًا وإرشادًا
- سؤال وجواب | المرأة الكتابية إذا تولى عقد نكاحها مسلم
- سؤال وجواب | ألم في الصدر وكتمة بسبب الترامال جعل حياتي تعيسة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | طلب العلم على أشرطة العلماء
- سؤال وجواب | أحكام حجز مقاعد المحاضرات
- سؤال وجواب | أعاني من نحافة شديدة وتساقط في الشعر ومن البواسير. فما الحل؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن تعلق قلبه بامرأة أجنبية لا يطيق البعد عنها
- سؤال وجواب | هجران من خان الأمانة بأمر الوالد
- سؤال وجواب | نكاح المرأة بدون ولي باطل مسلمة كانت أو كتابية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل