سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | سبيل الجمع بين الغنى وفضيلة الحشر في زمرة المساكين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف ينظر المسلم إلى من هو أعلى ومن هو أدنى منه في الدين والدنيا
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب متوسط وانعدام الرغبة في ممارسة أعمالي
- سؤال وجواب | زوجتي تراودها الأفكار السلبية وتعاني ضعف الثقة في النفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | إخوتي يعاملونني كخادمة وأبواي يقفان في صفهم
- سؤال وجواب | من لم يسع في العمرة وتحلل ثم أدى أخرى بسعي
- سؤال وجواب | الشك في الإيمان. الداء واللدواء
- سؤال وجواب | آيات وأحاديث في الصبر على البلاء وحسن الظن بالله تعالى
- سؤال وجواب | دوالي الخصية.الأعراض والأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | هل حب الفتاة لفتاة مثلها يؤدي لتعب نفسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الإصابة بسرطان القولون أو المبايض، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم ترويج منتجات عن طريق الإنترنت عليها صور بهذه الكيفية
- سؤال وجواب | علاج تيبس الرقبة
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة ألعاب فيها رجال يظهر فيها جزء من أفخاذهم
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات في النوم، ما الحل لذلك؟
- سؤال وجواب | تنفيذ الأحكام منوط بولي الأمر
آخر تحديث منذ 22 يوم
- مشاهدة

أريد أن أصبح غنيا ولكن بنفس الوقت أريد أن أحشر مع زمرة الفقراء والمساكين كيف أوفق بينهما؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا حرج على المسلم في السعي لأن يكون غنيا، فمن أدعية نبينا صلى الله عليه وسلم المأثورة: الله م إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.

رواه مسلم وغيره.

ومنها: الله م إني أعوذ بك من الكفر والفقر، الله م إني أعوذ بك من عذاب القبر.

الحديث رواه البخاري في الأدب المفرد وحسنه الألباني، وقال صلى الله عليه وسلم: نعم المال الصالح للرجل الصالح.

رواه مسلم.

والغنى المطلوب هو أساسا غنى النفس، والغنى عما في أيدي الناس.وحديث: الله م أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين.

رواه الترمذي وغيره وصححه الذهبي في التلخيص.

وفي معناه يقول المبارك فوري في شرح الترمذي: فأراد صلى الله عليه وسلم بذلك إظهار تواضعه وافتقاره إلى ربه إرشادا لأمته إلى استشعار التواضع والاحتراز عن الكبر والنخوة، وأراد بذلك التنبيه على علو درجات المساكين وقربهم من الله تعالى.

قاله الطيبي رحمه الله.

لكن لم يسأل مسكنة ترجع للقلة بل للإخبات والتواضع والخشوع.وهذه المسألة ترجع إلى المفاضلة بين الغني الشاكر والفقير الصابر، التي اختلف فيها أهل العلم قديما وتناولها كثير منهم بالبحث على ضوء هذه الأحاديث وغيرها فمن ذلك ما ذكره الحافظ ابن حجر في الفتح حيث قال: وقد تكلم ابن بطال هنا على مسألة التفضيل بين الغنى والفقر فقال: طال نزاع الناس في ذلك، فمنهم من فضل الفقر واحتج بأحاديث الباب وغيرها من الصحيح والواهي.

واحتج من فضل الغنى بما تقدم من الأحاديث قبل هذا بباب وبغيرها.

قال: وأحسن ما رأيت في هذا قول أحمد بن نصر الداودي: الفقر والغنى محنتان من الله يختبر بهما عباده في الشكر والصبر، كما قال تعالى: إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا {الكهف: 7} وقال تعالى: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً {الأنبياء: 35}.

وثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ من شر فتنة الفقر ومن شر فتنة الغنى.

ثم ذكر كلاما طويلا حاصله: أن الفقر والغنى متقابلان لما يعرض لكل منهما في فقره وغناه من العوارض فيمدح أو يذم، والفضل كله في الكفاف؛ لقوله تعالى: وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ.

{الإسراء: 29}.

وقال صلى الله عليه وسلم: الله م اجعل رزق آل محمد قوتا.

وعليه يحمل قوله: أسألك غناي وغنى هؤلاء، وأما الحديث الذي أخرجه الترمذي: الله م أحيني مسكينا وامتني مسكينا.

الحديث فهو ضعيف، وعلى تقدير ثبوته فالمراد به أن لا يجاوز به الكفاف انتهى ملخصا.

وممن جنح إلى تفضيل الكفاف القرطبي في المفهم فقال: جمع الله سبحانه وتعالى لنبيه الحالات الثلاث: الفقر والغنى والكفاف، فكان الأول أول حالاته، فقام بواجب ذلك من مجاهدة النفس، ثم فتحت عليه الفتوح فصار بذلك في حد الأغنياء فقام بواجب ذلك من بذله لمستحقه والمواساة به والإيثار، مع اقتصاره منه على ما يسد ضرورة عياله، وهي صورة الكفاف التي مات عليها.

قال: وهي حالة سليمة من الغنى المطغي والفقر المؤلم، وأيضا فصاحبها معدود في الفقراء لأنه لا يترفه في طيبات الدنيا، بل يجاهد نفسه في الصبر عن القدر الزائد على الكفاف فلم يفته من حال الفقر إلا السلامة من قهر الحاجة وذل المسألة.

وقال الإمام ابن القيم في عدة الصابرين: التحقيق أن يقال: أفضلهما أتقاهما لله تعالى، فإن الله سبحانه لم يفضل بالفقر والغنى، كما لم يفضل بالعافية والبلاء، وإنما فضل بالتقوى.ومن أراد الجمع بين الغنى وفضيلة الحشر في زمرة المساكين فلعل من أسباب ذلك لمن أوتي مالا أن يقوم يكون بأداء حق المال مع التواضع والافتقار إلى الله تعالى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجها لا يصلي وطلقها ثلاثا
- سؤال وجواب | عمري 19 عاماً وأعاني من الصلع المبكر
- سؤال وجواب | هل يجوز للحامل الجمع بين الصلاتين عند حصول المشقة بالحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان في المعدة وعدم قدرة على التجشؤ والهضم.
- سؤال وجواب | نتيجة لتصرفات أمي واحتقارها لنا وإذلالها، أصبت ببلادة تجاه الحياة.
- سؤال وجواب | ماتت عن أخ وأختين
- سؤال وجواب | التوبة بقصد الحصول على ما فات من الدنيا
- سؤال وجواب | أخي يعاني من مرض الذهان منذ سن المراهقة.
- سؤال وجواب | واجب من اشترى أسهما وباعها وفيها شيء من التعاملات الربوية جاهلا بها
- سؤال وجواب | هل يمكن طلب العلم عن طريق الأشرطة
- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب بعد أن كنت متفائلا ومحبا ومقبلا على الحياة!
- سؤال وجواب | سبب ظلم الإنسان للإنسان وعقوبة الظالم
- سؤال وجواب | أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله أداء فرائضه
- سؤال وجواب | الصداقة بين الجنسين فتنة وباب إلى شر كبير
- سؤال وجواب | إذا رأى شيئا أعجبه، هل يكرر الدعاء بالبركة كلما رءاه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل