سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل وجود مصلحة شخصية نفسية أو مادية في العمل ينافي الإخلاص؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أهلي يجبرونني على الزواج بابن عمي وأنا لا أريده، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حقيقة الصبر على البلاء، وكيف تعرف أنك صابر؟
- سؤال وجواب | آلام الحيض هل تكفر من خطايا المرأة
- سؤال وجواب | أحكام متعلقة بالشراء عن طريق البنك
- سؤال وجواب | معيار التجسس الجائز، وحكم صفع وشتم السارق
- سؤال وجواب | ابتلاع الريق لا يفسد الصوم
- سؤال وجواب | سعى لشخص في اقتراض مبلغ من المال مع اشتراط الزيادة عند التسديد ؟
- سؤال وجواب | حكم الماء الخارج من الفم أثناء النوم
- سؤال وجواب | وجود الغل في القلب لا ينافي وجود الإيمان
- سؤال وجواب | أسباب السعال الشديد المصاحب للبلغم
- سؤال وجواب | البيع والشراء في البورصة العالمية عن طريق الوسيط
- سؤال وجواب | صام يومين عن كفارة اليمين، ثم حلف يمينا على الشيء نفسه، فهل يكفيه صوم اليوم الثالث؟
- سؤال وجواب | منزلة المتمسك بدينه أيام الفتن
- سؤال وجواب | تسمية المولودة باسم رهف
- سؤال وجواب | التوبة والمحافظة على الصلاة واختيار الصحبة الصالحة
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

هل يعتبر وجود مصلحة شخصية نفسية أو مادية في العمل مما يقدح في الإخلاص؟ مثل أن يعمل الرجل عملا أقل أجرا، لأنه أسهل وأحب إلى نفسه، ومثل أن يربي ولده على حفظ شيء من القرآن مقابل حصوله على بعض المطالب الدنيوية، فهل هذه تربية منافية للإخلاص بابتغاء الدنيا بأعمال الآخرة أم لا؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالذي ينافي الإخلاص هو إرادة غير الله تعالى بالعمل، طلبا لنفع أو مدح ونحو ذلك من الأغراض الفاسدة، وأما العمل ابتغاء وجه الله تعالى وثوابه: فلا يناقضه أن يجمع إليه قصد حصول شيء مشروع، قال الدكتور عمر الأشقر في رسالته العلمية: مقاصد المكلفين ـ المقاصد الخيرة هي التي يقصد بها صاحبها وجه الله تعالى، أو يقصد المصالح التي أجاز الشارع للمكلف قصدها.

اهـ.وقال في بيان الضابط الذي تعرف به المصالح التي يجوز للمكلف قصدها من وراء الأمور التي يتعبد بها، والمصالح التي لا يجوز له قصدها: الضابط الذي ارتضاه الشاطبي هو أن ينظر العبد في مقاصد الشارع ويجعل المكلف قصده محكوما بمقاصد الشارع، فالمقاصد الموافقة لقصد الشارع مقاصد صحيحة، والمقاصد المخالفة لمقاصد الشارع من التكاليف غير صحيحة.

ونرى أن هذا الضابط مع جودته يحسن أن يعدل بحيث يصبح على النحو التالي: يقصد المكلف من عمله بالتكاليف الشرعية المقاصد التي وجه الله عباده إليها وارتضاها لهم، فالله سبحانه وتعالى يشرع لعباده الأعمال التي تضمنها دينه، وبين لهم المقاصد التي ينبغي أن يتوجهوا إليها، ولعلنا لسنا بمغالين إذا قلنا: إنَّ عناية الإِسلام بإيضاح المقاصد أعظم من عنايته بإيضاح الأعمال.

اهـ.ومن جملة هذه المقاصد المشروعة: التيسير على النفس بما يتفق مع الاعتدال المطلوب شرعا، فدين الله يسر، وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم بالحنيفية السمحة، وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت: سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال: أدومها وإن قل، وقال: اكلفوا من الأعمال ما تطيقون.

رواه البخاري ومسلم.وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا.

رواه البخاري.قال ابن حجر: والمعنى لا يتعمق أحد في الأعمال الدينية ويترك الرفق إلا عجز وانقطع فيغلب، قال ابن المنير: في هذا الحديث علم من أعلام النبوة، فقد رأينا ورأى الناس قبلنا أن كل متنطع في الدين ينقطع، وفي حديث ابن الأدرع عند أحمد: إنكم لن تنالوا هذا الأمر بالمغالبة، وخير دينكم اليسرة ـ وقد يستفاد من هذا الإشارة إلى الأخذ بالرخصة الشرعية، فإن الأخذ بالعزيمة في موضع الرخصة تنطع.

اهـ.وقد سبق لنا بيان أن محبة الأثر المترتب على العمل لا تنافي الإخلاص، وأنه لا حرج في ملاحظة الوعود الدنيوية عند القيام بالأعمال الصالحة، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها:

55788�

70340�

129078

.ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها:

112522

،

69210�

106602

،

127390

.وأما مسألة تحفيز الولد وتشجيعه على حفظ القرآن مقابل حصوله على بعض أغراضه الدنيوية، فهذا إن جمع إليه تعريفه بفضل القرآن وحفظه، وترغيبه في حصول ثواب الله تعالى، فلا نرى في ذلك حرجا، وخاصة إن كان دون سن البلوغ، وينبغي أن لا نغفل التذكير الدائم بثواب الله تعالى وتعليق قلبه بالجزاء في الآخرة بأسلوب يناسب سنه، فإن ذلك أدعى لحسن القصد وصحة النية مع تقدم السن، وقد نقل الذهبي في ترجمة هشام الدستوائي أنه قال: والله ما أستطيع أن أقول إني ذهبت يوما قط أطلب الحديث، أريد به وجه الله عز وجل ـ فعلق على ذلك بقوله: والله ولا أنا، فقد كان السلف يطلبون العلم لله فنبلوا وصاروا أئمة يقتدى بهم، وطلبه قوم منهم أولا لا لله، وحصلوه ثم استفاقوا، وحاسبوا أنفسهم، فجرَّهم العلم إلى الإخلاص في أثناء الطريق، كما قال مجاهد وغيره: طلبنا هذا العلم وما لنا فيه كبير نية، ثم رزق الله النية بعد ـ وبعضهم يقول: طلبنا هذا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله، فهذا أيضا حسن، ثم نشروه بنية صالحة.

اهـ.وراجع الفتويين رقم:

77568�

� ورقم:

65786.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أضطر لحضور المناسبات التي تغضب الله وأنا مكرهة
- سؤال وجواب | حكم خصم شيء من الدين المؤجل مقابل تعجيله
- سؤال وجواب | أعيش حالة يأس شديدة واكتئاب بسبب ندمي على قراراتي. انصحوني
- سؤال وجواب | تعلّق الفتاة بشاب دون معرفة الأهل، وأثر ذلك على سعادتهما بعد الزواج
- سؤال وجواب | النحافة الشديدة وسمار الجلد. أسبابها وكيفية علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم وقف الأرض على الذكور دون الإناث
- سؤال وجواب | تتخوف من الزواج بسبب حفلات الأعراس
- سؤال وجواب | لا أريد الزواج لأنني موسوسة بفشله وطلاقي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يشترط للسعي الطهارة
- سؤال وجواب | لا يجوز تأخير الغسل بعد الطهر إذا ترتب عليه تضييع وقت الصلاة
- سؤال وجواب | كيفية إرجاع المطلقة بعد الدخول
- سؤال وجواب | ماذا على الزوج إذا رفضت الزوجة استلام النفقة التي يرسلها لها؟
- سؤال وجواب | مصاب بأمراض نفسية متعددة، فما هو الدواء المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | حكم التقطير في العين في نهار رمضان والمرهم والكحل
- سؤال وجواب | لا تحمل نفس إثم نفس أخرى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل