سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خمسة شروط لقبول التوبة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أهلي يجبرونني على الزواج بابن عمي وأنا لا أريده، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حقيقة الصبر على البلاء، وكيف تعرف أنك صابر؟
- سؤال وجواب | آلام الحيض هل تكفر من خطايا المرأة
- سؤال وجواب | أحكام متعلقة بالشراء عن طريق البنك
- سؤال وجواب | معيار التجسس الجائز، وحكم صفع وشتم السارق
- سؤال وجواب | ابتلاع الريق لا يفسد الصوم
- سؤال وجواب | سعى لشخص في اقتراض مبلغ من المال مع اشتراط الزيادة عند التسديد ؟
- سؤال وجواب | حكم الماء الخارج من الفم أثناء النوم
- سؤال وجواب | وجود الغل في القلب لا ينافي وجود الإيمان
- سؤال وجواب | أسباب السعال الشديد المصاحب للبلغم
- سؤال وجواب | البيع والشراء في البورصة العالمية عن طريق الوسيط
- سؤال وجواب | صام يومين عن كفارة اليمين، ثم حلف يمينا على الشيء نفسه، فهل يكفيه صوم اليوم الثالث؟
- سؤال وجواب | منزلة المتمسك بدينه أيام الفتن
- سؤال وجواب | تسمية المولودة باسم رهف
- سؤال وجواب | التوبة والمحافظة على الصلاة واختيار الصحبة الصالحة
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

فضيله الشيخ الفاضل أنا شاب قد أقبلت على الله منذ فترة بسيطة وأسأل الله الثبات وقد تبت إلى الله وهذا بيني وبين الله عزوجل ولكن لأوضح لكم ، فلقد كان لي في ما مضى الكثير من الذنوب والمعاصي ما قد يلحق بي حتى الآن ولاتطهر توبتي من تلك المعاصي فأفيدوني جزاكم الله عنا خير الجزاء :1- في إحدى السنين السابقة وفي شهر رمضان أتيت (جامعت) أهلي في نهار رمضان ، وقد كنت صائما ولكن صوم بلا صلاة ولاعمل غير النوم حتى وقت الفطور، فما الحكم في ذلك مع العلم أنني انفصلت عن هذه الزوجه ؟ 2- كانت لي علاقات محرمة مع فتيات وقد أخذت من بعضهن نقودا برضاهن وبعض آخر عن طريق الحيلة وقد قطعت علاقتي بهن منذ فترة فما الحكم في ذلك المال الذي أخذته ؟ 3 - كيف أستطيع التكفير عن الكبائر التي عملتها في مامضى ، مع العلم أنني والحمد لله ابتعدت عن رفقاء السوء وأقلعت عن المعاصي ونادم على ما قدمت ومحافظ على فروضي، ولكن قد يكون هنالك أمر غافل عنه، فأفيدوني.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اختلف أهل العلم في تكفير وعدم تكفير تارك الصلاة تهاونا، والذي تدل عليه النصوص هو تكفيره، والعياذ بالله ، ولك أن تراجع فيه فتوانا رقم: 1145.

وحيث قلنا بهذا أي بكفر تارك الصلاة تهاونا ـ فإن من كانت حاله مثل ما ذكرت فعليه أن يجدد إيمانه، وأن يتوب إلى الله توبة صادقة، وأن يكثر من فعل النوافل والطاعات، ولا يجب عليه قضاء ما ترك من صلاة أو صيام، ولا كفارة سوى التوبة النصوح والندم، والاستقامة ما بقي.

على أنه إن قضى ما ترك من الصلوات، وكفر عما أفسده من الصيام احتياطا وخروجا من خلاف من لم ير كفر تارك الصلاة، كان ذلك أسلم لعاقبته.

ولك أن تراجع في موضوع الكفارة فتوانا رقم:

17662.

والتكفير عن الذنوب يكون بالتوبة النصوح.

فالله جل وعلا قد شرع لعباده التوبة والإنابة إليه وحثهم عليها ورغبهم فيها ووعد التائب بالرحمة والغفران مهما بلغت ذبوبه، فمن جملة ذلك قوله جل وعلا: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ* وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ{لزمر:54}.

وقال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ {البقرة: 222}.

وقد تضافرت دلائل الكتاب والسنة على وجوب التوبة، ولزوم المبادرة إليها، وأجمع على ذلك أئمة الإسلام ـ رحمهم الله تعالى.

والتائب لا يكون تائبا حقا إلا إذا توفرت في توبته خمسة شروط: الشرط الأول: الإخلاص ـ وهو أن يقصد بتوبته وجه الله عز وجل.

الثاني: الإقلاع عن الذنب.

الثالث: الندم على فعله.

الرابع: العزم على عدم الرجوع إليه.

الخامس: أن تكون التوبة قبل أن يصل العبد إلى حال الغرغرة عند الموت.

قال النووي في شرح مسلم: وللتوبة شرط آخر وهو أن يتوب قبل الغرغرة كما جاء في الحديث الصحيح، وأما في حالة الغرغرة وهي حالة النزع فلا تقبل التوبة.

فهذه الشروط فيما إذا كان الذنب بين العبد وربه، كترك الصلاة والصيام مثلا.

وأما إذا كان الذنب يدخل فيه حق العباد، فلا بد من إبراء الذمة من هذا الحق.

فإن كان مظلمة استحلها منه، أو حقا رده إليه، بالإضافة إلى الشروط الخمسة الآنفة الذكر.

وعليه، فالمال الذي كنت قد أخذته من تلك الفتيات عن طريق التحايل، فلا بد من رده إليهن، لأنه لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه، أخرجه الدار قطني وأحمد والبيهقي وغيرهم، وصححه الألباني.

وإذا لم تجد وسيلة لرده إليهن فعليك أن تتصدق به عنهن.

والذي أخذته برضاهن، فبما أنك أخذته بغرض فاسد فلا بد أيضا من التخلص منه بأي طريقة ممكنة.

ولك أن تراجع فيه فتوانا رقم:

63617.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أضطر لحضور المناسبات التي تغضب الله وأنا مكرهة
- سؤال وجواب | حكم خصم شيء من الدين المؤجل مقابل تعجيله
- سؤال وجواب | أعيش حالة يأس شديدة واكتئاب بسبب ندمي على قراراتي. انصحوني
- سؤال وجواب | تعلّق الفتاة بشاب دون معرفة الأهل، وأثر ذلك على سعادتهما بعد الزواج
- سؤال وجواب | النحافة الشديدة وسمار الجلد. أسبابها وكيفية علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم وقف الأرض على الذكور دون الإناث
- سؤال وجواب | تتخوف من الزواج بسبب حفلات الأعراس
- سؤال وجواب | لا أريد الزواج لأنني موسوسة بفشله وطلاقي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يشترط للسعي الطهارة
- سؤال وجواب | لا يجوز تأخير الغسل بعد الطهر إذا ترتب عليه تضييع وقت الصلاة
- سؤال وجواب | كيفية إرجاع المطلقة بعد الدخول
- سؤال وجواب | ماذا على الزوج إذا رفضت الزوجة استلام النفقة التي يرسلها لها؟
- سؤال وجواب | مصاب بأمراض نفسية متعددة، فما هو الدواء المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | حكم التقطير في العين في نهار رمضان والمرهم والكحل
- سؤال وجواب | لا تحمل نفس إثم نفس أخرى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل