سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يؤاخذ بعزمه على فعل المعصية وهل يؤجر إن تركها خوفا من الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | القضية الأساس في الحوار الإيمان بالله ثم تلتمس الحِكَم
- سؤال وجواب | سماع المرأة لغناء الرجل ورقصها
- سؤال وجواب | كيف تختار الزوجة الصالحة
- سؤال وجواب | أشعر اني أفقد السيطرة على عقلي بانعدام الثقة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في التبرز وأحياناً مع آلام شديدة.
- سؤال وجواب | حكم اصطحاب الكتب إلى مكان قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | دورتي تقدمت أسبوعا. ما سبب ذلك؟ ولماذا تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات البيضاء بعد الطهر
- سؤال وجواب | زوجي لا ينام معي على فراش واحد، والعلاقة الجنسية بيننا شبه معدومة
- سؤال وجواب | أصلي وأتصدق ولكني أقع في المعاصي. أرشدوني
- سؤال وجواب | التوبة من الذنوب مقبولة مهما كثرت
- سؤال وجواب | التوبة من استدعاء الشهوة عن طريق التفكير في الجماع
- سؤال وجواب | يلتزم البائع بكتابة الفاتورة بالثمن الذي باع البضاعة به
- سؤال وجواب | سفري الليلي سبب لي اضطرابا في توقيت نومي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل تناولي لمضادات الاكتئاب سببتلي الضعف الجنسي؟
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

أنا شاب اعتدت على النظر إلى الحرام ـ والعياذ بالله ـ فكان ذلك يثير غرائزي فيدفعني لأعمال قبيحة وتبت من ذلك، ولكن بعد التوبة أمسك بجهاز الحاسوب لأذاكر فمللت وبدأت أفكر أن أفعل كما كنت سابقا فبدأت أكتب في محرك البحث ما أريد أن أراه من صور خليعة ووجدت الكثير من الخيارات وأخذت أفكر أن أدخل بضغطة على الفأرة فقط، ولكن بعد تفكير طويل خرجت ـ والحمد لله ـ لم أر شيئا، فهل ذنبي مثل لو كنت رأيت هذه الصور أم أخف؟ وما الذي يعينني على التوبة؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فيحرم على المسلم نظر الصور الإباحية، لما في ذلك من تعدي حدود الله وانتهاك حرماته هذا فضلا عما قد يصحب الدخول على هذه المواقع من الاستمناء المحرم الذي يؤدي بالإنسان إلى الأمراض القلبية والبدنية، فقد أمر الله المؤمنين بغض أبصارهم وحفظ فروجهم، لأن ذلك طريق إلى طهارة قلوبهم ونقاء نفوسهم، قال تعالى: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {النــور:30}.قال الإمام القرطبي: البصر هو الباب الأكبر إلى القلب، وأعْمَرُ طرق الحواس إليه، وبحسب ذلك كثر السقوط من جهته ووجب التحذير منه، وغضُّه واجب عن جميع المحرّمات وكلّ ما يخشى الفتنة من أجله، وقد قال صلى الله عليه وسلم: إياكم والجلوسَ على الطُّرُقات ـ فقالوا: يا رسول الله ، ما لنا من مجالسنا بُدٌّ نتحدّث فيها، فقال: فإذا أبَيْتُم إلا المجلس فأعطُوا الطريقَ حقّه ـ قالوا: وما حقُّ الطريق يا رسول الله ؟ قال: غَضُّ البصر وكفّ الأذى وردُّ السلام والأمرُ بالمعروف والنهيُ عن المنكر.

رواه أبو سعيد الخُدْريّ، خرّجه البخاريّ ومسلم.وأما عما صدر منك أخيرا: فإن مجرد العزم على نظر الصور الخليعة يعتبر سيئة، ولكنها لا تساوي ما لو كنت نظرت الصور المحرمة فعلا، بل أخف منها ـ كما قال النووي ـ ثم إن تركك له إن كان من أجل البعد عما يسخط الله فإنه يكتب لك بذلك الأجر، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحهما عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه تعالى قال: إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة.وقال الإمام النووي ـ يرحمه الله : قَالَ الْقَاضِي عِيَاض - رَحِمَهُ اللَّه: عَامَّة السَّلَف وَأَهْل الْعِلْم مِنْ الْفُقَهَاء وَالْمُحَدِّثِينَ عَلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْقَاضِي أَبُو بَكْر لِلْأَحَادِيثِ الدَّالَّة عَلَى الْمُؤَاخَذَة بِأَعْمَالِ الْقُلُوب، لَكِنَّهُمْ قَالُوا: إِنَّ هَذَا الْعَزْم يُكْتَب سَيِّئَة وَلَيْسَتْ السَّيِّئَة الَّتِي هَمَّ بِهَا لِكَوْنِهِ لَمْ يَعْمَلهَا وَقَطَعَهُ عَنْهَا قَاطِعٌ غَيْر خَوْف اللَّه تَعَالَى وَالْإِنَابَة، لَكِنَّ نَفْس الْإِصْرَار وَالْعَزْم مَعْصِيَة فَتُكْتَب مَعْصِيَة، فَإِذَا عَمِلَهَا كُتِبَتْ مَعْصِيَة ثَانِيَة، فَإِنْ تَرَكَهَا خَشْيَة لِلَّهِ تَعَالَى كُتِبَتْ حَسَنَة، كَمَا فِي الْحَدِيث: إِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جَرَّايَ ـ فَصَارَ تَرْكه لَهَا لِخَوْفِ اللَّه تَعَالَى وَمُجَاهَدَته نَفْسه الْأَمَّارَة بِالسُّوءِ فِي ذَلِكَ وَعِصْيَانه هَوَاهُ.وإننا لننصحك بصدق التوبة والعزم على عدم العودة إلى هذه أبدا وبادر بالزواج امتثالا للحديث: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.

رواه البخاري ومسلم.

ولمعرفة الوسائل المعينة على التوبة وغض البصر، راجع الفتاوى التالية أرقامها:

18768�

19561�

26549�

21807�

� 1984.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ماذا يقول وكيل ولي المرأة عند عقد النكاح ؟
- سؤال وجواب | هل أقبل بالطلاق بسبب ما أعانيه من مشاكل؟
- سؤال وجواب | أشكو من فقدان التعبير وتبلد وسطحية في المشاعر.
- سؤال وجواب | الحكمة من الوعيد بالعذاب والعقاب في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | حكم سفرالزوجة مع أخي زوجها
- سؤال وجواب | أبي لا يعدل بيني وبين إخوتي مما ولّد في نفسي كرها تجاههم جميعا. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى
- سؤال وجواب | لن يعدم المرء من أخي صدق يؤاخيه في الله
- سؤال وجواب | كيف يتوب الزوجان من خلع الزوجة الحجاب من أجل السفر للنزهة
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب وضعف الذاكرة الوقتية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | مصيبة المال أهون من مصيبة الدين والعرض
- سؤال وجواب | التائب لا يعذب لا في الدنيا ولا في الآخرة
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع شخص يتمنى الموت؟
- سؤال وجواب | يعمل في مطعم ويأخذ إكرامية بعلم صاحب المطعم
- سؤال وجواب | أعاني من صراع نفسي وإحباط وعزلةٍ وانطوائية.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل