سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تبديل السيئات حسنات ليس خاصاً بالكافر إذا أسلم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخذ الموظف نسبة لنفسه من الموردين
- سؤال وجواب | الحزن والألم بعد المعصية وبعد التوبة
- سؤال وجواب | حرمة تقاضي مال مقابل الدورات المجانية للموظفين
- سؤال وجواب | سبب فقدان لذة الأنس بالله
- سؤال وجواب | مسائل في نفقة المطلقة
- سؤال وجواب | أثر الذنوب في الحرمان من الطاعات
- سؤال وجواب | فروق جوهرية بين مني المرأة ومني الرجل
- سؤال وجواب | رد الثمن للمشتري وبذله للبائع في الاتجار بالمحرمات. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم فتح مقهى تشاهد فيه مباريات كرة القدم ويشرب فيه الدخان
- سؤال وجواب | الرؤيا مختلفة الأسباب
- سؤال وجواب | أشكو من نقص الأكسجين وثقل اللسان وتنميل الجسم عندما أريد النوم.
- سؤال وجواب | أقوال الفقهاء في مدة الرضاع المؤثر في التحريم
- سؤال وجواب | عوامل حفظ الأبناء من الانحراف
- سؤال وجواب | حكم بيع أسورة الكواكب للرجال والنساء
- سؤال وجواب | التحلي بالإخلاص وإيصال الخير لنفسك وأمتك.أسمى ما تنويه بدراستك
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

أريد أن أعرف ما هي ضوابط شروط قبول التوبة، وهل شرط الاستغفار كما يقول بعض الناس مقبول أو لا، ما معنى التوبة النصوح، وهل فيه فرق بينها وبين التوبة العادية، وهل التوبة النصوح لها ضوابط غير ضوابط التوبة العادية، وكذلك متى يغفر الله الذنوب ويبدل السيئات حسنات، هل في التوبة العادية أم في التوبة النصوح، وأخيراً يا شيخ: هل تبديل السيئات حسنات فقط للكافر الذي يتوب أم يدخل فيه المسلم؟ وشكراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الاستغفار هو: طلب المغفرة ومحو الذنب.

قال ابن تيمية: المغفرة معناها: وقاية شر الذنب، بحيث لا يعاقب على الذنب، فمن غفر ذنبه لم يعاقب عليه.

انتهى.

أما التوبة: فهي الإقلاع والندم.

قال الحافظ في الفتح: شروط التوبة ثلاث: الإقلاع والندم والعزم على أن لا يعود.

وليس الاستغفار شرط في التوبة، قال الحافظ في الفتح نقلاً عن ابن بطال: ليس الاستغفار أكثر من طلب المغفرة، وقد يطلبها المصر والتائب.

وقيل: المستغفر من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه!.

وانظر في معنى التوبة النصوح وشروطها الفتويين: 5091، 7597.

هذا.

والتوبة النصوح، وهي التي استوفت الشروط المشار إليها آنفاً، هي التي يبدل الله عندها السيئات حسنات، وانظر معنى تبديل السيئات حسنات في الفتوى رقم:

34955.

وإن تبديل السيئات حسنات ليس خاصاً بالكافر إذا أسلم، وإنما يشمل كذلك المسلم العاصي إذا تاب، قال تعالى في صفات عباد الرحمن: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ.

إلى قوله: وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا* إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ {الفرقان: 68-70}، قال الحافظ ابن رجب في (جامع العلوم والحكم): إنما التبديل في حق من ندم على سيئاته وجعلها نصب عينيه، فكلما ذكرها ازداد خوفاً ووجلاً وحياء من الله ومسارعة إلى الأعمال الصالحة المكفرة؛ كما قال تعالى: إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا.

وما ذكرناه كله داخل في العمل الصالح، ومن كانت هذه حاله فإنه يتجرع من مرارة الندم والأسف على ذنوبه أضعاف ما ذاق من حلاوتها عند فعلها، ويصير كل ذنب من ذنوبه سببا لأعمال صالحة ماحية له، فلا يستنكر بعد هذا تبديل هذه الذنوب حسنات، وقد وردت أحاديث صحيحة صريحة في أن الكافر إذا أسلم وحسن إسلامه تبدلت سيئاته في الشرك حسنات، فخرج الطبراني من حديث عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبي فروة شطب أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أرأيت رجلاً عمل الذنوب كلها، ولم يترك حاجة ولا داجة، فهل له من توبة؟ فقال: أسلمت؟ قال: نعم.

قال: فافعل الخيرات واترك السيئات، فيجعلها الله لك خيرات كلها.

قال: وغدراتي وفجراتي؟ قال: نعم.

قال: فما زال يكبر حتى توارى.

وفي صحيح مسلم عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة وآخر أهل النار خروجاً منها، رجل يؤتى به يوم القيامة، فيقال: اعرضوا عليه صغار ذنوبه، وارفعوا عنه كبارها، فتعرض عليه صغار ذنوبه، فيقال: عملت يوم كذا كذا وكذا، وعملت يوم كذا وكذا كذا وكذا، فيقول: نعم، لا يستطيع أن ينكر وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه، فيقال له: فإن لك مكان كل سيئة حسنة، فيقول: رب قد عملت أشياء لا أراها ها هنا.

فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه.

قال الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم بعد ذكر حديث مسلم السابق: فإذا بدلت السيئات بالحسنات في حق من عوقب على ذنوبه بالنار، ففي حق من محيت سيئاته بالإسلام والتوبة النصوح أولى، لأن محوها بذلك أحب إلى الله من محوها بالعقاب.

انتهى، وللفائدة انظر الفتاوى:

23150�

35971�

16907�

34143�

16989.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم بيع أسورة الكواكب للرجال والنساء
- سؤال وجواب | التحلي بالإخلاص وإيصال الخير لنفسك وأمتك.أسمى ما تنويه بدراستك
- سؤال وجواب | الولد للفراش
- سؤال وجواب | التوبة من الغيبة
- سؤال وجواب | كيفية إقناع المرأة زوجها بالعفو عنها بعد اكتشافه مراسلتها لأجنبي
- سؤال وجواب | حكم التبني لغرض الدراسة
- سؤال وجواب | حكم التبرع بالعقيقة
- سؤال وجواب | من مسائل الرضاع
- سؤال وجواب | يجوز إعطاء الزكاة لكل محتاج وفقير
- سؤال وجواب | تشك أن لها أشقاء غير شرعيين
- سؤال وجواب | النفقة والسكن للمطلقة رجعياً فرض على الزوج
- سؤال وجواب | من تزوج أخته من الرضاع يفسخ نكاحهما والأولاد يلحقون به
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة على زوجها.من نقفة وسكنى وأثاث
- سؤال وجواب | ما علاج التهاب القولون التقرحي؟
- سؤال وجواب | لا يجوز أن ينسب الولد إلى غير أبيه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل