سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | توبة الله تعالى على من تاب ورحمته له مهما عظمت ذنوبه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أهلي يجبرونني على الزواج بابن عمي وأنا لا أريده، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حقيقة الصبر على البلاء، وكيف تعرف أنك صابر؟
- سؤال وجواب | آلام الحيض هل تكفر من خطايا المرأة
- سؤال وجواب | أحكام متعلقة بالشراء عن طريق البنك
- سؤال وجواب | معيار التجسس الجائز، وحكم صفع وشتم السارق
- سؤال وجواب | ابتلاع الريق لا يفسد الصوم
- سؤال وجواب | سعى لشخص في اقتراض مبلغ من المال مع اشتراط الزيادة عند التسديد ؟
- سؤال وجواب | حكم الماء الخارج من الفم أثناء النوم
- سؤال وجواب | وجود الغل في القلب لا ينافي وجود الإيمان
- سؤال وجواب | أسباب السعال الشديد المصاحب للبلغم
- سؤال وجواب | البيع والشراء في البورصة العالمية عن طريق الوسيط
- سؤال وجواب | صام يومين عن كفارة اليمين، ثم حلف يمينا على الشيء نفسه، فهل يكفيه صوم اليوم الثالث؟
- سؤال وجواب | منزلة المتمسك بدينه أيام الفتن
- سؤال وجواب | تسمية المولودة باسم رهف
- سؤال وجواب | التوبة والمحافظة على الصلاة واختيار الصحبة الصالحة
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

فضيلة الشيخ الكريم بالله عليك أرشدني إلى الصواب فإني تائه في غرائز الدنيا الفانية وشهواتها اللعينة إني وقعت في ذنب من الكبائر مع أحد الأشخاص وكلما تبت رجعت ولكن نويت هذه المرة ألا أرجع فقد فكرت فيما فعلت وتبت إلى الله توبة أتمنى أن تكون هي الأصدق، وأنا الآن أكتب إليك وعيني تدمع فلم أكن أتصور أن أصل إلي هذه البشاعة وأفعل هذه الفاحشة.

إني نادم أشد الندم على فعلي هذه المعصية ولكن ماذا أفعل لكي يرضى الله عني هذه المرة ؟؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالله تعالى يقبل توبة العبد مهما عظم ذنبه وجرمه ما لم يغرغر أو تطلع الشمس من مغربها، وقد وصف الله المتقين فقال: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ {آل عمران: 135}.

ووعد الله التائبين بالمغفرة والرحمة فقال: وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا {النساء:110}.وقال عز وجل: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر: 53}.

ووعد الله تعالى من يقترف أكبر الكبائر كالشرك والقتل والزنا، بأن يبدل سيئاتهم حسنات، إن هم تابوا وآمنوا وعملوا الصالحات، قال تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا {الفرقان:68- 71}.

فهنيئا للتائب الصادق الذي يُتبِع سيئاته بحسنات ماحية، كما قال تعالى: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ {هود: 114}.

فأبشر أخي الكريم بتوبة الله عليك، واجتهد في النصح لهذه التوبة، بالإقلاع عن الذنوب خوفا من الله تعالى وتعظيما له وطلبا لمرضاته، والندم الصادق على فعلها، والعزم الأكيد على عدم العودة إليها أبدا، مع رد المظالم إلى أهلها إن كانت هناك مظالم.

وانظر الفتوى رقم: 5450.

وإياك أن يؤيسك الشيطان فإن رحمة الله تسع كل شيء.

وننصحك أخي الكريم أن تشغل وقتك بطاعة الله وكثرة ذكره، وعليك بالإلحاح في الدعاء وصدق الالتجاء إلى الله تعالى، ونوصيك بصحبة الصالحين والتقرب منهم ومن مجالسهم، وأن تسد على نفسك أبواب المعاصي بغض البصر وهجر مواطن السوء والبعد عن الفساق.

كما نوصيك بزيارة القبور وتذكر الموتى وأحوالهم وعاقبتهم.

ثم إننا نحيلك على فتاوى في موضوعات شتى تفيدك في ما تريد تحصيله، فقد سبق لنا بيان وسائل تقوية الإيمان والمحافظة عليه في الفتاوى ذات الأرقام التالية:

10800

، 6342،

31768�

76210.

وكذلك سبق بيان وسائل الثبات على الدين وتحقيق الاستقامة والاستمرار في طريق التوبة، في الفتوى رقم: 1208، والفتوى رقم:

12744.

وسبق أيضا بيان الأسباب المعينة على التخلص من غواية الشيطان في الفتويين:

33860�

56356.

كما سبق التعرض لمسألة: هل تكرار الذنب وتكرار التوبة من الإصرار على المعصية، في الفتويين:

66163�

18661.

فراجع هذه الفتاوى ولخص منها ورقة عمل، واجعلها واقعا عمليا في حياتك، تنال ما تريد من الثبات على التوبة والاستقامة على الطاعة، فإنك ستجد فيها نصائح غالية، وتوجيهات ضرورية لمريد الفلاح.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أضطر لحضور المناسبات التي تغضب الله وأنا مكرهة
- سؤال وجواب | حكم خصم شيء من الدين المؤجل مقابل تعجيله
- سؤال وجواب | أعيش حالة يأس شديدة واكتئاب بسبب ندمي على قراراتي. انصحوني
- سؤال وجواب | تعلّق الفتاة بشاب دون معرفة الأهل، وأثر ذلك على سعادتهما بعد الزواج
- سؤال وجواب | النحافة الشديدة وسمار الجلد. أسبابها وكيفية علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم وقف الأرض على الذكور دون الإناث
- سؤال وجواب | تتخوف من الزواج بسبب حفلات الأعراس
- سؤال وجواب | لا أريد الزواج لأنني موسوسة بفشله وطلاقي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يشترط للسعي الطهارة
- سؤال وجواب | لا يجوز تأخير الغسل بعد الطهر إذا ترتب عليه تضييع وقت الصلاة
- سؤال وجواب | كيفية إرجاع المطلقة بعد الدخول
- سؤال وجواب | ماذا على الزوج إذا رفضت الزوجة استلام النفقة التي يرسلها لها؟
- سؤال وجواب | مصاب بأمراض نفسية متعددة، فما هو الدواء المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | حكم التقطير في العين في نهار رمضان والمرهم والكحل
- سؤال وجواب | لا تحمل نفس إثم نفس أخرى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل