سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ركن التوبة الأعظم وسبل استجلابه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضيق النفس مع وجود بلغم وألم في الصدر وبطة الرجل.
- سؤال وجواب | معنى (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها)
- سؤال وجواب | لدي اضطراب في هرمون البروجسترون وكيس وظيفي يمنعان حدوث الحمل!
- سؤال وجواب | الزواج بنية الطلاق والآثار السيئة المترتبة عليه
- سؤال وجواب | كيف أعيد علاقتي مع صديقتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التعرق وأخاف الإبر، فما هو الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | توبة الزاني بحليلة جاره
- سؤال وجواب | سبل ثبات العاصي التائب
- سؤال وجواب | التوفيق بين طلب الستر في قصة ماعز وبين عدم التهاون في إقامة الحدود في قصة المخزومية
- سؤال وجواب | حالة أمي المرضية هل هي جلطة أم ماذا؟
- سؤال وجواب | الندم على الخطيئة وحسن الظن بالله تعالى
- سؤال وجواب | الحكمة من بقاء المطلقة في منزل الزوج مدة العدة
- سؤال وجواب | لا يكفي الاستغفار في محو الكبائر بل لا بد لها من توبة
- سؤال وجواب | هل يجب إيقاظ الضيف لصلاة الفجر
- سؤال وجواب | ألم خلف الرجلين وفي الركبتين يصعب معه المشي.أفيدوني
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

كنا مجموعة من الشباب غير متزوجين وغير ملتزمين وكان الواحد منا إذا ارتكب جريمة الزنا أخبر باقي المجموعة بتفاخر إلى أن تاب الله علي ولم أقرب هذه الجريمة منذ تزوجت كان ذلك منذ أكثر من 8 سنوات وقد أديت فريضة الحج بعد الزواج، فهل يتقبل الله توبة المجاهر بالزنا.

أيضا أعلم أن شروط التوبة هي التوقف عن الذنب والندم ثم الاستغفار غير أنني لا أشعر بالندم حيث أحيانا ما أتذكر هذه الآثام بشيء من الفرح والسرور وليس بندم وأسى على ما اقترفت وتجرأت على حرمات الله ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالمجاهرة بالذنب ذنب آخر، يجب التوبة منه كما تجب من الذنب نفسه، وقد سبق بيان معنى المجاهرة بالمعاصي وقبحها، وبيان معنى قوله صلى الله عليه وسلم: كل أمتي معافى إلا المجاهرين.

في الفتاوى ذات الأرقام التالية:

18932�

� 1863،

28218�

29331.

وأما اشتراط الندم لصحة التوبة فهو صحيح، بل هو الركن الأعظم للتوبة؛ ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: الندم توبة.

رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني.

والندم في الحقيقة انفعال لا فعل، قال الشنقيطي في أضواء البيان: أعلم أنه لا خلاف بين أهل العلم في أنه لا تصحّ توبة من ذنب إلا بالندم على فعل الذنب، والإقلاع عنه إن كان متلبسًا به كما قدّمنا أنهما من أركان التوبة، وكل واحد منهما فيه إشكال معروف، وإيضاحه في الأوّل الذي هو الندم، أن الندم ليس فعلاً وإنما هو انفعال، ولا خلاف بين أهل العلم في أن اللَّه لا يكلف أحدًا إلا بفعل يقع باختيار المكلف، ولا يكلف أحدًا بشيء إلا شيئًا هو في طاقته؛ كما قال تعالى: لاَ يُكَلّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا.

وقال تعالى: فَاتَّقُواْ اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ.

وإذا علمت ذلك فاعلم أن الندم انفعال ليس داخلاً تحت قدرة العبد، فليس بفعل أصلاً، وليس في وسع المكلف فعله، والتكليف لا يقع بغير الفعل، ولا بما لا يطاق.

فما وجه التكليف بالندم، وهو غير فعل للمكلف، ولا مقدور عليه.

والجواب عن هذا الإشكال: هو أن المراد بالتكليف بالندم التكليف بأسبابه التي يوجد بها، وهي في طوق المكلف، فلو راجع صاحب المعصية نفسه مراجعة صحيحة، ولم يحابها في معصية اللَّه لعلم أن لذّة المعاصي كلذة الشراب الحلو الذي فيه السمّ القاتل، والشراب الذي فيه السمّ القاتل لا يستلذّه عاقل لما يتبع لذّته من عظيم الضرر، وحلاوة المعاصي فيها ما هو أشدّ من السمّ القاتل، وهو ما تستلزمه معصية اللَّه جلّ وعلا من سخطه على العاصي وتعذيبه له أشدّ العذاب، وعقابه على المعاصي قد يأتيه في الدنيا فيهلكه، وينغّص عليه لذّة الحياة، ولا شكّ أن من جعل أسباب الندم على المعصية وسيلة إلى الندم، أنه يتوصّل إلى حصول الندم على المعصية، بسبب استعماله الأسباب التي يحصل بها، فالحاصل أنه مكلّف بالأسباب المستوجبة للندم، وأنه إن استعملها حصل له الندم، وبهذا الاعتبار كان مكلّفًا بالندم، مع أنه انفعال لا فعل.

ومن أمثلة استعمال الأسباب المؤديّة إلى الندم على المعصية، قول الشاعر ـ وهو الحسين بن مطير: فلا تقرب الأمر الحرام فإنه * حلاوته تفنى ويبقى مريرها.

ونقل عن سفيان الثوري رحمه اللَّه أنه كان كثيرًا ما يتمثل بقول الشاعر: تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها * من الحرام ويبقى الإثم والعار تبقى عواقب سوء في مغبّتها * لا خير في لذّة من بعدها النار.

اهـ وأعلم أخي السائل أن صلاح القلب برسوخ الأعمال القلبية فيه ـ وأصولها: المحبة والخوف والرجاء ـ هو الذي يحمل المذنب على الندم، فمن يحب ربه محبة صادقة إذا بدر منه ذنب تألم لمخالفة محبوبه، ومن يرجو رحمة ربه يتألم بذنبه لخوفه من فوات مطلوبه، ومن يخاف ربه ويرهب من عقابه يتألم بذنبه لخوفه من حصول مرهوبه، فتحقيق الإيمان بالله واليوم الآخر هو السبيل لحصول الندم على المعاصي.

وللفائدة راجع في ذلك الفتوى رقم:

10800.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ألم خلف الرجلين وفي الركبتين يصعب معه المشي.أفيدوني
- سؤال وجواب | مدى مشروعية طاعة الزوج في عدم التحدث مع الرجال مطلقا
- سؤال وجواب | استحباب قيام العبد بعمل صالح يخفيه عن الناس
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة قبل المسيس
- سؤال وجواب | لا يتحمل المرء وزر غيره
- سؤال وجواب | هل يعذر من فعل معصية جاهلا بالتحريم؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت بـ "موعظة" !
- سؤال وجواب | مدى حق الفتاة في رفض الخطيب لأنها لم تره
- سؤال وجواب | الابتلاء يكون تارة بالخير وتارة بالشر
- سؤال وجواب | علاج ميل الرجل إلى الرجال
- سؤال وجواب | سبب قول ابن مسعود: ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر
- سؤال وجواب | الطريق إلى الجمع بين تحسين الصوت ودرء الرياء
- سؤال وجواب | رحمة الله تعالى تغلب غضبه
- سؤال وجواب | حال التائب بين ذكر الذنب ونسيانه
- سؤال وجواب | الترهيب من التشهير بالمذنب التائب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل