سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | صفة الخوف المحمود

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الصحابي من لقيه حقيقة لا من رآه مناما
- سؤال وجواب | لا تقاطعي أبويك وانصحيهم بأدب ورفق
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة مطلقة ولها بنت، محتار هل أتزوجها أم لا؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تبييض المواضع السوداء بالجسم؟
- سؤال وجواب | رؤيا المنام. آداب وأحكام
- سؤال وجواب | لا أريد الإنجاب خوفًا على ذريتي، فكيف أتجاوز ذلك؟
- سؤال وجواب | العائد للذنب هل تقبل توبته واستغفاره
- سؤال وجواب | ما أسباب آلام الركبة؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم هجر الأم التي تكره ابنتها وتسيئ إليها
- سؤال وجواب | نصائح للعصاة ومن ينقض عهده مع ربه
- سؤال وجواب | إهداء المرأة ثواب قرباتها لمن ترجو أن يصلح ويتقدم لخطبتها
- سؤال وجواب | المراد بكلمة ( ظل ) في حديث ( سبعة يظلهم الله في ظله . الحديث )
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في مسجد به قبر داخل حجرة
- سؤال وجواب | هل البحث عن المشاعر كالحب والسكينة تصلح علة للتعدد؟
- سؤال وجواب | كيفية تجنب الرياء في الطاعات
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

إنسان يقول -في نفسه أحيانا-: ما يدريني لعل ما أفعله من أعمال صالحة إنما أجد ثوابه في الدنيا فقط، وعندما أموت ما يدريني لعلي لن أكون إلا معذبا في قبري، وفي آخرتي، ثم يُذهب بي إلى جهنم -والعياذ بالله -، فيبقى خائفا مما يخطر بباله، ويخاف وقوع ما يخطر بباله حقيقة.

هل هذا التفكير محمود لا شيء فيه، أم يتعارض مع حسن الظن بالله ، والطمع في رحمته؟ وهل يستحسن ما ذكرت لكم، أم لا يجوز؟ وماذا عليه أن يفعل؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقد بينا بالفتوى رقم:

223471

، وتوابعها أن الخوف إنما يكون محموداً إذا أورث العمل، لا القنوط واليأس، وأما أن يوصل إلى الاكتئاب، أو التقصير في العمل، أو الشكوك في يوم القيامة وما فيه، فهذا ليس هو المطلوب.قال ابن القيم في مدارج السالكين: "والخوف ليس مقصودا لذاته، بل هو مقصود لغيره قصد الوسائل، ولهذا يزول بزوال المخوف، فإن أهل الجنة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، والخوف يتعلق بالأفعال، والمحبة تتعلق بالذات والصفات، ولهذا تتضاعف محبة المؤمنين لربهم إذا دخلوا دار النعيم، ولا يلحقهم فيها خوف، ولهذا كانت منزلة المحبة ومقامها أعلى وأرفع من منزلة الخوف ومقامه، والخوف المحمود الصادق: ما حال بين صاحبه وبين محارم الله عز وجل، فإذا تجاوز ذلك خيف منه اليأس والقنوط، قال أبو عثمان: صدق الخوف هو الورع عن الآثام ظاهرا وباطنا.

وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية -قدس الله روحه- يقول: الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله ".

انتهى.وعلى هذا، فإن كان خوفك يدفعك إلى الاجتهاد في العمل، فهو محمود، ولا يتعارض مع حسن الظن بالله ، فالعمل الصالح رجاء الجنة هو من حسن الظن بالله ، كما قال الحسن: لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل.وإن أدى إلى التقصير، فليس هو الخوف المطلوب، وبالتالي، فعليك مراجعة نفسك، وقراءة النصوص في حسن الظن بالله ، والاجتهاد في الطاعة، حتى يعتدل ميزان الخوف والرجاء في نفسك، وانظر الفتوى رقم:

174271

،وتوابعها.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إعطاء الفوائد الربوية للبنت المتزوجة
- سؤال وجواب | هل تسافر المرأة لزيارة أهلها أو لتعزيتهم بدون محرم
- سؤال وجواب | وسائل معينة على الثبات في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | أعاني من متلازمة ما قبل الحيض، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا مشقة في النية
- سؤال وجواب | الوالدان وأحقية التحكم في قرارات الأبناء بعد البلوغ!
- سؤال وجواب | أعاني من إسهال يتبعه آلام في الصدر. وهل لذلك علاقة بعلة نفسية؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج ثآليل اليد؟
- سؤال وجواب | ما تفسير أن يشعر ضعيف الشخصية. بالثقة وقوة الشخصية أحيانا؟
- سؤال وجواب | قلت: كفرت، وأحس أني خسرت الدنيا والآخرة، فكيف أرجع إلى الله ؟
- سؤال وجواب | مبيت المعتدة بعض الأيام في بيت أبيها المريض لرعايته
- سؤال وجواب | حكم استعمال وقف المسجد غير المنتفع به للصالح العام
- سؤال وجواب | حماتي مصابة بالهذاء فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | مزاجي متقلب وأعاني من أرق وعقلي لا ينفك عن التفكير!
- سؤال وجواب | أشعر أن أفعالي تتنافى مع أفكاري، فما تفسير حالتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل