سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طرق الوصول للقلب السليم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نصح الأخ التارك للصلاة والمبتلى بالنظر للمحرمات
- سؤال وجواب | صلاة التسابيح. ماهيتها. وحكم أدائها
- سؤال وجواب | كيف يزكي أمواله في صندوق الرائد
- سؤال وجواب | يقيم الصلاة ويبذل المجهود للتخلص من المخدرات.
- سؤال وجواب | أكاد أجن من الأفكار المتسلطة علي!
- سؤال وجواب | شرح حديث: ( لاَ تُعَذِّبُوا صِبْيَانَكُمْ بِالْغَمْزِ مِنَ العُذْرَةِ، وَعَلَيْكُمْ بِالقُسْطِ ).
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من آثار حب الشباب والاسوداد في الإبطين؟
- سؤال وجواب | على ولي المجنونة البالغة منعها من إظهار بدنها واختلاطها بغير المحارم
- سؤال وجواب | شرح مقولة: من توكل لم يهتم
- سؤال وجواب | من نذر أن يرسل عدة أشخاص للعمرة
- سؤال وجواب | ليس على الموظف إثم إذا أبلغ المسؤولين عن المقصرين
- سؤال وجواب | الذنوب التي يكفرها التسبيح دبر الصلاة
- سؤال وجواب | هل النيكسوم يتعارض مع الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام بالصدر، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | نصيحة للمفرط في الطاعات، وبعض الكتب التي ترشد إلى الثبات على الطاعة
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

لا أريد سوى قلب سليم من الشوائب، ومن كل آفة، وهذا الشيء أتعس علي حياتي لشهور، ومهما أدعو لا أجد شيئا ملحوظا، فأهدأ فترة ثم تهاجمني بشدة بعد مدة؟ وما الذي يكسبني هذا القلب؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالقلب السليم هو الذي ينجو صاحبه يوم القيامة، كما قال تعالى: يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.

{الشعراء: 88-89}.

وقد عرفه ابن القيم في إغاثة الله فان فقال رحمه الله : وقد اختلفت عبارات الناس في معنى القلب السليم، والأمر الجامع لذلك : أنه الذي قد سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه، ومن كل شبهة تعارض خبره.

فسلم من عبودية ما سواه، وسلم من تحكيم غير رسوله، فسلم في محبة الله مع تحكيمه لرسوله في خوفه ورجائه والتوكل عليه والإنابة إليه، والذل له وإيثار مرضاته في كل حال، والتباعد من سخطه بكل طريق.

وهذا هو حقيقة العبودية التي لا تصلح إلا لله وحده.

فالقلب السليم : هو الذي سلم من أن يكون لغير الله فيه شرك بوجه ما، بل قد خلصت عبوديته لله تعالى : إرادة ومحبة وتوكلا وإنابة وإخباتا وخشية ورجاء، وخلص عمله لله فإن أحب أحب في الله ، وإن أبغض أبغض في الله ، وإن أعطى أعطى لله، وإن منع منع لله، ولا يكفيه هذا حتى يسلم من الانقياد والتحكيم لكل من عدا رسوله، فيعقد قلبه معه عقدا محكما على الائتمام والاقتداء به وحده دون كل أحد في الأقوال والأعمال من أقوال القلب وهي العقائد، وأقوال اللسان وهي الخبر عما في القلب، وأعمال القلب وهي الإرادة والمحبة والكراهة وتوابعها.

وأعمال الجوارح فيكون الحاكم عليه في ذلك كله دقه وجله هو ما جاء به الرسول صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، فلا يتقدم بين يديه بعقيدة ولا قول ولا عمل كما قال تعالى : يأيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله [ الحجرات : 1 ].

انتهى.

وأما طرق الحصول على القلب السليم فكثيرة، ذكرنا بعضها في الفتوى رقم:

19176.

ونزيد خمسة طرق أخرى فنقول: أولا: إخلاص العمل لله وحده، وقد سبقت الدلالة على هذا المعنى من كلام ابن القيم السابق.

ثانيا: رضا المسلم عن ربه بما قدره له وقضاه.

قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين: وَتَسْتَحِيلُ سَلَامَةُ الْقَلْبِ مَعَ السُّخْطِ وَعَدَمِ الرِّضَا.

وَكُلَّمَا كَانَ الْعَبْدُ أَشَدَّ رِضًا كَانَ قَلْبُهُ أَسْلَمَ.

ثالثا: تلاوة القرآن: إن تلاوة القرآن الكريم هي أعظم دواء لأمراض القلوب.

قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {يونس:57}،.

وقال سبحانه: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {الإسراء:82}.قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد: الْقُرْآنُ هُوَ الشِّفَاءُ التَّامُّ مِنْ جَمِيعِ الْأَدْوَاءِ الْقَلْبِيَّةِ وَالْبَدَنِيَّةِ، وَأَدْوَاءِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَا كُلُّ أَحَدٍ يُؤَهَّلُ وَلَا يُوَفَّقُ لِلِاسْتِشْفَاءِ بِهِ، وَإِذَا أَحْسَنَ الْعَلِيلُ التَّدَاوِيَ بِهِ، وَوَضَعَهُ عَلَى دَائِهِ بِصِدْقٍ وَإِيمَانٍ، وَقَبُولٍ تَامٍّ، وَاعْتِقَادٍ جَازِمٍ، وَاسْتِيفَاءِ شُرُوطِهِ، لَمْ يُقَاوِمْهُ الدَّاءُ أَبَدًا.

وَكَيْفَ تُقَاوِمُ كَلَامَ رَبِّ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ الَّذِي لَوْ نَزَلَ عَلَى الْجِبَالِ، لَصَدَّعَهَا، أَوْ عَلَى الْأَرْضِ لَقَطَّعَهَا، فَمَا مِنْ مَرَضٍ مِنْ أَمْرَاضِ الْقُلُوبِ وَالْأَبْدَانِ إِلَّا وَفِي الْقُرْآنِ سَبِيلُ الدِّلَالَةِ عَلَى دَوَائِهِ وَسَبَبِهِ، وَالْحَمِيَّةِ مِنْهُ لِمَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ فَهْمًا فِي كِتَابِهِ.

انتهى.رابعا: الدعاء: بأن يسأل العبد ربه أن يرزقه قلبا سليما، وفي الدعاء المأثور: وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا.

رواه الطبراني وغيره، وصححه الألباني.

ومن صفات عباد الرحمن الدعاء بسلامة القلب، قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ {الحشر:10}.

خامسا: ذكر الله تعالى، ففي الحديث المتفق عليه عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الاستغفار للميت والحي
- سؤال وجواب | الجمع بين حديث : ( ثم يطوي الأرضين بشماله ) ، وحديث : ( وكلتا يديه يمين )
- سؤال وجواب | من أحكام النية
- سؤال وجواب | شروط المغفرة من ارتكاب الكبائر
- سؤال وجواب | يعظم الأجر بزيادة المشقة
- سؤال وجواب | التفلت من التكاليف الشرعية بحجة أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم مرحومة
- سؤال وجواب | ألم شديد عند التبرز يشبه وخز الدبوس.ما تشخيص حالتي؟ وعلاجها؟
- سؤال وجواب | التوقيع في المنتديات بما يخدش الحياء
- سؤال وجواب | التوبة تمحو السيئات والبعد عن صديقات السوء خير معين على الهداية
- سؤال وجواب | لا حرج في أي من المعاملتين ضمن الشروط الشرعية
- سؤال وجواب | معنى حديث "لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين"
- سؤال وجواب | أثر الذنوب على العبد في دنياه
- سؤال وجواب | المفاضلة بين العزلة والخلطة
- سؤال وجواب | محتارة بين إكمال الطب والزواج، أرشدوني ماذا أختار؟
- سؤال وجواب | هل يعتبر التزامي بمنهج السنة عقوقا لأمي التي تخالفني؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل