سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل ما يحدث للإنسان من مواقف محرجة يعتبر بلاء سببه الذنوب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من أخذ مصاحف من ساحة المسجد النبوي لوضعها في مساجد أخرى
- سؤال وجواب | الفرق بين حديث النفس وعمل القلب في المؤاخذة بهما وعدمها
- سؤال وجواب | أمور تعين على التوبة والاستقامة
- سؤال وجواب | حكم من يرى نورا ويختفي
- سؤال وجواب | ما هو المفيد لضغط الدم؟ هل الحليب في أوانه أم الرائب أم اللبن؟
- سؤال وجواب | قبول الفتاة بالشاب زوجاً لها بعد معرفته عن طريق النت
- سؤال وجواب | أعاني من تخيل وقوع مأساة لأي موقف يكون أمامي
- سؤال وجواب | أريد تغيير التخصص الجامعي وأمي ليست راضية. كيف أقنعها؟
- سؤال وجواب | هل أوميغا 3 بها نسبة فيتامين (د)؟ وهل تحافظ عليه من النقص؟
- سؤال وجواب | الترويج عن طريق موقع قد يحتوي على صور متبرجات
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من كل الذنوب
- سؤال وجواب | الذنوب التي تكفرها المصائب والابتلاءات
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهاب الذي أضعف ثقتي بنفسي؟
- سؤال وجواب | حكم من يتعمد الالتصاق بالنساء في الطواف وكفارة ذلك
- سؤال وجواب | شعور الفتاة بضيق الصدر كلما تقدم أحد لخطبتها. تفسيره وعلاجه
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

تحدث لي مواقف محرجة كثيرا في الشارع، فهل هذا من ذنوبي أم ماذا؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فهذه المواقف المحرجة ما كان منها مكروها للنفس مؤذيا لها، فإنه يكون من جملة المصائب التي تصيب الإنسان بسبب ذنوبه قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى:30}.وجاء في تفسير القرءان للألوسي: والمصيبة تعم ما يصيب الإنسان من مكروه في نفس أو مال أو أهل قليلاً كان المكروه أو كثيراً حتى لدغ الشوكة، ولسع البعوضة، وانقطاع الشسع، وانطفاء المصباح، وقد استرجع النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك وقال: كل ما يؤذي المؤمن فهو مصيبة له وأجر.وأما ما كان مما أسميته المواقف المحرجة لا يصل إلى حد المصيبة، لكونه أمرا عاديا غير مؤذ ولا مكروه، فالله أعلم بسببه وبالحكمة منه، والواجب على العبد إذا حلت به المصائب هو الصبر وعدم الجزع والتشكي مع حسن التوكل على الله ، وصدق اللجوء إليه والاستعانة به، وكثرة الدعاء مع التوبة وكثرة الاستغفار، ولزوم تقوى الله ، فإنها جماع الخيرات والمخرج من الابتلاءات، كما قال عز وجل: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا {الطلاق: 2ـ3}.

ولا شك أن الذنوب والمعاصي من الأسباب المباشرة لنزول المصائب وحلول النقم، قال ابن القيم: وقد جعل الله سبحانه للحسنات والطاعات آثارا محبوبة لذيذة طيبة لذتها فوق لذة المعصية بأضعاف مضاعفة لا نسبة لها إليها، وجعل للسيئات والمعاصي آلاما وآثارا مكروهة وحزازات تربي على لذة تناولها بأضعاف مضاعفة، قال ابن عباس: إن للحسنة نورا في القلب، وضياء في الوجه، وقوة في البدن، وزيادة في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سوادا في الوجه وظلمة في القلب ووهنا في البدن ونقصا في الرزق وبغضة في قلوب الخلق ـ وهذا يعرفه صاحب البصيرة ويشهده من نفسه ومن غيره، فما حصل للعبد حال مكروهة قط إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر، قال تعالى: وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير {الشورى: 30} وقال لخيار خلقه وأصحاب نبيه: أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم {آل عمران: 165} وقال: ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك {النساء: 79} والمراد بالحسنة والسيئة هنا: النعم والمصائب التي تصيب العبد من الله ، ولهذا قال: ما أصابك، ولم يقل: ما أصبت فكل نقص وبلاء وشر في الدنيا والآخرة، فسببه الذنوب ومخالفة أوامر الرب، فليس في العالم شر قط إلا الذنوب وموجباتها.

انتهى.وقال أيضا رحمه الله : وَمِنْ عُقُوبَاتِ الذُّنُوبِ: أَنَّهَا تُزِيلُ النِّعَمَ، وَتُحِلُّ النِّقَمَ، فَمَا زَالَتْ عَنِ الْعَبْدِ نِعْمَةٌ إِلَّا بِذَنْبٍ، وَلَا حَلَّتْ بِهِ نِقْمَةٌ إِلَّا بِذَنْبٍ، كَمَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا نَزَلْ بَلَاءٌ إِلَّا بِذَنْبٍ، وَلَا رُفِعَ إِلَّا بِتَوْبَةٍ ـ وَقَدْ قَالَ تَعَالَى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {سُورَةُ الشُّورَى: 30} وَقَالَ تَعَالَى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ {سُورَةُ الْأَنْفَالِ: 53} فَأَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ لَا يُغَيِّرُ نِعَمَهُ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَى أَحَدٍ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يُغَيِّرُ مَا بِنَفْسِهِ، فَيُغَيِّرُ طَاعَةَ اللَّهِ بِمَعْصِيَتِهِ، وَشُكْرَهُ بِكُفْرِهِ، وَأَسْبَابَ رِضَاهُ بِأَسْبَابِ سُخْطِهِ، فَإِذَا غَيَّرَ غَيَّرَ عَلَيْهِ، جَزَاءً وِفَاقًا، وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ، فَإِنْ غَيَّرَ الْمَعْصِيَةَ بِالطَّاعَةِ، غَيَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْعُقُوبَةَ بِالْعَافِيَةِ، وَالذُّلَّ بِالْعِزِّ.

انتهى.وللفائدة يرجى مراجعة الفتاوى التالية أرقامها:

27585�

44779�

39151�

� 5249،

192991

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالخوف والقلق بلا سبب؟
- سؤال وجواب | حجية القياس ووجه ذم بعض السلف له
- سؤال وجواب | حكم ترك الصلاة بسبب المساحيق على الوجه
- سؤال وجواب | عمري 30 سنة ولدي أسرة وأريد دراسة الطب. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | مات عن أب وزوجة وثلاثة أبناء وبنتين ثم مات الأب
- سؤال وجواب | طاعات يختلف ثوابها في حال ووقت دون حال ووقت
- سؤال وجواب | عدم قبول صلاة شارب الخمر أربعين يوما هل تتناول التائب
- سؤال وجواب | صلاح الأبوين يحفظ الأولاد من السوء والمكروه
- سؤال وجواب | طرأت على فكري شبهة الشك في ملك اليمين
- سؤال وجواب | التائب مطلوب منه أن يستر معاصيه السالفة
- سؤال وجواب | التائب من المعاصي هل يبقى له ثواب طاعاته التي عملها من قبل
- سؤال وجواب | هل التقرب إلى الله بالعبادة مع ملاحظة حظ النفس فيها يعد رياء؟
- سؤال وجواب | هل عدم ابتلاء العبد دليل على عدم رضا الله عنه
- سؤال وجواب | هل يأثم من ترك الحرام لكرهه بطبعه لا لحرمته شرعا
- سؤال وجواب | السجود على الطاقية والعمامة ومع لبس القفازين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل