سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الخوف المحمود هو الذي يحجز صاحبه عن المحارم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | القانون يجعل للمطلقة نصف أملاك الزوج
- سؤال وجواب | العبد إذا حفظ الله تعالى فإنه سبحانه يحفظه من كل مكروه
- سؤال وجواب | نشر حكم وأقوال بوذا
- سؤال وجواب | ألاحظ بقعا في ملابسي الداخلية.هل أنا مصاب بالسيلان؟
- سؤال وجواب | الأدلة على أن الإسلام هو الدين الحق
- سؤال وجواب | الله أعلم حيث يجعل رسالته
- سؤال وجواب | دائما أتوقع الأسوأ وأخشى التجمعات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل لمرض السيلان تأثيرٌ على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | نصيحة لمن ضاقت به الدنيا، ويرغب في الانتحار
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج وقائي للفصام؟
- سؤال وجواب | الحلف بالطلاق هل يلزم
- سؤال وجواب | الابن مقدم على غيره من الأولياء
- سؤال وجواب | آفات ارتياد الملاعب الرياضية في بلاد الكفر
- سؤال وجواب | عادت إليّ جرثومة المعدة بعد أن تناولت علاجها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | توفيق الله لعبده يقابل بالشكر
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

أنا مبتلى بالوسواس القهري وأبالغ في بعض الأمور، فعندما أتوب فإنني أتشقق في التفكير في جهنم، حتى ولو كنت مشغولا، فإنني أجلس أفكر وأستجلب الأفكار حول جهنم بمبالغة، وذلك كله من أجل تحقق شرط الندم على فعل المعصية، لأنني أشعر أنني لم أندم رغم أنني لا أتمنى فعل المعصية، لكنني لا أندم إلى درجة البكاء، بل الحزن فقط، لا أتمنى ذلك، ولست سعيدا بفعلي لتلك المعصية، فهل يكفي ذلك أم لابد من الحزن والندم الحقيقي؟ وهل تشققي في استجلاب الأفكار يعتبر غلوا؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالتفكر في جهنم، هو من جنس الخوف الذي أمرنا الله به في مواضع كثيرة، وطريق معرفة كون هذا غلواً، أو وسوسة، أو استقامة، هو النظر في مؤداه، هل يؤدي إلى الطاعة، وترك الحرام، أم يشفي حاجة النفس فحسب، ولا يترك أثراً في زيادة الطاعة، وترك المعصية، قال ابن القيم في مدارج السالكين: والخوف ليس مقصودا لذاته، بل هو مقصود لغيره قصد الوسائل، ولهذا يزول بزوال المخوف، فإن أهل الجنة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، والخوف يتعلق بالأفعال، والمحبة تتعلق بالذات والصفات، ولهذا تتضاعف محبة المؤمنين لربهم إذا دخلوا دار النعيم، ولا يلحقهم فيها خوف، ولهذا كانت منزلة المحبة ومقامها أعلى وأرفع من منزلة الخوف ومقامه، والخوف المحمود الصادق: ما حال بين صاحبه وبين محارم الله عز وجل، فإذا تجاوز ذلك خيف منه اليأس والقنوط، قال أبو عثمان: صدق الخوف هو الورع عن الآثام ظاهرا وباطنا ـ وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله.

انتهى.فقس نفسك على هذا، واحذر أن يكون مدخل الشيطان معك البكاء حتى ترضى عن نفسك، ولا يكون عمل، وإنما توقف وراجع للفائدة الفتوى رقم:

61613.

وقد بينا حقيقة الندم، وطريق تحصيله في الفتويين رقم:

243763

، ورقم:

181459

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المفاضلة بين العزلة والخلطة
- سؤال وجواب | أثر الصلاة على سعادة القلب وراحة النفس والبدن
- سؤال وجواب | تبرأ ذمة الميت من الدين بتكفل آخر من الأحياء به
- سؤال وجواب | المذنب قادر على سلوك الطريق المستقيم
- سؤال وجواب | هل يجزئ التوزيع من إحدى الشاتين عن مولودين دون التوزيع من الأخرى
- سؤال وجواب | هل يدخل تارك الصلاة في التكفير الوارد في حديث: "ما يُصِيبُ المُسْلِمَ مِن نَصَبٍ.؟
- سؤال وجواب | حكم فعل العمل الصالح على سبيل الإكراه لا الرغبة، ونية رفض العمل الصالح
- سؤال وجواب | ثواب الصبر جزيل ومطلق غير محدود
- سؤال وجواب | حكم نظر المرأة إلى الرجال وسماعها أصواتهم
- سؤال وجواب | الاقتراض لأجل الزواج
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول التوكل وتحمل الأذى والإيثار
- سؤال وجواب | إمكانية انتقال فيروس الكبد (C) بين الزوجين من جهة وبين الأبوين والأبناء من جهة
- سؤال وجواب | كيف يجد العبد ثمرة العمل الصالح في قلبه
- سؤال وجواب | من علامات قبول التوبة حسن الحال بعدها
- سؤال وجواب | حكم هبة جميع الأملاك باسم المتبنى دون إذن الورثة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل