سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الخوف من الموت بين المدح والذم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سؤال حول اعتقاد وأفعال الصوفي " ناظم الحقاني
- سؤال وجواب | يوجد لدي ألم في أصبع إبهام القدم اليمنى بدون احمرار ولا انتفاخ.
- سؤال وجواب | مدى أثر التعامل بالربا على الاستشفاء بزمزم
- سؤال وجواب | حكم ذبيحة من لا يصلي
- سؤال وجواب | هل يؤثر الجماع المتكرر على الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم من قال عن شخص مريض إنه معاق وكيفية التوبة من ذلك
- سؤال وجواب | حديث : ( مَنْ أَتَى عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ سَنَةً فَلَمْ يَغْلِبْ خَيْرُهُ شَرَّهُ فَلْيَتَجَهَّزْ إِلَى النَّار ).
- سؤال وجواب | آلام عديدة جعلتني أفكر بالانتحار. لكني أخشى على الجنين
- سؤال وجواب | حكم زواج الرجل ممن زنى بها وهي في عدة طلاقها
- سؤال وجواب | طفلي ذو السنتين يلعب بالآيباد طول اليوم ولا يريد تركه
- سؤال وجواب | توبة فتاة كان لديها علاقة مع شاب تعرفت عليه عبر النت
- سؤال وجواب | لدي سمنة في منطقة الفخذين، ما الحل؟
- سؤال وجواب | دورتي منتظمة قبل الزواج، فما سبب تأخرها بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة نزول قطرات من البول بعد التبول!
- سؤال وجواب | عقائدة الفرخانية أو جماعة أمة الإسلام
آخر تحديث منذ 3 يوم
- مشاهدة

ماحكم من يكون لديه شعور بالخوف من الموت؟ وهل يؤثم الذي يخاف من الموت؟ وخاصة الذين لا يريدون أن يموتوا ويحاولون أن يبتعدوا عن أي سبب قد يؤدي بشكل مباشر إلى الموت كالجهاد وغيره.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالخوف من الموت منه ما يحمد، ومنه ما يذم على ما هو مبين في الفتوى رقم:

115150

.
ونفس الخوف من الموت وكراهيته أمر جبلي، فلا يذم، وفي الحديث القدسي المشهور: وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي في قبض روح عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته، ولابد له من الموت.

رواه البخاري.
وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، فقالت عائشة رضي الله عنها: أكراهية الموت؟ فكلنا يكره الموت.

الحديث.
إلا أن الخوف من الموت وكراهيته يذم إذا حمل على ترك الطاعات والقعود عن الواجبات، فإذا حمل الخوف من الموت الشخص على ترك ما أوجبه الله عليه، فليعلم أن هذا مرض في قلبه وليجتهد في علاجه ومداواته، ويكون ذلك باستحضار أن خوفه وفراره من الموت لا يقدم ولا يؤخر، وأن تركه لطاعة الله لن يزيد في حياته ساعة لم يقدر الله له أن يعيشها، فإنه إذا جاء الأجل لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون، وقد فر ناس من الجهاد حذر الموت فأتاهم الموت كما أخبر الله عنهم بقوله: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ {البقرة:243}.
قال الطاهر بن عاشور رحمه الله : وَالْمَقْصُودُ مِنْ هَذَا مَوْعِظَةُ الْمُسْلِمِينَ بِتَرْكِ الْجُبْنِ، وَأَنَّ الْخَوْفَ مِنَ الْمَوْتِ لَا يَدْفَعُ الْمَوْتَ، فَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ ضُرِبَ بِهِمْ هَذَا الْمَثَلُ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ خَائِفِينَ مِنَ الْمَوْتِ، فَلَمْ يُغْنِ خَوْفُهُمْ عَنْهُمْ شَيْئًا، وَأَرَاهُمُ اللَّهُ الْمَوْتَ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ، لِيَصِيرَ خُلُقُ الشَّجَاعَةِ لَهُمْ حَاصِلًا بِإِدْرَاكِ الْحِسِّ، وَمَحَلُّ الْعِبْرَةِ مِنَ الْقِصَّةِ هُوَ أَنَّهُمْ ذَاقُوا الْمَوْتَ الَّذِي فَرُّوا مِنْهُ، لِيَعْلَمُوا أَنَّ الْفِرَارَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ شَيْئًا، وَأَنَّهُمْ ذَاقُوا الْحَيَاةَ بَعْدَ الْمَوْتِ، لِيَعْلَمُوا أَنَّ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ بِيَدِ اللَّهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ {الْأَحْزَاب: 16}.

انتهى.
فإذا كان الفرار لا يزيد في العمر والإقدام لا ينقص منه، فإن العاقل يربأ بنفسه عن مخالفة أمر الله فرارا مما لا جدوى من الفرار منه، قال تعالى: قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ {آل عمران:154}.
وإذا كان العبد لابد ميتا فليعلم أنه إن مات على طاعة الله تعالى فهو صائر إلى خير عظيم، فليست هذه الحياة نهاية المطاف، بل ثم حياة أبدية في نعيم مقيم لمن أخلص لله وقدم مرضاته على كل شيء، واستحضار ثواب الله وما أعده للمتقين في الآخرة يهون على المسلم اقتحام المخاطر وامتثال كل ما أمر الله به واجتناب كل ما نهى عنه كائنا في ذلك ما هو كائن، وتمثل سير الصالحين من سلف هذه الأمة ومطالعة أخبارهم وما كانوا عليه من عدم المبالاة بالشدائد والأهوال إذا كان ذلك في مرضات الله تعالى من أعظم البواعث على التخلق بهذه الأخلاق الكريمة اقتداء بهم وقفوا لآثارهم، قال خبيب ـ رضي الله عنه ـ حين قربه المشركون للقتل:وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا.

عَلَى أَيِّ شِقٍّ كَانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الإِلَهِ وَإِنْ يَشَأْ.

يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ.
أخرجه البخاري في صحيحه.
فعلى المسلم أن يفوض أمره لله ويتوكل عليه ويثق بحسن اختياره وتدبيره له، ويسأله إن أماته أن يميته على خير، وأن يجعل الحياة زيادة له في كل خير، والموت راحة له من كل شر.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من التهابات وحرقة بعد الجماع المصاحب للإنزال.ما هي مشكلتي؟
- سؤال وجواب | منذ شهر أشعر بآلام عند الإخراج. فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | مِنْ أحكام تزويج الأب ابنته الصغيرة
- سؤال وجواب | ما هي مقومات البيئة الصحية التي تقي الأطفال من الأمراض النفسية؟
- سؤال وجواب | الفيتامينات والأغذية المفضلة للحفاظ على صحة الشعر
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة الوزن في الجزء العلوي من جسمي أكثر من السفلي
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وألجأ إلى الله وقت الشدائد؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: وكلتا يديه يمين
- سؤال وجواب | نزول قطرات لا إرادية بعد البول، هل هذا سلس؟
- سؤال وجواب | حلف على زوجته بالطلاق إن اتصلت بأخيها فأرسلت له رسالة ثم ألغتها فورا
- سؤال وجواب | ما هي مدة الجماع المطلوبة لحدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | طريق الوصول إلى اليقين
- سؤال وجواب | حكم عقد النكاح بدون شهود
- سؤال وجواب | أتحمس في البداية ثم أفقد حماسي سريعاً!
- سؤال وجواب | منع الصرف فيما ختم بالألف الممدودة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل