سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | علاج فقدان حلاوة الإيمان والتلذذ بالمعاصي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب وضعف الذاكرة الوقتية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أخاف من المشاجرات كثيرا، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أحسُّ أن قدراتي الاستيعابية والذهنية ضعفت، أفيدوني
- سؤال وجواب | غازات البطن تزيد مع كثرة التبول. ما هذه الحالة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | علاقة الاكتئاب باختفاء الرغبة والمتعة الجنسية
- سؤال وجواب | التنافس على أمور الدنيا
- سؤال وجواب | حكم النكات والألغاز بأمور متعلقة بالشرع
- سؤال وجواب | هل أعاني من ضمور في الخصية، أم أنها وسوسة؟
- سؤال وجواب | ما علاج الوسواس والنسيان في الطب والسنة؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من وجع الظهر والركب والإمساك.فهل السبب أدوية الضغط التي تتناولها؟
- سؤال وجواب | لا زلت أعاني من آثار ضعف تركيز بعد صدمتي العاطفية
- سؤال وجواب | علاج فقدان التركيز وضعف الذاكرة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرأس والرقبة، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | عمي وحالة النسيان، فهل هذا هو الزهايمر؟
- سؤال وجواب | حكم من يظن أن الله تعالى لن يستجيب دعاءه بسبب ذنوبه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

لا أشعر بحلاوة الإيمان، فكلما حاولت التقرب إلى الله بالصلاة، والتوبة، يأتيني الحزن، ودائمًا تأتيني أفكار الانتحار بعد التوبة، وإذا استمعت إلى الغناء، وأكثرت من الذنوب، أشعر بالسعادة، ولا أعلم السبب، فما الحل؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فنسأل الله لنا ولك الهداية، والسلامة من الزيغ، والغواية.وقد أشبعنا الكلام في فتاوى كثيرة جدًّا حول ما سألت عنه، بما يغني عن مزيد من القول ها هنا.واعلم أن علاج الوقوع في حمأة المعاصي، وفقدان حلاوة الإيمان، لا يحتاج إلى معلومات تسرد بقدر حاجته إلى إرادة، وعزيمة صادقة، فالعلاج معروف، لا يكاد يجهله أحد، لكن الشأن كل الشأن في الأخذ بالعلاج، والعمل به!.

ومع هذا؛ فلا مانع من أن يلتمس الشخص واعظًا يذكره بما غفل عنه.والذي نوصيك به على كال حال: هو أن تبادر بالتوبة إلى الله عز وجل، وذلك بالندم، والاستغفار لما مضى، والإقلاع الفوري عن الذنوب، وعقد العزم على عدم الأوبة للذنوب مرة أخرى.وعليك أن تحسن ظنك بالله ، وأن تتضرع إليه سبحانه بأن يمنّ عليك بتوبة نصوح.واحذر اليأس من روح الله ، أو القنوط من رحمته؛ فإنها من كبائر الإثم.ولتستيقن أنه لا كاشف لما بك إلا الله وحده، فلا جدوى من الشكوى إلى غيره، فنوصيك بالاستعانة بالله تعالى، وإظهار الفاقة إليه، إذا لا سبيل لك إلى هداية، أو إنابة إلا بمعونته، وفضله.وأعقب إساءتك بإحسان، وطاعة، تكون كفارة لها.وحافظ على الصلوات الفرائض بخشوعها، فهي سياج حصين عن الوقوع في ما يكره الله .واتخذ رفقة صالحة تعينك إن ذكرت، وتذكرك إن غفلت.وأقبل على كتاب الله -استماعًا، وتلاوة، وتدبرًا- فهو نور الصدور، وشفاء القلوب.وأما الانتحار فهو أعظم الوبال، وهو خسارة الدنيا والآخرة، فلا تحدثن به نفسك أبدًا.وإن من أعظم المصائب أن يجد المرء راحته ولذته حين يعصي الله ، لكنها في الحقيقة لذة عابرة، لا تلبث أن تزول، ثم يعود العاصي إلى نكد وضيق أعظم مما كان عليه، قال ابن القيم في طريق الهجرتين: إِن حقيقة العبد: روحه، وقلبه، ولا صلاح لها إِلا بإلهها، الذي لا إِله إِلا هو، فلا تطمئن في الدنيا إِلا بذكره، وهي كادحة إِليه كدحًا فملاقيته، ولا بد لها من لقائه، ولا صلاح لها إِلا بمحبتها، وعبوديتها له، ورضاه، وإِكرامه لها، ولو حصل للعبد من اللذات والسرور بغير الله ما حصل، لم يدم له ذلك، بل ينتقل من نوع إِلى نوع، ومن شخص إِلى شخص، ويتنعم بهذا في وقت ثم يتعذب به -ولا بد- في وقت آخر، وكثيرًا ما يكون ذلك الذي يتنعم به، ويلتذ به، غير منعم له، ولا ملذ، بل قد يؤذيه اتصاله به، ووجوده عنده، ويضره ذلك، وإنما يحصل له بملابسته من جنس ما يحصل للجرب من لذة الأَظفار التي تحكه، فهي تدمي الجلد، وتخرقه، وتزيد في ضرره، وهو يؤثر ذلك؛ لما له في حكها من اللذة، وهكذا ما يتعذب به القلب من محبة غير الله هو عذاب عليه، ومضرة، وأَلم في الحقيقة، لا تزيد لذته على لذة حكّ الجرب.

اهـ.والمرء لا يجترئ على المحرمات رغبة في لذتها العابرة، إلا بقدر فقدانه لحلاوة الإيمان ولذته، قال ابن رجب في فتح الباري: فالإيمان له حلاوة، وطعم يذاق بالقلوب، كما يذاق حلاوة الطعام والشراب بالفم، فإن الإيمان هو غذاء القلوب وقوتها، كما أن الطعام والشراب غذاء الأبدان وقوتها، وكما أن الجسد لا يجد حلاوة الطعام والشراب إلا عند صحته، فإذا سقم لم يجد حلاوة ما ينفعه من ذلك، بل قد يستحلي ما يضره، وما ليس فيه حلاوة؛ لغلبة السقم عليه، فكذلك القلب إنما يجد حلاوة الإيمان إذا سلم من أسقامه وآفاته، فإذا سلم من مرض الأهواء المضلة، والشهوات المحرمة، وجد حلاوة الإيمان حينئذ، ومتى مرض وسقم، لم يجد حلاوة الإيمان، بل يستحلي ما فيه هلاكه من الأهواء والمعاصي، ومن هنا قال صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن"؛ لأنه لو كمل إيمانه؛ لوجد حلاوة الإيمان، فاستغنى بها عن استحلاء المعاصي.

اهـ.وراجع لتفصيل الكلام عن التوبة وتحصيل حلاوة الإيمان الفتاوى:

268927

،

10800�

136724

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ضعف التركيز وكثرة النسيان والشرود، أفيدوني
- سؤال وجواب | أسباب التحابب والتواد بين الناس
- سؤال وجواب | علاج ضعف الذاكرة والتركيز
- سؤال وجواب | إهداء ثواب الطاعات للنبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | هل الاكتئاب مرض مزمن؟ وما هي الجرعة المناسبة؟
- سؤال وجواب | إذا كتب الزوج بيتا لإحدى زوجتيه فهل لأولاد الأخرى نصيب فيه بعد موته
- سؤال وجواب | أعاني من خوف شديد دمر حياتي والدواء لم يفدني!
- سؤال وجواب | حكم القرض الربوي لبناء سكن في بعض الحالات
- سؤال وجواب | من علمت أن زوجها يشاهد الأفلام الإباحية، فهل تواجهه أم تطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة ضعف التركيز والنسيان المتكرر؟
- سؤال وجواب | طفلي يحب ضرب وعض الآخرين، هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | عمري 14 سنة، وأعاني من كثرة النسيان، فما سببه في هذا العمر؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته الحامل: أنت طالق طالق طالق، ثم أرجعها
- سؤال وجواب | أعاني من مرض الذهان وفقدان التركيز والعزلة.
- سؤال وجواب | لا يتصرف الوكيل بتوزيع الزكاة إلا فيما حدده الموكل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل